- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2020-10-03
(مترجمة)
العناوين:
- · نقل دونالد ترامب إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تشخيص كوفيد -19
- · اندلاع اشتباكات في مظاهرة مناهضة للسيسي في مصر
- · أمريكا لا تزال أكبر مشتر للسلع الباكستانية
التفاصيل:
نقل دونالد ترامب إلى المستشفى للعلاج بعد تشخيصه بكوفيد 19.
ذا ناشيونال - قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19، فيما سارعت إدارته وحملته الانتخابية للتكيف مع تطور غير عادي في فترة رئاسته المضطربة. وقال المسؤول إن ترامب (74 عاما) سيبقى في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند خلال الأيام القليلة المقبلة كإجراء احترازي. وقال المسؤول إن الأطباء حثوا على هذه الخطوة حتى يتمكن السيد ترامب من الحصول على رعاية فورية إذا لزم الأمر. وشوهد ترامب يصعد على متن المروحية الرئاسية مارين وان في البيت الأبيض مساء الجمعة. ونشر الرئيس مقطع فيديو على تويتر يشكر فيه الناس على دعمهم، مضيفاً أنه يعتقد أنه "بصحة جيدة". ولم ينقل ترامب السلطة إلى نائب الرئيس مايك بنس كما كان يفعل الرؤساء الآخرون أحياناً أثناء خضوعهم للعلاج الطبي، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض. وجاء التحول الأخير بعد أن كتب طبيب البيت الأبيض شون كونلي أن الرئيس "لا يزال مرهقاً ولكن معنوياته جيدة". وقال الدكتور كونلي إن الرئيس تلقى مزيجاً تجريبياً من الأجسام المضادة متعددة النسيلة من ريجينيرون، بالإضافة إلى الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبرين. وكتب ترامب، الذي قلل من أهمية خطر جائحة الفيروس التاجي منذ البداية، على موقع تويتر في وقت سابق يوم الجمعة أنه وزوجته ميلانيا كانا في الحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابتهما بالفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف أمريكي وألحق أضرارا بالغة بالاقتصاد الأمريكي.
لأشهر عدة قلل ترامب من خطورة كوفيد-19 وسخر من الناس لارتدائهم كمامات. الآن وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات، استسلم ترامب للفيروس وهناك فرصة كبيرة أنه قد يصبح عاجزاً وبالتالي يقوض العملية الانتخابية بأكملها. إن المؤسسة السياسية الأمريكية جراء صنع يديها تعمل على تدمير مكانة أمريكا في الداخل والخارج.
---------------
اندلاع اشتباكات في مظاهرة مناهضة للسيسي في مصر
تي آر تي - لقي رجل مصري مصرعه في اشتباكات بين محتجين والشرطة خلال مظاهرة في قرية جنوب القاهرة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي. واندلعت احتجاجات صغيرة مناهضة للحكومة في الأيام الأخيرة في عدد قليل من القرى في مناطق عدة من البلاد، وفقاً لمقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل، لا سيما من المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وقالت مصادر طبية بمستشفى العياط بالجيزة خارج العاصمة المصرية إن "جثة رجل مصاب بخرطوش في الوجه والصدر وصلت إلى المستشفى ليلا السبت". وقال محامون حقوقيون بارزون على فيسبوك إن أكثر من 150 شخصاً اعتقلوا في المظاهرات. وحظرت مصر فعلياً الاحتجاجات بموجب قانون تقييدي عام 2013 بعد الإطاحة العسكرية بالرئيس محمد مرسي. وتخضع البلاد أيضاً منذ عام 2017 لحالة طوارئ قابلة للتجديد، والتي تقول جماعات حقوقية إنها سمحت للحكومة بسحق المعارضة. وتزامنت الاحتجاجات الصغيرة مع تصاعد الغضب، لا سيما في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة، ضد الحملات الحكومية الواسعة لوقف البناء غير القانوني، والتي فرضت على الناس دفع غرامات لإضفاء الشرعية على ملكية منازلهم. وفي الأسابيع الأخيرة، صدرت دعوة أيضاً من رجل الأعمال المنفي محمد علي، لحث الناس على النزول إلى الشوارع ضد السيسي وحكومته. وقد انطلق علي، وهو مقاول بناء وممثل ناشئ، إلى المشهد السياسي في مصر العام الماضي عندما انتشرت مقاطع فيديو نشرها على وسائل التواصل تتهم السيسي والنخبة العسكرية بالفساد. وفي 20 أيلول/سبتمبر 2019، خرج المئات إلى شوارع القاهرة وأجزاء أخرى من البلاد استجابة لنداءات علي، ما أثار رد فعل عنيف من قوات الأمن. وقالت جماعات حقوقية في ذلك الوقت إنه تم اعتقال حوالي 4000 شخص، من بينهم أكاديميون ونشطاء ومحامون معروفون.
بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة السيسي قمع الجماهير المصرية، فسوف يستمرون في التمرد. لقد بدأ عصر الحكم الاستبدادي في مصر يضعف مع سقوط مبارك وهو يزداد ضعفاً في عهد السيسي. إنها مسألة وقت فقط قبل ظهور الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
---------------
أمريكا لا تزال أكبر مشتر للسلع الباكستانية
الفجر الباكستانية - ظلت الولايات المتحدة الوجهة الأولى للصادرات الباكستانية في آب/أغسطس حيث جنت البلاد 334.5 مليون دولار من العائدات خلال آب/أغسطس، رغم أنها شهدت انخفاضاً مقارنة بـ 341.08 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2019. ووفقاً للبيانات الصادرة عن بنك الدولة، تلقت باكستان 671.75 مليون دولار من الولايات المتحدة خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، مقارنة بـ 714.63 مليون دولار في الأشهر المقابلة من عام 2019 مسجلاً انخفاضاً بنسبة ستة في المائة. وكانت المملكة المتحدة ثاني أكبر مشتر من باكستان بقيمة 129.17 مليون دولار في آب/أغسطس، بانخفاض 6.1 في المائة عن 137.56 مليون دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي. من ناحية أخرى، ارتفعت صادرات البضائع الباكستانية إلى ألمانيا بنسبة 6.75٪ لتصل إلى 111.79 مليون دولار خلال شهر آب/أغسطس، من 104.725 مليون دولار في الشهر نفسه من عام 2019. ثم جاءت الصين التي اشترت بضائع بقيمة 93.649 مليون دولار من باكستان خلال الشهر قيد المراجعة، متراجعة بنسبة 25.88٪. أكثر من 126.345 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وتابعت الإمارات العربية المتحدة عن كثب شراء البضائع الباكستانية بقيمة 93.219 مليون دولار في آب/أغسطس، بانخفاض 6.51 في المائة مقارنة بـ 99.714 مليون دولار في الشهر نفسه من عام 2019. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات إلى أفغانستان 5.36 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 60.975 مليون دولار في آب/أغسطس، من 57.873 مليون دولار. على الجانب الآخر، استوردت باكستان بشكل غير مفاجئ معظم البضائع من الصين عند 783.365 مليون دولار في آب/أغسطس، بزيادة طفيفة 1.84 في المائة من 769.235 مليون دولار في الشهر نفسه من 2019، بينما تراجعت بنسبة 28.88 في المائة مقارنة بـ 1.101 مليار دولار في تموز/يوليو المنصرم. كما ارتفعت الواردات من الإمارات العربية المتحدة بنسبة 3.78٪ على أساس سنوي إلى 559.544 مليون دولار في آب/أغسطس، من 539.154 مليون دولار مع احتساب دبي لأكبر حصة من القيمة. واشترت الدولة بضائع بقيمة 192.378 مليون دولار من سنغافورة خلال شهر آب/أغسطس، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 7٪ تقريباً على أساس سنوي مقابل الشهر المقابل في العام الماضي البالغ 206.788 مليون دولار.
تواجه باكستان مشكلتين رئيسيتين فيما يتعلق باستراتيجيتها التصديرية. أولاً، لا تصدر باكستان ما يكفي لكسب النقد الأجنبي لدفع ثمن الواردات. وثانياً، تعتمد الصادرات الباكستانية الرئيسية على القوى العظمى، التي يمكنها بسهولة إغلاق الباب أمام الصادرات الباكستانية. ويساهم كلا العاملين في أزمة ميزان المدفوعات الباكستانية الدائمة.