المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 16 من جمادى الثانية 1439هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 08 / 1439 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 04 آذار/مارس 2018 م |
بيان صحفي
المليشيات الحوثية مستمرة في اعتقال أحد أعضاء حزب التحرير وتمنع أهله من زيارته
لا تزال مليشيا الحوثيين تعتقل الأخ/ عبد الله أحمد ناجي البالغ من العمر ما يقارب 39 عاما والذي تم اعتقاله من مكان عمله في منطقة الزيلعي من مديرية دمنة خدير التابعة لمحافظة تعز وذلك قبل ما يقارب الأربعة أشهر على إثر توزيع نشرة بعنوان: (أطراف الصراع يقودون أهل اليمن من نار إلى نار خدمة للمستعمرين... فاحذروا يا أهل اليمن نار رب العالمين).
لقد قام أهالي المعتقل وذووه بالعمل لمتابعة قضيته لإطلاق سراحه من سجن هذه المليشيا، إلا أنها تكذب تارة تلو أخرى بأنها ستطلقه قريباً وتماطل في ذلك كما هي عادتها فهي لا تستحيي من الله ولا من الناس رغم رفعها لشعار المسيرة القرآنية التي تدعيها إذ أعمالها بعيدة عن الإسلام كل البعد.
وبالرغم من أن حزب التحرير لا يدعو إلى الاقتتال والفتن بل هو يدعو إلى إيقافها والعودة للشرع مستخدما لإيصال فكرته إلى الناس سلاح الفكر ليس غير، فلا يحمل السلاح في وجه المجتمع ولا يقوم بالأعمال المادية كطريقة للتغيير الذي ينشده، وبالرغم من أن حزب التحرير لا يميز بين المسلمين في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين على أساس طائفي أو مذهبي أو سلالي أو مناطقي، فهو يحاسب ويكشف كل من يخالف الإسلام ملتزما بطريقة شرعية قدوته فيها هو النبي محمد e، فهو يخاطب الأطراف بالاحتكام إلى الشرع والعمل لإقامة دولة راشدة تجمع شتاتهم؛ دولة الخلافة على منهاج النبوة، بالرغم من ذلك فإن هذه المليشيا تعتقل حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وتقوم بمضايقتهم حيث أصبح العمل للإسلام والدعوة للاحتكام إليه والعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة جريمة تعاقب عليه هذه المليشيا بالملاحقة والاعتقال والأسوأ منه أن تمنع هذه المليشيات الأهالي من زيارة المعتقلين وتخفيهم قسراً دون محاكمة وتقوم بإطعامهم طعاماً رديئاً في سجون تنتشر فيها الأمراض وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة!!
إن على هذه المليشيات أن تدرك أن الأيام دول وأن الظلم زائل وعاقبته وخيمة، وعليها أن تخرج من أقبيتها الإجرامية كل معتقل ظلماً ودون جريمة، خاصة من حملة الدعوة للإسلام الذين ليس لهم من سلاح إلا سلاح الفكر والعقيدة لمواجهة غطرستهم، وهو السلاح الذي يقض مضاجعهم، حيث سبق أن أفرجت هذه المليشيات عن الكثير ممن شارك في القتال ضدها، لكنها لم تطلق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير لأن سلاحهم أمضى في فضحها وفضح جميع الأطراف المتصارعة في اليمن، وبيان زيف مشروعها المتلبس بلبس الإسلام زوراً وبهتانا.
وإننا نذكر هذه المليشيا في الذكرى الـ94 لهدم دولة الخلافة في 3 آذار/مارس 1924م، بأن حزب التحرير سيبقى ثابتاً على مبدئه مستقيماً على طريقة نبيه محمد e رغم صعوبة السير وقلة النصير وتزايد المضايقات والاعتقالات لأعضائه في العالم أجمع، حتى تحقيق غايته بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد وما ذلك على الله بعزيز.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |