- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/12/07م
العناوين:
• صحيفة: المصالحة ستتم في القمة الخليجية خلال الشهر الجاري
• تركيا تسعى لصفقة مع الاحتلال عبر ترسيم الحدود البحرية شرق المتوسط وربط أنابيب الغاز
• "مجلس المصالحة" الأفغاني يعقد الأحد اجتماعه الثاني في كابول
التفاصيل:
صحيفة: المصالحة ستتم في القمة الخليجية خلال الشهر الجاري
ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية نقلا عن مصدر دبلوماسي رفيع أن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري. وأشار المصدر إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، "ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية". وكانت الكويت قد أعلنت قبل يومين عن إجراء "مفاوضات مثمرة" ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، ما أثار ردود فعل إيجابية إقليميا ودوليا. وتأتي هذه التطورات على خلفية زيارة مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، إلى المنطقة، وسط تقارير عن تفعيل البيت الأبيض جهوده لتسوية الأزمة المستمرة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، منذ عام 2017.
إن الحصار والمقاطعة إنما جاءت تلبيةً للسياسة الأمريكية وليس لها علاقة مطلقا بأي خلافات خليجية أو دعم للإرهاب، وكذلك المصالحة اليوم جاءت مساندة للسعودية بعد أن أصبحت السعودية هي نفسها في عزلة جراء دخولها حرب اليمن، وطول تلك الحرب غير المتوقع ما أدى إلى استنزاف السعودية، مع خلاف السعودية مع إيران وتنافسهما على قيادة المنطقة، وحتى لا تضعف السعودية كعميل مهم لأمريكا، قامت أمريكا بإعطاء أوامرها للسعودية بإعلان التقارب مع تركيا لتقوية عملائها، وبعده بأيام قليلة جاء هذا الإعلان عن المصالحة مع قطر.
ما يعني أن أمريكا قد فشلت في محاصرة قطر وفشلت في جعل السعودية قائدة لملفات المنطقة. ولهذا جاءت هذه التغييرات وتم تغليفها بمناسبة تغيير الإدارة الأمريكية. إن حكام المسلمين لا يعدون سوى كونهم دمى للغرب الكافر يستخدمهم متى شاء لتنفيذ سياساته وحماية مصالحه في بلادنا، ووجب على الأمة الإسلامية وبالأخص أهل القوة والمنعة فيها أن ينفضّوا عن تلك القيادات ويسلموا إدارة سياسة قضاياهم وثرواتهم للمخلصين من أبناء الأمة الإسلامية العاملين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة طاعة لله ورسوله في العمل لإقامتها.
------------
تركيا تسعى لصفقة مع الاحتلال عبر ترسيم الحدود البحرية شرق المتوسط وربط أنابيب الغاز
في ثاني دعوة من تركيا إلى كيان يهود للمزيد من التقارب، تعرض أنقرة اقتراحا هو الأول من نوعه لترسيم المناطق الاقتصادية الحصرية المشتركة بين البلدين في شرق البحر الأبيض المتوسط. وكشفت عن ذلك، اليوم الأحد، صحيفة "إسرائيل هيوم"، بالقول إن الأدميرال السابق جهاد يايجي، المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلّم هذا الاقتراح، غير المسبوق، للمجلة الأكاديمية Turkeyscope، والتي يصدرها مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، لينشر يوم غد (الاثنين). وكان مسؤولون في أنقرة بعثوا قبل أربعة أشهر إلى نظرائهم الاحتلاليين برسالة واضحة حول رغبة تركيا في بدء محادثات في هذا الشأن. وبحسب التقرير، فقد أعرب ممثلو أردوغان في هذه المحادثات أيضاً عن رغبتهم في تعديل العلاقات مع كيان يهود، وأشاروا إلى أنه في الأشهر الأخيرة توقف الرئيس التركي عن الإدلاء بتصريحات حادة تجاه كيان يهود.
كالعادة يدلي أردوغان أمام الرأي التركي بتصريحات معادية لكيان يهود لكن وراء الستار هو على اتصال بالكيان الغاصب مثل بقية الحكام الخونة في بلاد المسلمين الأخرى. لقد تعودنا من أردوغان دائما على الخطابات الرنّانة والجعجعات الفارغة التي يضحك بها على الذقون. إنّ النواطير المنصّبين على رقاب المسلمين هم العقبة الكبرى أمام إعلان الأمة الإسلامية الحرب على كيان يهود وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين من رجسهم واصطفافها وراء القضايا الحقيقية للإسلام وأهله، وإنّ قلعهم وإقامة خليفة يحكم بما أنزل الله بدلا عنهم أمر لا مناص منه لتحرير فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة. إنّ وضع حدّ لهجمات يهود على المسلمين في فلسطين والحرمات لن يكون إلا بكيان بريء من الولاء لغير الله سبحانه، كيان يضع نصب عينيه مرضاة الله فيطبق أحكامه ويحمل دعوته ويوحد صفوف المسلمين خلف إمام واحد.
------------
"مجلس المصالحة" الأفغاني يعقد الأحد اجتماعه الثاني في كابول
شهدت العاصمة الأفغانية، يوم الأحد، الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، بحضور كبار القادة السياسيين. وسيبحث المشاركون إنهاء الحرب المستمرة في البلاد، و"إحلال السلام". وسبق أن عقد كبار القادة السياسيين الأفغان في كابول، أمس السبت، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية (HCNR). وحضر الاجتماع، لجان العمل التابعة لفريقي مفاوضات السلام في الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان لمناقشة القضايا المتعلقة بجدول أعمال مفاوضات السلام الرسمية المرتقبة. وبهذه المناسبة، جدد الرئيس الأفغاني أشرف غاني دعوته طالبان إلى وقف إطلاق النار، قائلا إن "عملية السلام دخلت مرحلتها الثانية الحاسمة، بعد التقدم الذي أحرزته المفاوضات مع طالبان في قطر". وقال: "لم يعد لهذه الحرب شرعية دينية، وإن الشعب الأفغاني يتطلع إلى السلام، ومن واجبنا ضمان ذلك لهم". وأضاف أن "أفغانستان حكومة وشعبا وجميع حلفائنا ملتزمون بالتحدث إليكم (طالبان) بطريقة جادة، فلا تترددوا في وقف إطلاق النار".
كانت أمريكا هي التي بدأت هذه الحرب الدموية في أفغانستان، واستمرت في تصعيدها لما يقرب من عقدين من الزمن لتأمين مصالحها، وأما الآن، فمن المرجح أن تنهيها بطريقة تضمن فقط مصالحها الخاصة. حتى لو ظلّ الأفغان يحترقون في لهيب النار، وهو ما لن يهدّد المصالح القومية الأمريكية، وقواعدها العسكرية ووكالاتها وأرواح الأمريكيين، فإن أمريكا لا تتحمل مسؤولية أي مصيبة، أو إلحاق الضرر بحياة الأفغان. والحقيقة أن الحرب في أفغانستان لن تحل فقط من خلال المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات، لأن الأزمات في أفغانستان ليست حالة داخلية للأفغان فقط، بل هي معضلة إقليمية وعالمية. وهكذا ستستمر هذه الحرب ما دامت الولايات المتحدة موجودة في المنطقة. إنها مسؤولية رئيسية للشعب المسلم في أفغانستان والفصائل الإسلامية القضاء على التأثيرات السياسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية للولايات المتحدة والغرب في المنطقة، والتوحّد تحت مظلة واحدة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتقرير مصيرهم من خلال ضمان وحدتهم الفكرية والسياسية.