Logo
طباعة
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/12/10م

 

 

العناوين:


• ملك الأردن يكذّب الواقع والتاريخ بادعائه المحافظة على القدس والمقدسات
• إيران تعترف ضمنيا بكيان يهود وبعقد الاتفاقات معه
• ماكرون يصف الإسلام بالحية ذات الرؤوس المتعددة ويقر قانوناً لمحاربته
• الاتحاد الأوروبي يتبنى مشروع منع معاداة اليهودية ويسكت عن معادة الإسلام
• الأمم المتحدة: وباء كورونا ألحق أضرارا كبيرة وأظهر ضعف وعجز الأنظمة

 

 

التفاصيل:


ملك الأردن يكذّب الواقع والتاريخ بادعائه المحافظة على القدس والمقدسات


قال ملك الأردن عبد الله الثاني يوم 2020/12/10م في كلمة له خلال افتتاحه الدورة غير العادية للبرلمان التاسع عشر: "إن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.. وإن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي.. وإننا لم ولن نتوانى يوما في الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها.. وإن القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني.. والمسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بها منذ أكثر من مئة عام" (وكالة البترا الأردنية 2020/12/10م). علما أن جده الأول الحسين بن علي منذ أكثر من مئة عام كان أول من قام بخيانة الإسلام والمسلمين وتمكين يهود من فلسطين عندما تعاون مع الإنجليز الذين تعهدوا بإقامة وطن ليهود في فلسطين وأعلن الثورة العربية مطلقا الرصاصة الأولى في صدر دولة الخلافة. وتبعه جده عبد الله الأول في الخيانة فسلم فلسطين ليهود عام 1948 بناء على خطة رسمها الإنجليز وجاء والده حسين بن طلال وسلم باقي فلسطين بما فيها القدس ليهود عام 1967، ومن ثم اعترف بكيان يهود عام 1995 في اتفاقية وادي عربة، وما زال عبد الله الثاني يحافظ على كيان يهود ويعزز العلاقات معه وآخرها اتفاقية الغاز. فهذه خدمات من يطلقون على أنفسهم هاشميين للقدس والمقدسات ولفلسطين خيانة تلو الخيانة. فالوصاية الهاشمية كانت ولا تزال لخدمة يهود والإنجليز.

 


--------------


إيران تعترف ضمنيا بكيان يهود وبعقد الاتفاقات معه


قال وزير خارجية إيران جواد ظريف: "إن إيران لن تعترف بـ(إسرائيل)، لكن لن تكون لديها مشكلة إذا توصل الفلسطينيون و(الإسرائيليون) إلى اتفاق" (تاس الروسية 2020/12/10). واعتبر ذلك ليونة في الموقف الإيراني تجاه العدو، واعترافاً ضمنياً به. ويعتبر موافقة ضمنية على التطبيع مع كيان يهود وموافقة ضمنية على عقد اتفاقية خيانة جديدة بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود المغتصب لفلسطين، وهذا يدل على أن إيران ليس لديها أي تفكير أو أية خطة لتحرير فلسطين، وإنما هي تطلق التصريحات لدغدغة مشاعر الناس البسطاء الذي يتوهمون أنها في يوم من الأيام ستقوم بتحرير شبر من فلسطين، وهي قد وصلت إلى حدود فلسطين في الجولان ولكنها لم تقم بأي عمل ضد كيان يهود وهو يقصف مواقعها ومواقع أتباعها وحليفها النظام السوري الإجرامي، فلم ترد عليه وتخاذلت وتراجعت، وإنما عمدت لمحاربة أهل سوريا المسلمين الذين عملوا على التخلص من نظام الطاغية المجرم واستعادة حقهم في أن يكون السلطان لهم ويقيموا حكم الله.


وتوقعت وسائل إعلام أمريكية مثلما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن يحافظ جوزيف بايدن على سياسات ترامب في الشرق الأوسط وأن يوسع ما يسمى بالاتفاقات الإبراهيمية بين كيان يهود والدول العربية، وأن يستخدم ذلك لحث كيان يهود على الالتزام بحل الدولتين. وهذا يثبت أن السياسات الأمريكية واحدة ولكن إداراتها تختلف في الأسلوب، فالخط العريض للسياسة الأمريكية من أول يوم هو المحافظة على كيان يهود وجعل المنطقة تقبله وتهضمه. ويعرف يهود والأمريكان أن حفنة من الخونة والمنافقين ممن يريدون أن يحافظوا على مناصبهم في الحكم هي التي تسارع فيهم ولا علاقة لهم بالأمة. والاتفاقات الإبراهيمية شعار خادع لمن ليس لديه ذرة من علم. فيهود ليس لهم علاقة بسيدنا إبراهيم عليه السلام بنص القرآن الكريم: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.

 


------------


ماكرون يصف الإسلام بالحية ذات الرؤوس المتعددة ويقر قانوناً لمحاربته


نقلت صفحة فرانس24 تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يوم 2020/12/9م حول مشروع قانون "تعزيز المبادئ الجمهورية" وادّعى أنه "ليس ضد الأديان ولا ضد الديانة الإسلامية بشكل خاص"، وأضاف مظهرا حقده الدفين على الإسلام أنه "يستهدف الفكر الخبيث الذي يحمل اسم الإسلام المتطرف، وهو قانون للحرية وقانون للحماية وقانون للتحرر في مواجهة الأصولية الدينية". وقال "إن مشروع القانون سيسمح بامتلاك أدوات تمكن من مكافحة الأعمال الأيديولوجية التي تستهدف قيمنا، وأحيانا تتسبب في ارتكاب جرائم.. نريد أيضا من خلال القانون حماية أولئك الذين تتعرض حرياتهم للتهديد عبر أفعال وسلوكات تتعارض مع قيمنا الجمهورية". ويضم القانون 50 بندا لمحاربة الإسلام والمسلمين.


ونقلت الصفحة الفرنسية وصف الرئيس الفرنسي ماكرون للقانون بأنه "لمواجهة الهيدرا الإسلامية"، أي الحيّة ذات الرؤوس المتعددة كما في الأساطير اليونانية. فيصف الإسلام وصفا مقززا يدل على مدى حقده وحقد قادة فرنسا على الإسلام والمسلمين. فيسارعون في نعت الإسلام بأنه فكر خبيث وأنه حية ذات رؤوس متعددة ومتطرف وغير ذلك... فعندما قام رجل نصراني في النرويج وقتل أكثر من 70، وآخر في نيوزلندا باسم النصرانية فقتل 50 مسلما بأعمال إرهابية إجرامية، لم يصفوا ذلك بالإرهاب النصراني ولم يقولوا التطرف النصراني والفكر النصراني الخبيث... وعندما يقوم يهود يوما بممارسات إرهابية في فلسطين وأعمال وحشية ضد السكان فلا يتحدثون عن الإرهاب اليهودي والتطرف اليهودي والفكر اليهودي الخبيث. ﴿وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.

 


-------------


الاتحاد الأوروبي يتبنى مشروع منع معاداة اليهودية ويسكت عن معادة الإسلام


أعلن الاتحاد الأوروبي يوم 2020/12/9م عن تبنيه لمشروع منع معاداة السامية أي اليهودية بجميع أشكالها. فجاء في بيان صادر عن مجلس الاتحاد أن "مكافحة معاداة السامية هي قضية شاملة تشمل مختلف مستويات الحكومة والسياسات على المستوى المحلي والوطني والأوروبي، لذلك يجب زيادة الوعي بمعاداة السامية عبر السياسات" ووصف معاداة السامية بأنها "هجوم على القيم الأوروبية" وذكر البيان أن مجلس الاتحاد ملتزم "بحماية الحياة اليهودية وجعلها أكثر وضوحا كجزء من هوية أوروبا. لقد ساهمت اليهودية والحياة اليهودية بشكل كبير في تشكيل الهوية الأوروبية وإثراء التراث الثقافي والفكري والديني لأوروبا"، وأعرب المجلس في بيانه عن قلقه "إزاء التهديدات ضد اليهود في أوروبا ونظريات المؤامرة والحوادث المعادية لليهود، لا سيما خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد" (الأناضول 2020/12/10) علما أن التهديدات ضد المسلمين في تزايد مستمر وهي أضعاف مضاعفة عن التهديدات الموجهة لليهود، وأن المسلمين يقدمون الخدمات الجليلة في أوروبا أكثر من غيرهم، ولا يأتون لها إلا بالخير وأن قيم الإسلام أرفع القيم وفكره أرقى الأفكار وعقيدته هي الصحيحة النقية الصافية. ولكن عامة الأوروبيين يتنكرون لذلك ويثيرون أحقادهم على الإسلام والمسلمين.

 


-------------


الأمم المتحدة: وباء كورونا ألحق أضرارا كبيرة وأظهر ضعف وعجز الأنظمة


أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشيله يوم 2020/12/9م أن "وباء كوفيد19 كشف شروخ مجتمعاتنا ونقاط ضعفنا.. عام 2020 ألحق أضرارا كبيرة ليس فقط في المناطق والدول كافة إنما في مجمل حقوقنا سواء اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو مدنية أو سياسية. وأظهر الوباء ضعف الأنظمة التي لم تنجح في التركيز على احترام حقوق الإنسان، وأن الوباء سلط الضوء على عجزنا في فرض احترام هذه الحقوق على أفضل وجه، ليس فقط لأننا لم نتمكن من القيام بذلك لكن أيضا لأننا تجاهلنا القيام بذلك أو اخترنا عدم القيام بذلك.. وإن تسييس وباء بهذا الشكل هو أمر أكثر من غير مسؤول، إنه مستهجن"، وتابعت: "خلال الأشهر الـ11 الأخيرة زاد فقر الفقراء ومن عانى هم الأشخاص الذين يعانون أصلا من تمييز منهجي.. وإن حقوق حرية التعبير والاجتماع والمشاركة في الحياة العامة تعرضت للتقويض خلال فترة الوباء.. وإن هذه الإجراءات التي فرضت ليست بسبب تفشي كوفيد-19 وإنما بسبب أفعال بعض الحكومات التي استفادت من الوضع لإنهاء المعارضة أو الانتقادات السياسية" (الشرق الأوسط 2020/12/9م). وهذا يثبت أن الأفكار الغربية التي تقوم عليها المجتمعات الحالية والنظم السائدة في العالم هي باطلة، فأثبتت فشلها وعدم صحتها في هذه الأزمة كما في كل أزمة، وأثبتت فشل معالجاتها للأزمة وازدياد الفقر والبطالة، وقامت الأنظمة واستخدمتها للمحافظة على كياناتها من السقوط وقمع الساعين للتغيير. وحقوق الإنسان التي تنتهكها الأنظمة هي من صنع البشر ومبنية على وجهة نظر باطلة وهي فصل الدين عن الحياة، فيسهل على الإنسان مخالفتها. ويؤكد ذلك، كما في كل أزمة، أن الحل الجذري لكل مشاكل العالم هو النظام الآتي من رب العالمين والذي يتجسد في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.