الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    12 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: 10/38
التاريخ الميلادي     الخميس, 09 شباط/فبراير 2017 م

بيان صحفي


اعتقال الدكتور سالم جرادات


خزي آخر يضيفه النظام إلى صحيفة مخازيه

 


قام النظام في الأردن صباح يوم الأربعاء 2017/2/8 باعتقال الدكتور سالم جرادات وهو من أهالي محافظة الكرك، وذلك من خلال توجيه قوة أمنية كبيرة لمنطقة الربة في الكرك حيث مكان عمله، فقاموا باعتقاله من وسط السوق، والدكتور سالم جرادات هو أحد شباب حزب التحرير العاملين من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وهو حاصل على شهادة الدكتوراة في التفسير، وهو صاحب مواقف رجولية وبطولية يشهد لها القاصي والداني، فهو من طرد يهود من مدينة الربة ورماهم بحذائه في شهر 2012/6م، ورفع صوته قائلا: (إن اتفاقية وادي عربة المخزية لا تساوي ثمن ذاك الحذاء الذي ضربت به هؤلاء اليهود...)، وهو معروف بجرأته في قول الحق لا يخاف في الله لومة لائم، وقد سبق الاعتقال بأيام أن قام جهاز المخابرات العامة بحجز جواز سفره عند قدومه من الحجاز بعد تأديته مناسك العمرة، وسبق ذلك أيضا اعتقال النظام لعدد من شباب حزب التحرير ممن ما زالوا يقبعون في سجونه!


من الواضح أن النظام الأردني يقوم بحملة شرسة ضد كل من يسعى للتغيير ومن يحمل الدعوة للإسلام، وهو بهذا يضع نفسه في خدمة أمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين، حرصا منه على رضا ترامب الذي أعلن صراحة أنه يحارب الإسلام، ضمن حملة صليبية جديدة على حد قول بوب بير محلل الشؤون الاستخباراتية والأمنية بشبكة (سي أن أن)، وقد سبق للنظام الأردني أن أعلن عن استعداده للتعاون مع إدارة ترامب في ما تسميه الحرب على (الإرهاب)، ومن المعلوم قولا واحدا أن ترامب لا يعني (بالإرهاب) شيئا آخر غير الإسلام بذاته من غير مواربة ولا استثناءات!


لهذا كانت حملة النظام على شباب حزب التحرير بخاصة، وغيرهم من شباب المسلمين بعامة، أما أولئك المترفون من أبناء النظام والفاسدون وحماة اللصوص فيسكنون في قصورهم التي بنوها بالأموال التي نهبوها، تحميهم أمثال تلك القوات الكبيرة التي حشدت لاعتقال رجل لأنه يقول ربي الله!


فيا من فقدتم البوصلة إن سالم وإخوانه ليسوا هم من نهبوا ثروات الأردن وباعوها بأبخس الأثمان!، وليسوا هم من وراء مديونية الأردن التي فاقت الخيال!، وليسوا هم من حاربوا الله ورسوله واتخذوا من الرأسمالية نظام حياة!، إن سالم وإخوانه ليسوا هم من عاث في الأرض فسادا، وأفقر البلاد والعباد!


ويا من فقدتم البوصلة وغركم ما أنتم فيه من بطش وقوة إننا نذكركم بقوله تعالى: ﴿فأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ﴾، فسالم وإخوانه قد عقدوا صفقتهم مع الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء، ورب كل شيء ومليكه، وليس مع ترامب ولا غير ترامب، ومن عقد صفقته مع الله عز وجل فقد ربح بيعه، ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ وإن اعتقال سالم وغيره من شباب حزب التحرير لن يفت في عضد شباب الحزب، ولن يزيدهم إلا ثباتا على دعوتهم، وصلابة في قول الحق، وسيبقى الحزب وشبابه شوكة في حلوق الظالمين، حتى نلقى الله سبحانه وتعالى أو نشهد وعده ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع