2017-11-24

الشارع المغاربي: حزب التحرير يستنكر ما يطاله من “مضايقات” و”محاكمات سياسية” !

الشارع المغاربي : استنكر حزب التحرير، مساء اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، إحالة شباب الحزب إلى القضاء رغم أنّه يعمل في إطار “الصراع الفكري والكفاح السياسي فقط”، وفق ما أعلنه.

ونشر الحزب، مساء اليوم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، بيانا وسمه بـ”همسة” كان قد تمّ توزيعه خلال وقفة احتجاجيّة نظّمها بسليانة يوم أمس الخميس، أوضح فيها أنّها جاءت “استنكارا لما يطال شباب الحزب من محاكمات سياسية بهدف محاصرة العمل السياسي”، مؤكّدا أنّ “مضايقات القضاء ومحاولات السلطة للحدّ من عملهم لن تثنيهم عن المضي قُدما في حمل الدعوة الإسلامية”، حسب ما ذكره الحزب.

وانتقد الحزب، في البيان المذكور، عدم الالتفات “إلى غيرهم ممّن هم في الحكم والأحزاب ‘التي استعملت العنف والعصي والتمويل الأجنبي بالمال السياسي المشبوه والممنوع’ وزياراتهم للسفارات والتنسيق مع جهات أجنبية مشبوهة، وغض البصر عمّن هو وراء الإرهاب والعفو على الفاسدين وعصابات المال والسياسة”.

كما ذهب حزب التحرير إلى أنّه “يدرك أن جهات مخابراتية تعمل على توتير الأوضاع وإفشال أيّ حركة يراد بها نهضة الأمة”، مضيفا أنّ “الأمن والقضاء وغيرهما من أبناء هذه الأمة يجب أن تكمن قضيتهم في الانعتاق والتحرّر واسترجاع هويتها، قضيتهم مثل ما هي قضية حزب التحرير وكل مخلص في البلاد”، على حدّ تعبيره.

والجدير بالإشارة أنّ حزب التحرير حرص على إيضاح أنّ الوقفة الاحتجاجيّة كانت “رمزيّة”، وهو ما يُفسّر العدد الضئيل لأعضاء الحزب المشاركين فيها، الشيء الذي تُوضّحه الصورة. كما أنّه أبرز -بيْن قوسين- أنّ نشاطه ينحصر في “الصراع الفكري والكفاح السياسي فقط”، وذلك سدّا لذريعة من يتّهمه باستخدام العنف.