Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/10/24م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·       الأسواق الكويتية تزيل المنتجات الفرنسية من الرفوف مع تصاعد حملات المقاطعة على وسائل التواصل
  • ·       مداهمة الشرطة لمسجد برلين يقرب أوروبا من العصور الوسطى
  • ·       "لا يسمح للمسلمين أو الحيوانات الأليفة": صحفية هندية تنتقد منشورا عنصريا على الفيسبوك

 

 

التفاصيل:

 

 

الأسواق الكويتية تزيل المنتجات الفرنسية من الرفوف مع تصاعد حملات المقاطعة على وسائل التواصل

 

ديلي صباح - انتشرت الهاشتاغات حول مقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث أدان مستخدمو وسائل التواصل الحملة المناهضة للإسلام في البلاد الأوروبية حيث تبنت الحكومة الفرنسية خطابا عدائيا متزايداً ضد المسلمين مؤخراً. كما تُظهر الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل محلات السوبر ماركت الكويتية التي أفرغت الرفوف من السلع المصنوعة في فرنسا. وجاءت التطورات الأخيرة في أعقاب إصدار فرنسا أمراً بإغلاق مسجد خارج باريس مؤقتاً، كجزء من حملة على المسلمين بعد مقتل معلم عرض رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد. وقد داهمت الشرطة الفرنسية أكثر من 50 مسجدا وجمعية منذ مقتله. حيث رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إدانة قرار المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو بإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، قائلا إنه ليس من شأنه إصدار حكم على قرار المجلة. ودعم ماكرون المجلة وتعهد باتخاذ تدابير ضد ما أسماه "النزعة الانفصالية الإسلامية". ويتبادل مستخدمو وسائل التواصل، ومعظمهم على تويتر، الآن صوراً للمنتجات الفرنسية التي يجب على المسلمين تجنب شرائها. وتشمل قائمة المقاطعة العلامات التجارية الفاخرة مثل كارتييه وديور وشانيل ونينا ريتشي ولوفنشي ولاكوست إلى جانب المنتجات الغذائية أو شركات تصنيع السيارات مثل رينو، أو ماركات السجائر. كما ذكرت قناة الجزيرة يوم الجمعة أن محلات السوبر ماركت في الكويت بدأت بإزالة المنتجات الفرنسية من رفوفها تماشيا مع حملة المقاطعة. وذكرت الشرطة أن مهاجما في 16 تشرين الأول/أكتوبر قتل مدرس تاريخ في فرنسا كان قد عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال الصف، وأضافت أن الشرطة أطلقت النار على المشتبه فيه. وفتحت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تحقيقا في جريمة القتل التي تم ارتكابها بدافع الاشتباه أن لها دوافع إرهابية، وفقا لما ذكره مكتب المدعى العام.

 

وقع الحادث الشنيع في بلدة أونورين في منطقة فال دواز شمال غرب باريس. وأعادت مجلة شارلي إيبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، والتي أطلقت موجة من الغضب في البلاد الإسلامية، بمناسبة بدء محاكمة شركاء مزعومين في الهجوم المميت الذي وقع ضدها في عام 2015 وأسفر عن مقتل 12 شخصا. وقبل الهجوم على مكاتب شارلي إيبدو، حذر البعض على الإنترنت المجلة من أنها ستدفع ثمن نشر الرسوم الكاريكاتورية. وأشعلت الهجمات التي بدأت في 7 كانون الثاني/يناير 2015 سلسلة من الهجمات المسلحة على الأراضي الفرنسية، بما في ذلك عمليات قتل "الذئب الوحيد" على يد أشخاص قيل إنهم من تنظيم الدولة الذي أودى منذ ذلك الحين بحياة أكثر من 250 شخصا. واعتبر قرار إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية استفزازاً متجدداً من مجلة طالما عرفت بهجماتها الساخرة على الدين. ومن بين الرسوم الكاريكاتورية، التي نشرت معظمها لأول مرة صحيفة دنماركية عام 2005 ثم تشارلي إيبدو بعد عام، رسم النبي محمد وهو يرتدي عمامة على شكل قنبلة مع فتيل مشتعل. وقد نددت منظمة التعاون الإسلامي اليوم بعرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد على واجهات بعض المباني في فرنسا وربط الحكومة الإسلام بالإرهاب.

 

إن مقاطعة البضائع الفرنسية لن تضر بفرنسا، وأقل ما يمكن أن تفعله بعض دول الخليج والمغرب العربي هو قطع إمدادات النفط والغاز. ومع ذلك، فإن الحل على المدى الطويل هو أن يقوم المسلمون بإقامة الخلافة الراشدة، التي ستتخذ إجراءات تلقائية ضد أي دولة تسيء لرسول الله ﷺ.

 

-------------

 

مداهمة الشرطة لمسجد برلين يقرب أوروبا من العصور الوسطى

 

تي آر تي - داهمت الشرطة الألمانية مسجد مولانا في برلين يوم الأربعاء بادعاء أنه تحقيق مالي، ولكن رفض المسجد هذا الادعاء. وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغارة قامت بها الشرطة الألمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع على مسجد في برلين. وقال أردوغان على تويتر "أدين بشدة مداهمة الشرطة لمسجد مولانا في برلين خلال صلاة الفجر"، مضيفا أن عمل الشرطة "كان يغذيه بوضوح العنصرية وكراهية الإسلام، مما استهزأ تماما بحرية المعتقد، وقرب أوروبا من ظلام العصور الوسطى". وقال أردوغان إن "أوروبا التي يشار إليها منذ سنوات على أنها مهد الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات تحولت اليوم للأسف إلى هيكل يحارب خلافاتها". وأكد أردوغان أن تركيا لن تسمح أبدا بأي عذر للانتهاكات المبتذلة لأماكن العبادة. وأضاف أن تركيا ستواصل بشكل حاسم حربها العالمية ضد العنصرية وكراهية الإسلام. وكانت وزارة الخارجية التركية "أدانت بشدة" عملية المداهمة التي شنتها الشرطة معتبرة أن عملية التوغل التي قام بها نحو 150 من أفراد الجيش بالأحذية خلال صلاة الفجر "لا يمكن تفسيرها" وبأنها "عمل شنيع". وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم "إن مثل هذا العمل القبيح في عاصمة دولة تحاول إلقاء محاضرات على الآخرين حول حرية التعبير والمعتقدات يتطلب إعادة التفكير". "لم تكن هذه الغارة ضد الناس في مسجد مولانا فحسب، بل كانت أيضاً ضد المجتمع المحلي في مسجد مولانا. كما كان عملا ضد كل المسلمين وهو أمر لا يمكن تفسيره".

 

لقد كان أردوغان حريصاً على حشد جيشه والتدخل في سوريا وليبيا وأماكن أخرى في المنطقة. لكنه استخدم التهديد بالقوة لإلغاء اغتصاب دولة يهود لفلسطين، ودعم ماكرون للإساءة لرسول الله ﷺ والآن انتهاك ألمانيا العلني لحرمة المساجد. من الأفضل لأردوغان الذي يرغب في أن يكون سلطاناً أن يتصرف بصدق لصالح الأمة بدلاً من إرضاء القوى الغربية.

 

--------------

 

"لا يسمح للمسلمين أو الحيوانات الأليفة": صحفية هندية تنتقد منشورا عنصريا على الفيسبوك

 

تلفزيون جيو - انتقدت الصحفية الهندية رنا أيوب يوم السبت شخصاً بسبب منشور على الفيسبوك حيث أعلن عن وجود شقة في مومباي لمن يود الاستئجار. وقد أوضح المنشور أنه لا يقبل المستأجرين المسلمين أو الحيوانات الأليفة. وقالت أيوب، وهي كاتبة رأي في صحيفة واشنطن بوست، في تغريدة لها على تويتر: "المسلمون والحيوانات الأليفة غير مسموح بهم، هذه هي الهند خلال القرن العشرين. ويعد هذا واحداً من أكثر العناوين الفاخرة في مومباي، باندرا". أصبح العنف وخطاب الكراهية ضد المسلمين شائعين بشكل متزايد في الهند، حتى إن العديد من الأشخاص المتدينين تعرضوا للتعذيب والقتل. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، قال فيها إن منظمة التطوع الوطنية توجه كراهيتها إلى المسلمين، تماماً كما كان النازيون مع اليهود. وقال "في الوقت الذي كانت فيه كراهية النازيين موجهة إلى اليهود، فإن منظمة التطوع الوطنية توجهها إلى المسلمين، وبدرجة أقل إلى المسيحيين"، وأضاف أن المتطرفين يعتقدون أن الهند مخصصة للهندوس فقط وأن الآخرين ليسوا مواطنين متساوين. وأضاف أن "علمانية غاندي ونهرو حل محلها حلم إنشاء هندوسي بإخضاع وتطهير مسلمي الهند البالغ عددهم 200 مليون نسمة والأقليات الأخرى". كما أدى تفشي فيروس كورونا في الهند إلى سلسلة من الهجمات ضد المسلمين في جميع أنحاء البلاد، حيث زعمت وزارة الصحة في الحكومة القومية الهندوسية التابعة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي أن المسلمين ينشرون الفيروس. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير مؤخرا في نيودلهي إن "الشبان المسلمين الذين كانوا ينقلون الطعام إلى الفقراء تعرضوا للاعتداء بمضارب الكريكيت". وقالت الصحيفة إن "مسلمين آخرين تعرضوا للضرب أو الإعدام أو إخراجهم من أحيائهم أو مهاجمتهم في المساجد أو وصفهم بأنهم ناشرون للفيروسات"، مشيرة إلى أن المتطرفين الهندوس كانوا كبش فداء لجميع السكان المسلمين في البلاد لنشرهم الفيروس عمدا من خلال "جهاد الكورونا". وأضافت أن معابد السيخ في ولاية البنجاب تحث الناس على عدم شراء الحليب من مزارعي الألبان المسلمين لأنه يقال إنهم مصابون بالفيروس.

 

إن كراهية مودي التي تغذيها العقيدة الهندوسية تشجع الهندوس العاديين على التخلي عن العلمانية وتبني التعصب تجاه المسلمين في جميع جوانب الحياة. في ظل الإسلام، لم تُعامَل الأغلبية الهندوسية قط بهذه الطريقة الخسيسة.

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.