المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من ربيع الثاني 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 16 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 10 كانون الأول/ديسمبر 2018 م |
بيان صحفي
أطيحوا بالحكام الكذابين ذوي الوجهين معنا من أجل أسيادهم الأجانب
يسعى نظام باجوا-عمران الآن إلى تأمين الوجود العسكري الأمريكي على أعتاب القوة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم، بينما يكذب علينا حول نواياه الخيانية. إنّ زيارة وزير خارجية النظام المرتقبة إلى كابول في 15 من كانون الأول/ديسمبر 2018 تقتصر على العمل من أجل التعاون مع النظام العميل لأمريكا في كابول لمنح الجيش الأمريكي المجرم غطاءً سياسياً للبقاء في أفغانستان بشكل دائم. وقد جاء الإعلان عن الزيارة في غضون أسبوع من رسالة الرئيس الأمريكي ترامب لعمران خان التي طلب فيها تعاون باكستان معه في أفغانستان. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من تصريح الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية، في 7 من كانون الأول/ديسمبر، الذي قال فيه متحدثا عن أفغانستان "لم أوصِ بالرحيل"، مضيفاً أن "وجودنا في أفغانستان كان في الواقع للقضاء على قدرة العدو من تشكيل أي تهديد لنا".
لا يوجد باكستان جديدة كما يدعي حكام النظام الجدد، لأن الهيمنة الأمريكية في باكستان ما زالت على قيد الحياة ولم يطرأ عليها أي تغيير، فنظام باجوا-عمران يشبه الأنظمة السابقة التي خانتنا من خلال خدمة "الأسياد" الأجانب عن طيب خاطر منهم وعلى حساب مصالحنا. إنّ الحكام العبيد هؤلاء ملك يمين السياسة الأمريكية بالكامل، بل ويمارسون لعبة مزدوجة مع قواتنا المسلحة لمواجهة المشاعر العميقة المتجذرة المعادية لأمريكا والمعادية للهند والمؤيدة للإسلام في مؤسستنا العسكرية. لذلك عندما شنت أمريكا الحرب على الإسلام فيما سمته بالحرب على (الإرهاب)، ادعى هؤلاء الحكام الكذابون أن هذه الحرب هي حربنا، وهي في الحقيقة لضمان وجود أمريكا العسكري والسياسي في المنطقة. والآن وبينما أمريكا منهكة مالياً وعسكرياً وهي في حاجة ماسة إلى التوصل لاتفاق مع المجاهدين في أفغانستان لضمان وجودها الدائم دون عائق، فإنهم يعرضون أنفسهم كحمامة سلام في المنطقة.
قال رسول الله r: «ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ» رواه مسلم. يمثّل الوجود العسكري الأمريكي المستمر في أفغانستان تهديداً خطيراً للمسلمين في المنطقة، وهو جزء أساسي من الخطة الأمريكية لمواجهة الصين ومواجهة المسلمين في المنطقة، وكذلك للإشراف على تعاظم الهيمنة الإقليمية للهند. ومن الضروري للهند أن تحافظ على وجودها داخل أفغانستان مع الوجود العسكري الأمريكي كداعم له، وحتى تستمر شبكة الاستخبارات الهندية في إشعال نار الفوضى في بلوشستان وخارجها. ومع ذلك، فإن الحكام الكاذبين يناضلون من أجل تقوية أمريكا المريضة، وتحقيق ما لا يمكن أن تحققه لنفسها في ساحة المعركة في "مقبرة الإمبراطوريات".
كفى أيها المسلمون في باكستان! أنهوا عصر الحكام الكذابين الذين يلعبون ألعاباً مزدوجة مع شعبهم من أجل أسيادهم الأجانب، واسعوا معنا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى ننصب علينا حكاماً يصدقون الله سبحانه ورسوله rفي المؤمنين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |