الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    6 من ربيع الثاني 1437هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 03/ 2016
التاريخ الميلادي     السبت, 16 كانون الثاني/يناير 2016 م

  بيان صحفي

 تصريحات وزير الخارجية بالتطبيع مع كيان يهود الغاصب..

 ألم يتبقَّ لكم خيانة غير هذه؟!

 

 على خلفية حديث وزير الخارجية إبراهيم غندور، في اللقاء التفاكري الذي استضافه فيه مركز دراسات المستقبل، يوم الخميس 14 كانون الثاني/ يناير 2016م، حول العلاقات السودانية الأمريكية، والذي قال فيه: "إن الحكومة لا تمانع من دراسة تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وجاء الرد من قبل كيان يهود مشكلا صفعة قوية في وجه الحكومة الكالح التي وصل بها الذل والهوان إلى أن تستجدي المواقف وتتذلل للدرجة التي يفكر فيها نظام يدّعي ساسته (الإسلامية) التطبيع مع دويلة يهود، فقد أعلنت دويلة يهود في بيان صادر عن نائبة وزير الخارجية، (تسيبي حوطوبيلي) أمس، رفضها التطبيع مع السودان، باعتباره دولة عدوة لكيانهم المسخ، رداً على تصريحات وزير الخارجية إبراهيم غندور!!

 

لقد انكشف المستور، ووضحت الرؤية وانجلت المواقف، فدويلة يهود التي تحتل الأرض المقدسة، وتقتل إخواننا المسلمين في فلسطين صباح مساء، ترفض التطبيع المباشر مع السودان؛ الذي يفترض فيه أنه من دويلات العالم الإسلامي المنوط بها، مع غيرها من بلاد المسلمين، تحرير الأقصى المبارك من دنس يهود، ولكنهم بعد عقود من التضليل للأمة، ها هم يعلنون صراحة عدم ممانعتهم من تطبيع العلاقة مع دويلة تعيش بحبل من حكام المسلمين؛ عملاء الغرب الكافر.

 

نقول لحكام السودان، الذين فصلوا جنوب السودان، وأقاموا فيه كياناً ليهود يا للعار، ويا للذل أن تستجدوا أمريكا لقبول التطبيع مع ربيبتها دويلة يهود، فماذا استفاد مَن خانوا الله ورسوله والمؤمنين قبلكم من التطبيع مع يهود غير الذل والصغار؟ ودونكم مصر القريبة التي وقّعت اتفاقية الخزي والعار مع يهود، فلم تنعم من يومها برخاء ولا استقرار!!

 

نعم إن السودان دولة عدوة لكيان يهود، فشعب السودان مثله مثل بقية شعوب الأمة الإسلامية؛ يتوق للجهاد ضد يهود وإجلائهم من الأرض المباركة، كما فعل الرسول ﷺ من قبل وأجلاهم من المدينة المنورة  ومن خيبر، ولكن الأمة أيضاً موقنة أن الحكام الحاليين في كل العالم الإسلامي، هم عملاء للغرب الكافر وأدواته ولا يرجى منهم خير، فإنهم إما حماة لكيان يهود صراحة، أو من وراء ستار؛ رويبضات وصلوا إلى سدة الحكم في زمان الغفلة والهوان، يسارعون في التطبيع مع دويلة يهود، ويوجهون أسلحتهم إلى صدور شعوبهم وإخوانهم.

 

إننا في حزب التحرير / ولاية السودان، نبرأ إلى الله من هذه التصريحات المعجونة بطينة الخيانة والعمالة؛ طينة حكام المسلمين، ونؤكد على ما هو مؤكد، من أن الأرض المقدسة لن يحررها من دنس يهود إلا خليفة المسلمين وهو يجمع شتات الأمة، ويوحدها في دولة واحدة، هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ والتي آن أوانها وجاء زمانها، ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

 الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع