Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/05/31م

 

 

العناوين:


• شملت مصير أسرى كيان يهود في غزة.. مباحثات بين نتنياهو ورئيس المخابرات المصرية
• وفد المجلس الانتقالي يغادر عدن متوجها إلى الرياض لبحث استكمال اتفاق الرياض
• اقتحام جديد للأقصى.. والاحتلال يعتدي على خيمة بطن الهوى

 


التفاصيل:


شملت مصير أسرى كيان يهود في غزة.. مباحثات بين نتنياهو ورئيس المخابرات المصرية


أجرى رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو اليوم الأحد، مباحثات مع وفد أمني مصري يترأسه رئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل، تطرقت إلى العلاقات الثنائية، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وملف أسرى يهود في غزة. وفي وقت سابق اليوم وصل عباس كامل، والوفد المرافق له إلى كيان يهود في جولة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتهدف إلى تثبيت التهدئة في قطاع غزة، وبحث ملف إعادة الإعمار. وقال ناطق باسم نتنياهو سلسلة تغريدات على تويتر: "استقبل رئيس الوزراء نتنياهو اليوم في مقر إقامته الرسمي في (أورشليم) رئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل الذي ترأس وفدا رفيع المستوى.. بحث رئيس الوزراء وكامل تعزيز التعاون (الإسرائيلي) المصري وقضايا إقليمية". وأضاف: "رحب رئيس الوزراء وكامل بالعلاقات الثنائية وبالتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة".


يمكن القول إن مصر منذ اتفاقية كامب ديفيد، وإعلان نظامها منذ ذلك التاريخ أن 99% من أوراق القضية الفلسطينية بيد أمريكا، قد استقالت رسميا من عالم السياسة الفعلية، وبات دور دبلوماسيتها بما يخص الشأن الفلسطيني محصورا في الضغط على الفصائل الفلسطينية للقبول بالحلول الانبطاحية وفق حل الدولتين الذي تطرحه الإدارة الأمريكية. لذلك فإنه لا يجب النظر إلى زخم الحراك المصري الحالي بعين الريبة والشك فحسب، بل يجب أن يدرك الجميع أن عمل الوفد المصري هو إنجاز ما عجزت عن تحقيقه آلة يهود العسكرية الهمجية بوسائله المخابراتية الناعمة، كالوصول لإتمام صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح أسرى ومفقودي يهود! كما يهدف هذا الحراك للزج بقادة الفصائل إلى المعترك السياسي المضبوط دوليا، الهادف لتكريس حل الدولتين الأمريكي، وتزيينه بأنه هدف كبير لا يستحقه إلا أصحاب التضحيات العظيمة! وبالتالي حرمان أهل غزة من الاستفادة من الإنجاز العسكري الذي حققوه في جولة الصراع الأخيرة، والحيلولة دون استثماره في مشروع التحرير الكامل. إن الواجب على كل المخلصين مقاطعة الوفود المصرية المشبوهة ومطالبة جيوش المسلمين ومنها جيش مصر بسرعة التحرك لتحرير فلسطين، فهذا هو السبيل الوحيد للتحرير.

 


-----------


وفد المجلس الانتقالي يغادر عدن متوجها إلى الرياض لبحث استكمال اتفاق الرياض


غادر الوفد المفاوض للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، تلبية لدعوة وجهتها الأخيرة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة. وقال مصدر في مطار عدن الدولي، لوكالة سبوتنيك الروسية، إن "طائرة سعودية خاصة نقلت وفد الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، ناصر الخبجي". ووفقا لمصدر حكومي يمني، فإنه "من المقرر انطلاق الاجتماعات بين وفدي الرئاسة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستركز على تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، إضافة إلى ما يتعلق بتعيين محافظي المحافظات ومدراء الأمن في محافظات لحج وأبين وشبوة". ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، في السعودية "اتفاق الرياض" وهو اتفاق مصالحة جاء بوساطه سعودية لتحقيق الاستقرار في جنوب اليمن.


كلما مرت الأيام والأحداث اتضحت الصورة شيئاً فشيئاً وانكشفت الأهداف المخفية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل والتي حرصت أمريكا عبر عملائها في المنطقة وعلى رأسهم مملكة آل سعود أن تخفيها، ولم يكن الأمر خفياً على السياسيين الواعين المدركين لواقع أمتهم منذ اليوم الأول للعاصفة، ولكنه بمرور الأيام يتضح أكثر لعامة الناس أن الهدف كان تثبيت عميلها الضعيف في الشمال المتمثل في جماعة الحوثي وتسليم المناطق الجنوبية لعميلها الآخر المتمثل في الحراك الجنوبي، ولكن كعادة الإنجليز في مسايرة أمريكا حرصوا على إشراك عملائهم في الحرب الدائرة وكانت الإمارات رأس الحربة الإنجليزية وشريكة السعودية في العاصفة والأمل، ولقد كان الأمر واضحاً جلياً كذلك لزعامات الصراع بقدر ما هو مبهم لدى الأتباع، فتم تصويره لدى أتباع الحوثي أنه حرب أمريكية تولتها بنفسها وأشركت عملاءها في الحرب عليهم، وتم تصويره لدى أتباع هادي أنه لاستعادة الشرعية التي تم الانقلاب عليها وأنه طرد للنفوذ الإيراني من اليمن، وغيرها من الشعارات التي أقنعت الأتباع لدى الطرفين، وفي حقيقة الأمر إن الحرب لا تخرج عن كونها صراعاً بين مستعمر قديم إنجليزي وجديد أمريكي، وكل مستعمر له من الأتباع من يغنيه عن القتال على أرض الميدان.

 


-----------


اقتحام جديد للأقصى.. والاحتلال يعتدي على خيمة بطن الهوى


تعرضت باحات المسجد الأقصى المبارك لاقتحام جديد، من مستوطنين متطرفين يتقدمهم وزير الإسكان في كيان يهود. ودخل المستوطنون المتطرفون إلى المسجد الأقصى عبر بوابة المغاربة، وبحماية تامة من قوات الاحتلال. وتجاوز عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى حاجز الـ100، وقاموا بتنظيم جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم. وفي السياق ذاته، تلقى نحو 25 مقدسيا ومقدسية بلاغات مكتوبة وشفوية، بالإبعاد عن المسجد الأقصى. وقال ناشطون إن سبب إبعادهم عن الأقصى هو وجودهم في باحات المسجد يوم الأحد الماضي. ومن المبعدين عن الأقصى، موظف قسم المخطوطات في المسجد رأفت نجيب، وحارس المسجد فادي عليان، وقد تبلغا بإبعادهما 4 أشهر و6 أشهر على التوالي. وقامت قوات الاحتلال باقتحام خيمة بطن الهوى في حي سلوان المقدسي، فيما عمل الشبان على التصدي لهم. واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على أحد الأطفال بالقرب من بطن الهوى.


شاهدنا في الأيام الماضية اعتداءات قطعان المستوطنين على الأهالي في أحياء مدينة القدس عامة وفي حي الشيخ جراح خاصة، من خلال اغتصاب بيوت الأهالي والاستيلاء عليها بعد طرد أصحابها منها، واقتحامات شرطة الاحتلال المدججة بالسلاح لباحات المسجد الأقصى وارتكاب الجرائم الفظيعة بحق الركع السجود، وإطلاق النار والغاز المدمع بشكل هستيري أدى إلى العديد من الإصابات، ثم واصل كيان يهود المشهد الإجرامي بالعربدة والتغول واستعراض قوته الغاشمة على الأطفال والأهالي العزل في غزة تزامناً مع لحظات الإفطار الأولى، ليسقط عشرون شهيداً بينهم تسعة أطفال وعشرات الجرحى والمصابين. وهنا نؤكد على أن كيان يهود لم يكن ليقتل المسلمين من أهل فلسطين مرات عديدة إلا لأنه أمن الرد في ظل حكام خونة، وأمة سكتت عن الحكام وعن تقاعسهم عن نصرتهم للقدس وأهلها، وجيوش رضيت بالحياة الدنيا من الآخرة.

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.