- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/06/16م
(مترجمة)
العناوين:
• روسيا تبيع قمرا صناعيا لإيران
• حلف شمال الأطلسي يكافح لإعادة تعريف نفسه
• استئصال جماعة الإخوان المسلمين
التفاصيل:
روسيا تبيع قمرا صناعيا لإيران
بحسب تقرير إعلامي أمريكي فإنه من المقرر أن تقدم روسيا نظاما متقدما للأقمار الصناعية إلى إيران من شأنه أن يحسن بشكل كبير من قدراتها التجسسية. وتستعد موسكو لمنح إيران قمرا صناعيا من نوع كانوبوس-في، بكاميرا عالية الدقة، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست. ومن شأن ذلك أن يسمح لإيران بمراقبة منشآت خصومها في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤولون إن إطلاق القمر الصناعي قد يحدث في غضون أشهر، وهو نتيجة رحلات متعددة قام بها قادة الحرس الثوري الإيراني النخبة إلى روسيا. لطالما كانت إيران سوقا للتكنولوجيا العسكرية الروسية، لكنها كانت شريكا لا يمكن الاعتماد عليه على الجبهة السياسية. روسيا التي لديها حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة فشلت في الدفاع عن إيران على الرغم من تقديم نفسها كشريك لإيران.
-------------
حلف شمال الأطلسي يكافح لإعادة تعريف نفسه
أنهى حلف شمال الأطلسي قمته في بروكسل في 14 حزيران/يونيو وأصدر بيانه. يمر حلف شمال الأطلسي بأزمة هوية منذ عقود منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وبينما تكافح المنظمة الأمنية من أجل تعريف نفسها في البيئة الأمنية الجديدة. وفي حين سمحت حرب البلقان خلال التسعينات للولايات المتحدة باستخدام حلف شمال الأطلسي في أوروبا وإبقائه ذا صلة بالحرب الأفغانية، فإن ذلك لم يمنح حلف شمال الأطلسي حياة جديدة. وقد كافحت العلاقات عبر الأطلسي على الجبهة الأمنية، حتى إن الرئيس ترامب حاول سحب القابس من حلف شمال الأطلسي. وأعرب البيان عن قلقه إزاء الأسلحة النووية الصينية وأنظمة التسليم، بيد أن حمل أوروبا والولايات المتحدة على النظر إلى الصين على أنها تهديد أمني يعد تحديا نوعا ما بالنظر إلى أن الصين لا تمتلك تهديدا في نصف الكرة الغربي. تجري الصين وروسيا من خلال منظمة شنغهاي للتعاون مناورات مشتركة، بيد أن كل هذه المناورات تجري في وسط وشرق آسيا، وليس في المنطقة الأوروبية الأطلسية.
------------
استئصال جماعة الإخوان المسلمين
أيدت محكمة النقض المصرية يوم الثلاثاء 15 حزيران/يونيو أحكام الإعدام الصادرة بحق 12 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وخفضت 31 حكما آخر من الإعدام إلى السجن مدى الحياة. وهذا الحكم هو أحدث منعطف في قضية مذبحة رابعة حين قام أنصار جماعة الإخوان المسلمين باحتجاج بعد شهر من الإطاحة بحكومة محمد مرسي في انقلاب عام 2013. ولتعزيز حكمه، أمر عبد الفتاح السيسي بقمعهم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 معتصم في يوم واحد. ووصفت هيومن رايتس ووتش المداهمات بأنها جرائم مشتبه بها ضد الإنسانية و"واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم في يوم واحد في التاريخ الحديث". ويذكر الإخوان المسلمون أن عدد القتلى في اعتصام مسجد رابعة العدوية وحده بلغ حوالي 2600 قتيل. وعلى الرغم من الوفيات، عمل نظام السيسي على تدمير جماعة الإخوان المسلمين بالكامل من خلال السجن مدى الحياة لأجيال من نشطائها وقادتها، في حين واجه آخرون عقوبة الإعدام. وكانت (جريمتهم) هي تنظيم احتجاج لأن النظام أغلق جميع السبل الأخرى أمامهم.