- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2017-02-15
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
إن هذا الحال الذي نحن فيه له علاج معلوم غير مجهول، ونجاحه بإذن الله مقطوع به وليس مشكوكاً فيه، ينطق به غار حراء، وهجرة الرسول e، والخلافة الراشدة، ويعلنه شاطئ عقبة، وطارق الأندلس، وكلمة هارون، وإجابة المعتصم، وحطين صلاح الدين محرر الأقصى وقاهر الصليبيين، وعين جالوت قطز وبيبرس مهلك التتار، ونِعْم الأمير فاتح القسطنطينية... وتقرُّه استغاثة فرنسا بالقانوني خليفة المسلمين لإنقاذ ملكها من أسره، ويؤكده خضوع أمريكا لدفع ضريبة لدولة الإسلام لسلامة سفنها في المتوسط... وتحذر من فقده مقولة عبد الحميد عن فلسطين ويهود وبعد نظره "فإذا قضي على الخلافة فستأخذون فلسطين دون ثمن؟..." وهذا ما كان فأخذت فلسطين وأصبحت بلادنا مسرحاً لكل عدوان أثيم... هذا هو العلاج، أن نعود إلى الركن الحصين، إلى الخلافة الراشدة، ففيها عز الدنيا والآخرة... هذا هو العلاج... مسطور في كتاب الله لا يُمحى، ومذكور في سنة رسول الله e لا يُنسى... ومحفور في صفحات التاريخ بمداد من نور يُذكَّر به كل صاحب سمعٍ ولبّ.
===
الجواب الشافي للذين يقولون إننا لسنا ملزمين بطريقة الرسول ﷺ
في الوصول إلى الحكم وبناء دولة
عن هذه المسألة أجاب العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير، أحد زواره على صفحته على الفيسبوك، بما يلي: "1- اسأل الذي يقول إننا غير ملزمين بطريقة الرسول ﷺ في الوصول إلى الحكم: قل له إذا أردت أن تتوضأ، فعن أي أدلة تبحث لتعرف الوضوء؟ ألست تبحث عن أدلة الوضوء؟ أو تبحث عن أدلة الحج مثلاً؟ فإنه سيقول بل يبحث عن أدلة الوضوء... ثم اسأله وإذا أردت أن تعرف أحكام الصيام، ألست تبحث عن أدلة الصيام؟ أو تبحث عن أدلة الجهاد لتعرف كيف تصوم؟ إنه سيجيب بل أبحث عن أدلة الصيام لأعرف أحكام الصيام. ثم اسأله إذا أردت أن تعرف أحكام الصلاة، ألست تبحث عن أدلة الصلاة؟ أو تبحث عن أدلة الزكاة؟ سيجيب بل يبحث عن أدلة الصلاة. وهكذا عن أي مسألة يريد أن يعرف أحكامها، فإنه سيبحث عن أدلتها في الشرع. والآن، اسأله عن معرفة كيفية إقامة الدولة، أليس يبحث عن الأدلة الشرعية الواردة عن الرسول ﷺ في كيفية إقامة الدولة؟ وليس يبحث عن أدلة الجهاد مثلاً، أو الصلاة، أو الزكاة... بل يبحث عن أدلة إقامة الدولة، والرسول ﷺ أقام الدولة مرة واحدة بطريقة طلب النصرة في مرحلة التفاعل. وإذن فإن طريقة إقامة الدولة هي طلب النصرة. والسؤال الآن هو هل طلب النصرة فرض، أو مندوب، أو مباح...؟ فإن كان طلب النصرة فرضا فنكون ملزمين بهذه الطريقة في إقامة الدولة، وبدراسة هذا الموضوع نجد ما يلي: إن طلب النصرة فرض، والدليل على ذلك أن الرسول ﷺ لم يغير هذه الطريقة رغم المشقة التي صادفته في طلبها، فقد طلبها من ثقيف فردوه رداً سيئاً وأدموا قدميه ﷺ... ولم يغيرها رسول الله ﷺ إلى طريقة أخرى، بل استمر ﷺ في طلب النصرة من القبائل فطلبها من بني شيبان، ومن بني عامر...الخ طلبها بضع عشرة مرة، ولم يستجيبوا، ومع ذلك لم يغيرها الرسول ﷺ إلى طريقة أخرى رغم المشقة فيها، وفي الأصول فإن تكرار الطلب مع المشقة قرينة على أن هذا الطلب فرض. أي أن طلب النصرة فرض... وأنه هو الطريقة الوحيدة التي اتبعها الرسول ﷺ في إقامة الدولة، واستمر عليها إلى أن أكرمه الله بالأنصار فبايعوه العقبة الثانية، ومن ثم هاجر إلى المدينة وأقام الدولة. هذا باختصار لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، أما المكابرون فحجتهم داحضة لأن الواحد منهم يقر بالبحث عن أدلة الوضوء لكي يتوضأ، ويقر بالبحث عن أدلة الصيام ليصوم، ويقر بالبحث عن أدلة الصلاة ليصلي... ولا يبحث عن أدلة لغير العمل الذي يريد القيام به، والواجب عليه إن كان عاقلاً أن يقر بالبحث عن أدلة قيام الدولة إذا أراد أن يقيم دولة، وليس هناك أدلة بيَّنها الرسول ﷺ بفعله وقوله إلا طلب النصرة التي قام بها الرسول ﷺ في أواخر مرحلة التفاعل... وهذه الطريقة فرض. هذا باختصار هو الرد الشافي والكافي على وجوب الطريقة التي نسير عليها في إقامة الدولة.
===
مجازر سجن صيدنايا، وصمة عار على جبين (المجتمع الدولي)، ودعاة الممانعة
سجون سوريا.. الموت تعذيبا
وثقت منظمة العفو الدولية ظروف وفاة نحو 18 ألف معتقل خلال خمس سنوات في سجون النظام السوري، مشيرة إلى "روايات مرعبة" عن التعذيب.
وكان تقرير أعدته المنظمة بعنوان "المسلخ البشري" كشف ما سماها حملة مروعة يقوم بها النظام السوري، قوامها عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة في سجن صيدنايا (نحو ثلاثين كيلومترا شمال العاصمة دمشق) منذ اندلاع الثورة السورية.
ورجحت المنظمة أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك، حيث يوجد حاليا أكثر من مئتي ألف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ 2011.
وفي هذه التغطية، تعود "الجزيرة نت" لموضوع الانتهاكات التي شملت - وتشمل - المعتقلين في سجون النظام السوري، وتستحضر شهادات سابقة لمن وقع ضحية التعذيب وتعرّض لانتهاكات مهينة، إضافة إلى برامج في قناة الجزيرة سلّطت الضوء على هذه المعاملات غير الإنسانية. (الجزيرة نت، 2017/2/7)
الراية: يقول رب العزة المنتقم الجبار: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ همْ عَلَيْهَا قُعودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾
===
ولي العهد يتسلم ميدالية "جورج تينت" التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب.
عمالة السعودية وعبوديتها لأمريكا في نظر ولي عهد السعودية علاقة تاريخية واستراتيجية
ولي عهد السعودية: علاقاتنا بأمريكا تاريخية واستراتيجية
وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بأنها "تاريخية استراتيجية" وذلك بمناسبة زيارة يقوم بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) مايك بومبيو للرياض.
وأضاف ولي العهد في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "لن ينجح من يحاول أن يزرع إسفينا بين السعودية وأمريكا".
وزيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية هي أول زيارة إلى السعودية يقوم بها مسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبحث الطرفان خلال اجتماعهما "عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية خاصة محاربة الإرهاب"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. (الحرة، 11 شباط/فبراير 2017)
الراية: إن السعودية منذ نشأتها، وهي غارقة في العمالة للغرب الكافر المستعمر، من مفرق رأسها وحتى أخمص قدميها، فهي منذ تأسيسها تتقلب في العمالة والتبعية، بين بريطانيا وأمريكا بحسب عمالة حكامها لإحدى هاتين الدولتين. أما دعوى (الصداقة) بين أمريكا والسعودية، فما هي إلا تضليل، وذر للرماد في العيون، فالسعودية الآن هي عميلة لأمريكا، وتنفذ سياساتها الاستعمارية خاصة في سوريا واليمن، وما ميدالية "جورج تينت" هذه التي تسلمها محمد بن نايف، والتي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة (الإرهاب) أي الإسلام؛ إلا دليل على ذلك.
===
عملا بسياسة ترامب المعادية، أمريكا تصعد من حربها على المهاجرين
اعتقال مئات المهاجرين من دون وثائق بأمريكا
اعتقل مسؤولو الهجرة الفدراليون بالولايات المتحدة مئات من المهاجرين غير الحاملين لوثائق في أربع ولايات على الأقل الأسبوع الماضي فيما وصفه مسؤولون الجمعة بأنها عمليات روتينية لفرض تطبيق القانون.
وأثارت تقارير عن شن حملات على الهجرة الأسبوع الماضي قلقا بين المدافعين عن الهجرة وعائلات المهاجرين وجاءت في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر اللاجئين والمهاجرين من سبع دول. وعُلق هذا الأمر في الوقت الحالي.
وقال علي نور الدين المدير التنفيذي للمنتدى الوطني للهجرة في بيان إن "الخوف من المطاردة عبر منازل المهاجرين والأمريكيين المولودين في الولايات المتحدة والذين يحبون المهاجرين كأصدقاء واضح".
وأوضح ديفيد مارين مدير إجراءات تطبيق القانون في مكتب إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بلوس أنجلوس إن عمليات تطبيق القانون جرت في أتلانتا ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها.
ولم تنشر الإدارة إجمالي عدد المعتقلين. وقال بريان كوكس المتحدث باسم مكتب أتلانتا الذي يغطي ثلاث ولايات إن 200 شخص اعتُقلوا.
ووصف مارين العملية التي استمرت خمسة أيام بأنها إجراء لفرض تطبيق القانون.
وقال في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين إن مثل هذه التحركات روتينية، مشيرا إلى أن حملة جرت في الصيف الماضي في لوس أنجلوس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. (الحرة، 11 شباط/فبراير 2017)
الراية: إن أمريكا التي تدعي أنها بلد الحريات، وأنها نصيرة المظلومين والمقهورين، ها هي تدوس قيمها بأرجلها، وتتنكر لمبادئها، فتمنع هؤلاء المقهورين والمظلومين الفارين من الموت ومن ظلم حكامهم، تمنعهم من دخولها، إن هذا يحتم على المسلمين أن يعملوا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحتضنهم بعدلها وتحميهم بقسطها وقوتها، وتدرأ عنهم ذل الوقوف على أبواب أمريكا دولة العهر والفجور هذه، بل وتكون ملجأً للأمريكان الذين سيفرون من جور حكم الرأسمالية إلى عدل دولة الإسلام.
===
لافروف يؤكد على الدور القذر لإيران وحزبها اللبناني، في سوريا
ماذا قال لافروف عن دور إيران وحزب الله في سوريا؟
أوضح لافروف، في مقابلة مع قناة "إن تي في" الروسية، بثت يوم الأحد 12 شباط/فبراير، أن "استثناء إيران من المشاركة في التحالف الدولي ضد (الإرهاب)، لا أساس له"، مضيفا أنه إذا كانت هناك شكوك بخصوص إيران أو أي دولة أخرى في دعمها (للإرهاب)، "دعونا ننظر فيها".
وأوضح أنه إذا كانت أولوية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي محاربة (الإرهاب)، فإن "من الضروري الاعتراف بأن الجيش السوري هو من يحارب (الإرهاب) بالدرجة الأولى بمساندة القوات الجوية الروسية، وكذلك فصائل أخرى تدعمها إيران، بما فيها حزب الله". (الخبر نيوز، 12 شباط/فبراير 2017).
===
كيان يهود يشرعن حربه على الأذان
حكومة الاحتلال تصادق على مشروع قانون "منع الأذان"
صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في كيان يهود، الأحد، على صيغة معدلة لمشروع قانون "تقييد الأذان"، تمهيداً لطرحه للتصويت عليه في الكنيست.
وينص القانون على منع استخدام مكبرات الصوت في بث الشعائر الدينية، من الساعة الحادية عشرة ليلاً، وحتى السابعة صباحاً.
كما ينص القانون على فرض غرامات تصل إلى 1200 دولار على المساجد التي ستمتنع عن تطبيق القانون، في حال تم إقراره بشكل نهائي. (الخليج أون لاين، 12 شباط/فبراير 2017م) "بتصرف"
...
المصدر: جريدة الراية