الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    16 من ذي الحجة 1439هـ رقم الإصدار: PR18055
التاريخ الميلادي     الإثنين, 27 آب/أغسطس 2018 م

 

بيان صحفي

 

لماذا يتم تسهيل إزاحة نواز شريف للاستمرار في طريق الخيانة مع الهند؟!

 

بعد معانقة الجنرال باجوا لوزير الهند من ولاية البنجاب (نافجوت سيدهو) للمرة الأولى في التاريخ، شاركت القوات الباكستانية في تدريبات عسكرية مع القوات الهندية في روسيا، في عمليات وهمية ضد "الإرهابيين"، ضمن برنامج ما يسمى "بمكافحة الإرهاب" المشتركة لمنظمة شانغهاي للتعاون (SCO)، والتي تنتهي في 29 آب/أغسطس 2018. لذلك، فإنه بعد أن سهّلت القيادة العسكرية تنحية نواز شريف بحجج خيانته فيما يتعلق بالهند، تجد القيادة العسكرية نفسها الآن أنه من المناسب أن تمشي في طريق الاستسلام نفسه أمام الدولة الهندوسية المعادية والعدو اللدود. فمن هو العدو اللدود للإسلام والمسلمين الذي تعتبره القيادة العسكرية الباكستانية؟! وهل هذه التدريبات تمهيد لعمليات مشتركة ضد المسلمين في كشمير المحتلة، من الذين يقاومون الاحتلال الهندي وبدون دعم خارجي؟! أم أنها عمليات مشتركة ضد المقاتلين القبليين من المسلمين النبلاء، من الذين أقضوا مضاجع الهند في أفغانستان وأجبروا سيدة الهند، أمريكا، على الجثوّ على ركبتيها، تتوسل السلام معهم؟ وكيف يكون التحالف مع الصين في منظمة شنغهاي مبررا وكشف قدراتنا العسكرية للهند المعادية، وقد أطلقت الصين لنفسها العنان ضد المسلمين في تركستان الشرقية، وهي تستغل بشكل وقح المنظمة لتقويض اقتصادنا؟! لذلك لماذا يتم تسهيل إزاحة نواز شريف للاستمرار في طريق الخيانة بالتنازل لصالح الهيمنة الإقليمية الهندية من خلال التطبيع العسكري والسياسي والاقتصادي معها؟!

 

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. لم يتنازل رسول الله e كقائد عسكري ورئيس للدولة الإسلامية، ولم يتحالف أو يتعاون مع العدو. وقد فتح رسول الله e مكة المكرمة، لمجرد مخالفة قريش لشرط واحد من شروط صلح الحديبية، على الرغم من أن قريشاً لم تقم بعدوان مباشر ضد الدولة الإسلامية. فكيف بالهند التي تقوم باستمرار بقصف مدننا وقواتنا عبر خط وقف إطلاق النار الحدودي؟ وعلاوة على ذلك، لم يعرف المسلمون إلا الغدر والخيانة من الهندوس، وذلك في كل مرة يكون لهم علينا سبيل، وهذا هو سبب كفاح أجدادنا لهم في المقام الأول. ولن تتم استعادة حقوقنا من خلال المفاوضات والتنازلات مع الدولة الهندوسية الماكرة، بل من خلال قوة السلاح، قال رسول الله e «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد. والعبرة كلها من هزيمة عدوّنا على أيدي مقاتلين قليلين مسلحين بالإيمان والعتاد القليل في كشمير المحتلة، فكيف سيكون حال عدونا عند مواجهة الجهاد المنظم من قبل القوات المسلمة بكامل عدتها وعتادها؟!

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع