الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    24 من جمادى الثانية 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 04
التاريخ الميلادي     السبت, 06 شباط/فبراير 2021 م

 

بيان صحفي

 

محاولة تشويه سمعة الخلافة وحزب التحرير هي جهد عقيم

 

(مترجم)

 

 

بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لإلغاء الخلافة، قمنا في يوم الجمعة، 29 كانون الثاني/يناير 2021 بتصوير فيديو في أوسكودار إسطنبول باسم حزب التحرير/ ولاية تركيا. وبينما كان إخواننا يصورون الفيديو، نشرت امرأة كمالية علمانية معروفة بأنها محامية على حسابها على وسائل التواصل، تصوير إخواننا ووضعت إشارة لقسم الشرطة. بعد ذلك، نشرت بعض وسائل الإعلام العلمانية أخباراً كاذبة وحاولت تشويه سمعة حزب التحرير والافتراء عليه. وقد تم اعتقال إخواننا حوالي الساعة 12 ليلا في يوم الأربعاء 3 شباط/فبراير، بموجب قرار الاعتقال الصادر عن مكتب مدعي عام الجمهورية في إسطنبول، الذي صادق على تبليغ الشخص الذي كتب في منشوره "داعش يسرح ويمرح في إسطنبول؟ لا أعرف إن كنتم على علم بذلك؟ أم كنتم موافقين عليه؟" عن الجماعة التي تهتف في أسكودار "أقيموا الخلافة". وفي مساء اليوم التالي تم الإفراج عن المعتقلين محمد أمين يلدريم، ورمضان غوموش، ومصطفى ميرت، وفاروق أوزمن، بعد الاعتقال ليوم واحد عقب تقديم إفاداتهم. أما كريم كراهيسار ذو 15 عاما، فقد أطلق سراحه أمس بعد يومين من الاعتقال. وإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا وبناء على هذه التطورات نذكر مجدداً بما يلي:

 

أولا: إن حزب التحرير هو حزب يقوم بأعمال فكرية وسياسية، ولا علاقة له بالعنف مثل تنظيم الدولة، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالتسلط والعنف. هذا الأمر معروف بشكل واضح جداً لدى الشعب التركي. وعلى الرغم من ذلك، فإن البلطجة والقسوة هي الطريقة التي داهم بها مكتب المدعي العام في إسطنبول وقسم الشرطة منازل إخواننا في منتصف الليل، مصادقة على المشاركة التي تتضمن دعاية سوداء لامرأة جاهلة تقول إنها محامية. وهذا غير مقبول قطعاً. علاوة على ذلك، حتى لو تطلب المحضر تحقيقاً رسمياً، فقد كان يمكن لقسم الشرطة استدعاء هؤلاء الإخوة للإدلاء بشهادتهم عبر الهاتف، وسوف يستجيبون لهم. هذا النهج الاستبدادي من مكتب المدعي العام وإدارة الشرطة هو ترهيب وتشويه لسمعة المسلمين من أعضاء حزب التحرير الذين لا ذنب لهم، وهذا جهد لا طائل من ورائه. غير أن حزب التحرير قيّم جداً بالنسبة لهذا المجتمع، ولم يعد بإمكانكم تشويه سمعته بهذه الطريقة.

 

ثانيا: ان الخلافة هي شوق المسلمين منذ 100 عام، وإسطنبول هي عاصمتها. وإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، نصل ليلنا بنهارنا لإنهاء هذا الشوق لدى المسلمين في تركيا والأمة جمعاء، وسنواصل العمل حتى نصل إلى غايتنا. فغايتنا هي إرضاء الله تعالى، بإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد. ومهما كان الكماليون العلمانيون، أعداء الإسلام، لا يريدون ذلك، إلا أنه وبإذن الله الواحد الأحد سيتم استئناف الحياة الإسلامية مرة أخرى بالخلافة الراشدة. وعلى الرغم من مرور 100 عام على إلغائها، إلا أن الخلافة هي الشوق والرغبة والمثل الأعلى لشعب الأناضول؛ لأن هذه الأراضي مختلطة بالإسلام، ولا يمكن أبدا للأفكار والمعتقدات الغربية التي تتغذى على العلمانية والديمقراطية أن تلقى حياة هنا. في هذه الأرض، لن يكون هناك قطعاً مكان للهرطقات من مجتمع "ميم" والمنظمات المشتقة التي تهين الإسلام والكعبة المشرفة، وتفسد الحرث والنسل.

 

وأخيرا نتقدم بالشكر لممثلي المنظمات غير الحكومية والصحفيين والكتاب والأكاديميين وجميع المسلمين الذين قدموا دعمهم بالتصريحات والمشاركات عبر الإنترنت بعد اعتقال إخواننا. رضي الله عن جميع أولئك الذين يقفون إلى جانب العاملين في سبيل الله تعالى. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع