المكتب الإعــلامي
ولاية مصر
التاريخ الهجري | 7 من صـفر الخير 1439هـ | رقم الإصدار: 01/1439 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2017 م |
بيان صحفي
النظام المصري عاجز عن حماية جنوده
ولا تعنيه دماؤهم إلا بالقدر الذي يمكنهم من حمايته
أصدرت وزارة الداخلية المصرية، السبت 2017/10/21م، بيانا عن المواجهات الدامية التي اندلعت في منطقة الواحات الصحراوية الجمعة، قائلة إنها أسفرت عن مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة آخرين وفقدان ضابط، بالإضافة إلى سقوط 15 من (الإرهابيين) بين قتيل وجريح.
يا أهل الكنانة! هذا هو واقع النظام المصري العاجز والذي بان فشله وظهر عواره ولم يعد حتى الأمن الذي يتغنى به موجودا حتى لأفراده وحراسه وحماة أمنه، فبعد فشله الذريع على المستوى الاقتصادي وما تعانونه جراء خضوع حكامكم لقرارات وتوصيات البنك الدولي وحتى الأمن الذي يطالبونكم بالصبر وتحمل الأزمات حفاظا عليه، ورغم عدم وجوده على الحقيقة لكم أهل الكنانة، إلا أنهم الآن أثبتوا عدم وجوده لهم هم أنفسهم وعدم قدرتهم على حماية أنفسهم من هاجس (الإرهاب) الذي صنعوه هم ورعوه...
يا أهل الكنانة! إن حكامكم لا يحاربون إرهابا مزعوما بل يحاربون دينكم الذي يخشاه عدوكم، فحربهم هذه إنما غايتها الحقيقية هي إبعادكم عن دينكم وما فيه من قوة تمكنكم من اقتلاع الغرب ونفوذه والتحرر من ربقة التبعية له والخضوع لعملائه، وهي حرب وجود لن تنتهي إلا بإخضاعكم لنفوذه خضوعا مطلقا لعقود طويلة قادمة، أو انتصاركم نصرا حقيقيا مؤزرا يتوج بعودة الدولة التي تطبق عليكم شرع ربكم وتعيد قوتكم، دولة الخلافة على منهاج النبوة، يدعو لها فيكم ويحمل لكم مشروعها حزب التحرير.
أيها الضباط والجنود من أبناء مصر الكنانة شرطة وجيشا! إنكم جزء من شعب الكنانة ينالكم ما ينالهم ويصيبكم مصابهم دماؤكم واحدة ومصابكم واحد فهم أهلكم وإخوانكم وعشيرتكم، وهذا النظام الذي تحمون ليس من جنسكم، وما أنتم إلا أداة في يده يستغلها في قتل أهلكم وإخوانكم وقمع كل من يحاول التغيير فيكم ولا تعنيه دماؤكم إلا بقدر قدرتكم على حمايته، فأنتم القاتل والمقتول، دماؤكم ودماء إخوانكم الذين تقاتلون وتقتلون واحدة تسيل لصالح عدوكم والنظام العميل الذي يحكمكم نيابة عنه، وهو على أتم استعداد للتضحية بكم وبدمائكم ليتاجر بها في حربه على دينكم في سبيل منعه من تسيير حياتكم مرة أخرى، فاخلعوا عنكم ولاءه واقطعوا ما بينكم وبينه من حبال وصلوها بمن يريد خيركم وخير أمتكم ويعمل جاهدا مخلصا لتخليص بلادكم من تسلط عدوها عليها، ضعوا أيديكم في يد إخوانكم في حزب التحرير واحملوا معهم حملكم وانصروهم لتقام بكم دولة عزكم التي تعيد مجدكم وتعيدكم بحق خير أجناد الأرض، فالله الله في دينكم وشريعة ربكم الذي إليه تتجهون في صلاتكم، فالله سائلكم عنها وعن دمائكم وكل دماء تسيل من أبناء أمتكم، فعسى أن يكتب الله لكم الخير فيكون بكم النصر والتمكين فتعود الدولة التي تحميكم وتؤمنكم بحق وتحفظ على الناس أعراضهم وأموالهم، نسأل الله أن تكون قريبا وأن نكون من شهودها وجنودها.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb.net |
E-Mail: info@hizb.net |