بيان صحفي

مؤتمر ميونخ للأمن الـ54

كلا أيها الجنرال باجوا، الخلافة ليست مجرد حنين!

وإنما هي فرضٌ بشَّر بعودتها خاتم الأنبياء e

(مترجم)

قال الجنرال باجوا في مؤتمر ميونخ للأمن الـ54، في 17 شباط/فبراير 2018: "إن مفهوم الخلافة ليس إلا حنينًا"، وأضاف "فكرة الخلافة في باكستان لا تجد أي أصداء". وهكذا، في مؤتمر القوى الاستعمارية الكبرى التي شنت الحروب على الأمة لعقود، قوّض قائد أكبر جيش مسلم في العالم مفهوم الخلافة!

من المؤكد أن الخلافة ليست مجرد شوق أو حنين، بل إن إقامة الخلافة هو فرض على المسلمين، وإهمالها مرتبط بأسوأ ميتة وهي الميتة الجاهلية. قال رسول الله e: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» (رواه مسلم). الخلافة هي فرض وأمانة في أعناقنا في كل مراحل حياتنا، حيث يقول خاتم الأنبياء e: «وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فتَكْثُرُ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» (رواه البخاري). وقد بشر إمام المرسلين محمد e بعودتها بعد الحكم الجبري حيث قال e: «ثُمّ تكونُ مُلْكاً جَبريَّةً، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكون، ثُمّ يرفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثُمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النُّبُوَّة، ثم سكت» (رواه أحمد)

ومن المؤكد أن الدعوة إلى الخلافة لم تلق صدى في باكستان وحسب، بل هي مطلب عام للمسلمين جميعا، بمن فيهم العاملون في القوات المسلحة. وهذا ما جعل حكام باكستان يضطرون إلى ذكر اسم (الخلافة) في تصريحاتهم ليؤكدوا لأسيادهم الصليبيين بأنها لن تعود لمطاردتهم مرةً أخرى، كما فعلت من قبلُ لقرون. وهذا هو السبب أيضا وراء قيام حكام باكستان بشن حملة من التشويه والاضطهاد والاعتقال والتعذيب والاختطاف بحق المناصرين للخلافة.

لذا فإن حزب التحرير/ ولاية باكستان يدعو جميع المسلمين للعمل معه للقيام بفرض إقامة الخلافة على منهاج النبوة، لإرضاء الله سبحانه وتعالى، ويدعو الضباط في القوات المسلحة لإعطاء النصرة فورا، حتى يطبَّق شرعُ الله مرة أخرى في الأرض.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان