- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 17-02-2022
العناوين:
- · مسؤولون أتراك يمهدون لزيارة رئيس كيان يهود لتركيا وأردوغان يؤكد أهمية الزيارة
- · أردوغان في الإمارات لدعم اقتصاده المتهاوي متناسيا خلافاته الشديدة مع نظام آل زايد
- · المحكمة الدستورية الكويتية تلغي تجريم التشبه بالجنس الآخر تمهيدا لإباحة الشذوذ
- · ألمانيا تحاول تخفيف الأزمة وروسيا تمنّ عليها بالغاز
التفاصيل:
مسؤولون أتراك يمهدون لزيارة رئيس كيان يهود لتركيا وأردوغان يؤكد أهمية الزيارة
أعلنت الرئاسة التركية يوم 2022/2/15 أن المتحدث باسم الرئاسة في تركيا إبراهيم قالين ونائب وزير الخارجية سادات أونال سيقومان بزيارة كيان يهود يومي 16 و2022/2/17 وسيناقشان التحضيرات لزيارة رئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة يومي 9 و2022/3/10 ومناقشة ملفات سياسية أخرى. وسيلتقيان مع رئيس السلطة الفلسطينية ومسؤولين آخرين في السلطة. وقال إبراهيم قالين عند زيارته للقنصلية التركية في القدس إنه "سيبحث مع نظيريه الفلسطيني و(الإسرائيلي) الخطوات الواجب اتخاذها لحل القضية الفلسطينية وتطبيع العلاقات التركية (الإسرائيلية)" وأضاف: "سنواصل المساعدة والدعم لتحقيق حل الدولتين وتحسين ظروف الشعب الفلسطيني، كما تعلمون تركيا وقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني.. سنناقش الخطوات التي يجب اتخاذها لتطبيع العلاقات بشكل مفصل خلال زيارة الرئيس (الإسرائيلي) لتركيا في آذار المقبل. إن هدف تركيا في سياق القضية الفلسطينية بشكل عام هو بناء نظام إقليمي يضمن السلام والاستقرار ويعطي الأولوية للأمن والحرية والازدهار للجميع. لهذا السبب سنواصل زيادة الجهود والعمل في هذا الاتجاه تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان". وقد صرح أردوغان نفسه أثناء عودته من الإمارات قائلا: "إن زيارة الرئيس (الإسرائيلي) إسحاق هرتسوغ المرتقبة لتركيا إيجابية وستنعكس بشكل جيد على العلاقات الثنائية" (الأناضول 2022/2/16). وهكذا فإن النظام التركي برئاسة أردوغان يوطد علاقاته مع كيان يهود المغتصب لفلسطين ويؤكد على ذلك بدعوته إلى حل الدولتين الذي يعني الاعتراف باغتصاب يهود لنحو 80% من فلسطين وتأمين السلام والازدهار لهم. ويدعو رئيس كيان يهود لزيارة تركيا لتطبيع العلاقات مع هذا الكيان الذي يواصل قمع أهل فلسطين ومصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم وسجن وقتل أبنائهم واستمرار تعدي قطعان المستوطنين على حرمة المسجد الأقصى، ومن ثم يدّعي أنه يعمل على مساعدة أهل فلسطين، وما زال هناك سذج ذوو عقول صغيرة يأملون بأردوغان نصرة فلسطين وأهلها أو نصرة المسلمين!
-----------
أردوغان في الإمارات لدعم اقتصاده المتهاوي متناسيا خلافاته الشديدة مع نظام آل زايد
قام الرئيس التركي أردوغان بزيارة للإمارات يوم 2022/2/15، وكان في معيته وفد كبير من أعضاء حكومته. وقد تم التركيز على الجانب الاقتصادي؛ حيث وقع الجانبان بيانا مشتركا حول بدء مفاوضات اتفاقية الشراكة الاستراتيجية العصرية والديناميكية بينهما. علما أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد كان قد قام بزيارة إلى تركيا في 2021/11/24 وقد شهدت زيارته توقيع اتفاقيات عديدة أكثرها تتعلق بالجانب الاقتصادي. وقال أردوغان للصحفيين وهو على متن الطائرة أثناء عودته من الإمارات يوم 2022/2/16: "إنه أجرى محادثات مثمرة مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" وقال: "أكدنا دعمنا لأمن واستقرار الإمارات، وإننا لا نرى أمن منطقة الخليج منفصلاً عن أمننا، وفي إطار الزيارة وقعنا 13 مذكرة تفاهم وبروتوكول في مجالات مختلفة". وهذه أول زيارة له للإمارات منذ عام 2013 بعدما توترت العلاقات بينهما على إثر تأييد الإمارات انقلاب السيسي في مصر على مرسي بينما استنكر أردوغان الانقلاب. فلا توجد لديه أية مبدئية فهو رجل يتقلب مع الأجواء السياسية حيث تم تناسي أجواء عام 2013، ويعمل لمصالح تركيا الضيقة حيث إن اقتصاده في مأزق ويمر في أزمة خانقة فيبحث هنا وهناك عمن يساعده حتى يخفف من احتقان الناس عامة ومن الإحراج الذي وقع فيه أتباعه الرعاع الذين يعملون على تبرير مواقفه وخداع أنفسهم وغيرهم بأنه سينقذ البلاد.
------------
المحكمة الدستورية الكويتية تلغي تجريم التشبه بالجنس الآخر تمهيدا لإباحة الشذوذ
قضت المحكمة الدستورية في الكويت يوم 2022/2/16 بإلغاء تجريم التشبه بالجنس الآخر في مقدمة لإباحة الشذوذ الجنسي الذي يروج له الغرب الفاسق. فقد ذكرت صحيفة الجريدة الكويتية أن "المحكمة الدستورية حكمت الأربعاء (2022/2/16) بعدم دستورية المادة 198 من قانون الجزاء رقم 16 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 36 لسنة 2007 فيما تضمنه من تجريم من تشبه بالجنس الآخر بأي صور من صوره". وكانت المادة 198 من القانون الكويتي تعاقب المتشبهين بالجنس الآخر بالحبس سنة كاملة أو دفع غرامة مالية بقيمة 1000 دينار كويتي. وقال المحامي علي العريان مقدم الدعوى لدى المحكمة الدستورية وهو أحد المدافعين عن التشبه والشذوذ واللحوق بالغرب ولو دخلوا جحر ضب ومهما شذوا وعتوا فإنه بالنسبة لهم عصري ومدني، قال: "الحكم في إبطال مادة تجريم التشبه بالجنس الآخر من قانون الجزاء يعزز من قيم الدولة المدنية من حرية شخصية ومن احترام المبادئ الدستورية ومن توفير الضمانات اللازمة للمتهم في أي قضية". وادّعى هذا المدافع عن المنحرفين أن "هذا الحكم يخدم شريحة واسعة ممن يعانون من اضطرابات هرمونية أو جينية أو نفسية وكذلك اضطرابات عضوية". والمحكمة الدستورية تتجاوب مع هذه الدعوة المنحرفة توطئة لإباحة الشذوذ الجنسي، وهي لا تبالي بسخط الله وعقابه الشديد، وبمخالفة نهي رسوله الكريم ﷺ وبإغضاب المسلمين.
------------
ألمانيا تحاول تخفيف الأزمة وروسيا تمنّ عليها بالغاز
حاول المستشار الألماني أولاف شولتس تخفيف التوتر مع روسيا الذي نشأ عن أزمة أوكرانيا فقام بزيارة روسيا ولقاء رئيسها بوتين يوم 2022/2/15، وقال شولتس: "مما لا شك فيه بالنسبة لنا نحن الألمان بل جميع الأوروبيين أن الأمن المستقر لا يمكن تحقيقه ضد روسيا وإنما معها فقط.. وهذا ما أتفق عليه مع الرئيس الروسي على أن الفرص لتسوية الأزمة الراهنة في أوروبا ما زالت ماثلة"، ويمنّ بوتين على الألمان قائلا: "المستهلك الألماني سواء أكان مستهلكا صناعيا أو منزليا يستلم الغاز من روسيا بخمس مرات (من السعر الحالي) ليتفقد المواطن الألماني محفظته ويقول هل هو على استعداد لشراء الغاز بسعر أعلى 3-5 مرات، لذلك يجب أن يشكر المستشار الألماني الأسبق شرودر الذي دعم مشروع السيل الشمالي1 الذي تتلقى ألمانيا عبره حوالي 55 مليار متر مكعب من الغاز ويتم توفير هذا الغاز بعقود آجلة". (روسيا اليوم 2022/2/15) علما أن ألمانيا قد أنشأت مع روسيا خط السيل الشمالي2 تحت بحر البلطيق، وستكون أسعار الغاز أرخص على الألمان. ولكن أمريكا تعارض افتتاحه وتعمل على تأجيج أزمة أوكرانيا حيث عارضت إنشاءه عام 2018 ونهت ألمانيا عنه ولكنها لم تنته وتخضع لأمريكا لتشتري الغاز الأمريكي بأسعار عالية وبجودة أقل كما أرادت أمريكا على عهد ترامب. وجاءت إدارة بايدن لتواصل ضغوطاتها بأسلوب آخر حيث أشعلت أزمة أوكرانيا لهذا ولغيره من إبقاء الهيمنة على أوروبا والضغط على روسيا لتبتعد عن الصين لتتفرد بها أو تسير معها ضدها. فالدول الرأسمالية لا تهمها إلا مصالحها وهي مستعدة أن تدمر بعضها بعضا كما حصل في الحرب العالمية الثانية من أجل المصالح المادية والقومية. فيمكن لدولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله أن تحيد بعضها بإغرائها ببعض المصالح المادية حتى تتفرغ لغيرها وتزيل شرها واحدة تلو الأخرى كما أراد أن يفعل رسول الله ﷺ كأول رئيس للدولة الإسلامية مع غطفان.