Logo
طباعة
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/10/26م

 

 

العناوين:


• الحوثي: أبلغنا الأمم المتحدة باستعدادنا لصفقة جديدة لتبادل الأسرى
• الرئيس الفرنسي: لا شيء يجعلنا نتراجع أبدا
• السودان يعلن رسميا التطبيع مع كيان اليهود

 

التفاصيل:


الحوثي: أبلغنا الأمم المتحدة باستعدادنا لصفقة جديدة لتبادل الأسرى


أعلنت جماعة الحوثي في اليمن يوم الأحد، أنها أبلغت الأمم المتحدة استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة لتبادل الأسرى. وقال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى في تغريدة عبر "تويتر": "أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة حول الأسرى"، وذلك بعد نحو 10 أيام على نجاح أكبر صفقة تبادل بين الجانبين. وأوضح المرتضى، أن جماعته مستعدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، أو صفقة جزئية تشمل أعدادا أكبر من الصفقة الماضية، وتابع: "نأمل ألا يحدث أي تأخير من الأمم المتحدة". وفي 15 و16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أطلقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في اليمن سراح 1061 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف العام 2014. ونفذت العملية برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.


يبدو أن عملية تبادل الأسرى ليست سوى نقلة على رقعة الشطرنج التي لا يملك الحوثيون ولا عبد ربه من أمرها شيئاً، فطرفا الصراع الدوليان الحقيقيان في اليمن - أمريكا تقف وراء الحوثيين وبريطانيا تقف وراء عبد ربه - هما من يعملان على تحقيق مصالحهما في اليمن؛ فبريطانيا تسفك دماء أهل اليمن لتبقي على نفوذها السياسي في أرجاء اليمن بعد تمدد الحوثيين من صعدة إلى صنعاء، وكف أذرع الحراك الأمريكي في الجنوب، فيما تبذل أمريكا قصارى جهدها بالدماء نفسها لتثبيت وتوسيع نفوذها السياسي في اليمن وإخراج نفوذ الإنجليز منه ولو بتفتيته! يا طرفي النزاع المحليين في اليمن: كما أدخلتم الفرح على قلوب أهالي الأسرى أدخلوا الفرح إلى قلوب أهل اليمن بوقف الاقتتال فيما بينكم فوراً وأخرجوا نفوذ بريطانيا وأمريكا من أرضكم الطيبة بتحكيم الإسلام وإقامة دولته؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 


------------


الرئيس الفرنسي: لا شيء يجعلنا نتراجع أبدا


رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء يوم الأحد، التراجع عن تصريحات له حول إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد ﷺ، أثارت غضبا واسعا في البلاد الإسلامية. وكان ماكرون قد قال خلال حفل لتأبين المعلم صامويل باتي، الذي قتل في باريس إثر عرضه رسوما مسيئة أمام مجموعة من الطلاب قبل أيام: "إن فرنسا ستحمل راية العلمانية عاليا، ولن تتخلى عن الكاريكاتير (الرسوم المسيئة)، ولو تقهقر البعض". وقال ماكرون في تغريدة على حسابه بموقع التواصل تويتر: "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدا.. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني، سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية". وأججت تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، التي اعتبرت مسيئة للإسلام والمسلمين، الغضب في البلاد الإسلامية، ودعا نشطاء على منصات التواصل، إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية.


إن فرنسا عدو الله ورسوله، وكل زعماء الرأسمالية في العالم يوظفون كل ما لديهم من قدرات وطاقات وأدوات لمراقبة المسلمين ومحاربة الإسلام سواء أكان في الداخل أم في الخارج، حتى إن الحرب شملت الساحة الإلكترونية ومواقع الإنترنت، وعندما يلاحظون مؤشرات انتشار الإسلام وأفكاره يصيبهم الخوف والهلع والذهول فيعيشون أزمة نفسية ممزوجة بحقد وبغضاء للإسلام وأهله، ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾، فقد صرح ماكرون بأنه سيكثف من محاربة الإسلام المتشدد... فحربهم على الإسلام هي حرب عقدية؛ وحرية التعبير عندهم تتجلى في الإساءة إلى نبينا محمد ﷺ وتقديم الجوائز لمن يبدع في الإساءة إليه! وتقوم الدنيا ولا تقعد على مقتل معلم أساء إلى رسول الله ﷺ، ويشردون من فرنسا المئات من الناس لمجرد الاشتباه بمعتقدات يرونها متطرفة، ولا يوجد معتقد يصفونه بالتطرف غير عقيدة الإسلام، أما من ذهب إلى مسجد في نيوزيلندا ليقوم بمجزرة في حق المسلمين فليس له أي معتقد يمكن وصفه بالتطرف!

 


------------


السودان يعلن رسميا التطبيع مع كيان اليهود


أعلنت وزارة الخارجية السودانية رسميا، يوم الأحد، توصل الخرطوم وكيان يهود إلى قرار إنهاء العداء وتطبيع العلاقة وبدء التعامل الاقتصادي والتجاري، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستعمل على استعادة البلاد حصانتها السيادية. وأفادت الخارجية في بيان، أن "الأمم المتحدة أيضا ستعمل مع شركائها الدوليين لتخفيف إعفاء ديونه بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائها وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية". وذكر البيان أن "الولايات المتحدة وكيان يهود ستقومان بمساعدة السودان في ترسيخ ديمقراطيته وتحسين الأمن الغذائي واستغلال إمكاناته الاقتصادية، وكذلك في محاربة الإرهاب". وأكد أن "السودان و(إسرائيل) سيبدآن التعامل الاقتصادي والتجاري، بتركيز أولي على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين". وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على أن يجتمع وفدان من البلدين في الأسابيع المقبلة للتفاوض لإبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة، وغيرها من المجالات".


بعد أيام من التضليل على أهل السودان، وكذب رئيس الوزراء حمدوك، الذي قال إن حكومته غير مخولة بمناقشة أمر التطبيع مع كيان يهود، وأنه يطالب بفصل مسألة التطبيع عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تظهر الحقيقة أنه لا فرق بين البرهان وحمدوك، وغيرهما من حكام السودان، بالخنوع والخضوع للابتزاز الأمريكي، الذي ربط بين رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية السوداء وبين التطبيع مع كيان يهود المسخ. إن اعلان تطبيع العلاقات بين السودان وكيان يهود، يعتبر وصمة عار في جبين الحكومة الانتقالية، وخيانة لله ورسوله والمؤمنين. فمهما طبع المطبعون، ومهما خان القضية العملاء والمنافقون، فإن فلسطين ستبقى أرضاً إسلامية مقدسة، تحتاج لمن يخلصها من براثن الاحتلال اليهودي، وإن ذلك لكائن بإذن الله قريباً على يد جنود المسلمين، جنود دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بمشيئة الله.

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.