المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 2 من ربيع الثاني 1439هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 03 / 1439 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 20 كانون الأول/ديسمبر 2017 م |
بيان صحفي
اعتقالات لشباب حزب التحرير في كل من تعز وعدن
قامت مليشيا الحوثيين باعتقال الأخ/ عبد الله أحمد ناجي البالغ من العمر ما يقارب 39عاما من مكان عمله في منطقة الزيلعي من مديرية دمنة خدير التابعة لمحافظة تعز وذلك على إثر توزيع نشرة بعنوان: (أطراف الصراع يقودون أهل اليمن من نار إلى نار خدمة للمستعمرين... فاحذروا يا أهل اليمن نار رب العالمين).
حيث وزعها شباب حزب التحرير في ولاية اليمن في العديد من المحافظات، وقد بين حزب التحرير في ولاية اليمن في النشرة التي وزعها شبابه مدى خدمة أطراف الصراع للكفار المستعمرين وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا اللتان تتصارعان في اليمن بأدواتهما المحلية والإقليمية على النفوذ والثروة، وقد كشفت النشرة حقيقة الصراع الدائر من أنه صراع دولي إنجلو أمريكي على اليمن مبينة أدواته المحلية والإقليمية، وفي الأخير دعت النشرة أطراف الصراع في اليمن إلى التحاكم إلى شرع الإسلام وأحكامه وليس إلى الأمم المتحدة التي تزرع الشقاق وتشعل الصراعات بين أبناء اليمن خدمة لأجندة أمريكا التي لها اليد الطولى فيها والتي تسخرها لتحقيق مصالحها في العالم على حساب شعوبه.
وفي الوقت نفسه قامت القوات المسيطرة على محافظة عدن التابعة لما يسمى بـ(الشرعية) باعتقال شابين من شباب حزب التحرير من أبناء محافظة عدن، والجميع ما زال قيد الاعتقال حتى هذه اللحظة.
إن هذه الاعتقالات بحق شباب حزب التحرير تدل على أن أطراف الصراع في اليمن سواء طرف الحوثيين فيما يسمى بـ(الانقلابيين) أو طرف هادي فيما يسمى بـ(الشرعية) كلاهما يخافون من كلمة الحق التي تدعو لإنهاء الصراع ووقف الحروب والفتن التي ليس للشعب منها إلا البؤس والشقاء في ظل صراع على الحكم والثروة بين هذه الأطراف أودى بأهل اليمن إلى ما هم فيه من الجوع والبطالة وانتشار الأمراض الفتاكة حيث أهلكت الصراعات الحرث والنسل، فلا رواتب ولا خدمات ولا رعاية بل ارتفاع جنوني في الأسعار وجباية لما تبقى من أموال الناس ونهب للملكيات العامة وتسلط وسجن وتكميم أفواه الشعب الذي يعاني من طول أمد الحرب والصراع لما يقارب 3 سنوات عجاف، غدا فيها الشعب في سجن كبير يكتوي بنيران المتصارعين ولا يأمن على نفسه ودينه في بلاد تسمى بيمن الإيمان والحكمة!!
وبالرغم من أن حزب التحرير لا يدعو إلى الاقتتال والفتن بل هو يدعو إلى إيقافها والعودة للشرع مستخدما لإيصال فكرته إلى الناس سلاح الفكر ليس غير، فلا يحمل السلاح في وجه المجتمع ولا يقوم بالأعمال المادية كطريقة للتغيير الذي ينشده، وبالرغم من أن حزب التحرير لا يميز بين المسلمين في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين على أساس طائفي أو مذهبي أو سلالي أو مناطقي، فهو يحاسب ويكشف كل من يخالف الإسلام ملتزما بطريقة شرعية قدوته فيها هو النبي محمد e، فهو يخاطب الأطراف بالاحتكام إلى الشرع والعمل لإقامة دولة راشدة تجمع شتاتهم - دولة الخلافة على منهاج النبوة -، بالرغم من ذلك فإن هذه الأطراف تعتقل حملة الدعوة من شباب حزب التحرير حيث أصبح العمل للإسلام والدعوة للاحتكام إليه وإيقاف الحرب جريمة عند كلا الطرفين؛ ذلك لأن هذه الأطراف ليسوا إلا تجار حروب ومثيري فتن.
لقد دعونا ولا زلنا ندعو هؤلاء المتصارعين الذين تسلقوا على أكتاف أهل اليمن وباسمهم؛ إلى كف الأذى عن أهل اليمن المسلمين وإيقاف حروبهم الداخلية والخارجية المدمرة للبلاد والعباد، كما ندعوهم إلى كف الأذى عن شباب حزب التحرير حملة دعوة الإسلام وإعادته إلى واقع الحياة، وإطلاق المعتقلين المظلومين أيا كانوا، فالظلم حتما إلى زوال مهما طال ليله، وسيظل حزب التحرير ثابتاً على أمر الله عاملاً لقضيته ملتزماً بطريقته حتى تحقيق غايته بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومهما حاول هؤلاء إطفاء نور كلمة الحق بأعمالهم الإجرامية التي ليست من الإسلام في شيء، فإن الله سيتم نوره ولو كره الكارهون، وإن غدا لناظره قريب.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |