الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2018-09-19

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «قَدِمَ النَّبِيُّ r الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ» رواه البخاري (1865)

 

وعنه قال: «لَمَّا صَامَ رَسُولُ اللهِ r يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ: «إِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ r». رواه مسلم

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» (رواه مسلم 1982).

 

===

 

القضية المصيرية

 

إن واقع المسلمين اليوم يلمسه كل مسلم فلا يحتاج إلى شرح، ولا يتطلّب أي بيان. فبلادهم تحكم بأنظمة الكفر، فهي دار كفر قطعاً لا كلام. وهي مجزّأة إلى أكثر من أربعين كياناً، بين دولة وإمارة، وسلطنة ومشيخة، فهي أضعف من أن تقف في وجه الكفار، لذلك كانت قضية كل قطر من أقطار المسلمين هي تحويله إلى دار إسلام، وتوحيده مع غيره من بلاد الإسلام. وهذه القضية قضية مصيرية، بل هي جماع القضايا المصيرية كلها. فكان لا بد من أن يكون الإجراء الذي يُتخذ تجاهها إجراء حياة أو موت. غير أن هذه القضية المصيرية، قضية تحويل البلاد إلى دار إسلام، وتوحيدها مع غيرها من بلاد الإسلام، هي هدف يُسعى لتحقيقه. والطريقة التي تُتخذ لتحقيق هذا الهدف إنما هي إقامة الخلافة نظاماً للحكم، ليتحقق بإقامتها تحويل البلاد إلى دار إسلام، وبالتالي توحيدها مع غيرها من بلاد الإسلام.

 

غير أنه ينبغي أن يكون واضحاً أن ما يواجه المسلمين الآن ليس نصب خليفة حتى يقال إنه فرض كفاية على المسلمين لما رواه ابن عمر عن النبي r «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامُ جَمَاعَةٍ فَإِنَّ مِيتَتَهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ» فلا يكون قضية مصيرية، بل الذي يواجه المسلمين الآن هو إقامة الخلافة، أي إيجاد نظام الخلافة نظام حكم وهذه واقعها غير واقع نصب الخليفة، وإن كانت إقامتها تحتم نصب خليفة وإقامة الخلافة قضية مصيرية قطعاً، لأنها فوق كونها طريقة لتحويل بلادنا من دار كفر إلى دار إسلام، فإن إقامتها إنما تكون لهدم أنظمة الكفر، أي لإزالة الكفر البواح، وهي قضية مصيرية، لقوله r: «إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً» ولما جاء في الحديث «قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟ فَقَالَ: لَا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ». ومن هنا كانت الطريقة لتحقيق قضية المسلمين قضية مصيرية لأنها طريقة لقضية مصيرية، ولأن الدليل الشرعي من السنة يدل على أنها قضية مصيرية، فلا بد من أن يكون الإجراء الذي يُتّخذ تجاهها إجراء حياة أو موت. غير أن المسلمين منذ أناخ عليهم حكم الكفر بكلكله، وصارت إلى الكفار والمنافقين والمرتدين أمورهم، وهم ما ينفكون يحاولون أن يتحرروا من ربقة سلطان الكفر، وسيطرة أربابه وأعوانه. بيد أنه غاب عنهم أن هذه القضية التي يكافحون في سبيلها هي قضية مصيرية ليس لها من إجراء إلا إجراء الموت والحياة. فكان فقدان هذا الإدراك من جماعة المسلمين هو الذي سلبهم - بوصفهم جماعة أو أمة - الاستعداد لتحمل الأذى والسجن والتعذيب، فضلاً عن تحمل الفقر والدمار والموت، مما لا ينفصل أبداً عن معارك الكفاح التي تدور حول القضايا المصيرية. لذلك سطّرت هذه المحاولات على نفسها الفشل المحقق، ولم تستطع أن تتقدم خطوة واحدة نحو القضية التي تُناضل من أجلها.

 

ولم يكن المسلمون بحاجة إلى تفكر وتأمل زائدين حتى يدركوا أن قضيتهم هي قضية مصيرية. فقد كان واضحاً منذ اللحظة الأولى، كما هو واضح اليوم لكل ذي عينين، أنه يستحيل على الكفار عادة وعقلاً أن يُمكّنوا الإسلام من العودة إلى الحياة السياسية - أي إلى الحكم - ما كان في أيديهم ذرة من قدرة على بطش بمن هم لهذا عاملون. وشأن المرتدين والمنافقين في هذه القضية ليس بأقل بطشاً وإجراماً. فهم سيُلقون بكل ما تطاله أيديهم من قوة في ساحة المعركة ليقفوا حرباً على المؤمنين الذين يريدون أن ينتزعوا منهم الحكم انتزاعاً ليقيموا أحكام الله ولِيصونوا حرمات الله.

 

وعليه فإنه يستحيل على أية محاولة يقوم بها المسلمون في سبيل هذه القضية أن تُثمر ما لم يعتبروا القضية قضية مصيرية، إجراء الحياة أو الموت عليه مرهون تحققها.... ومن هنا كان لا بد من أن يصارع المسلمون أفراداً وجماعات، بأنه لا مناص لهم من أن يجعلوا أعمالهم في كفاح الكفر على أساس إجراء الحياة أو الموت، لأن طبيعة قضيتهم تحتم هذا الإجراء، ولأن الشرع في الكتاب والسنة قد جاء بهذا الإجراء.

عن كتاب أفكار سياسية لحزب التحرير

 

===

 

أهالي المعتقلين السياسيين في الأردن

 

يعتصمون أمام المركز الوطني لـ"حقوق الإنسان"

 

نشر موقع (السبيل، الخميس 3 محرم 1440هـ، 2018/09/13م) خبرا جاء فيه: "اعتصم العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين، اليوم الخميس، أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان في عمان، وذلك للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

 

وقال المعتصمون إن "أبناءهم يعانون أوضاعاً صحية وإنسانية صعبة، ويتعرضون لانتهاكات، وأنه مضى على اعتقالهم عدة شهور دون محاكمة".

 

من جهته قال حسام بركات - أحد المعتصمين - إن "المعتقلين لم يرتكبوا جرماً يستحق السجن والمحاكمة، وما فعلوه هو أنهم عبروا عن آرائهم بطريقة حضارية عن طريق مواقع التواصل".

 

الراية: في الأردن كما في غيره من أنظمة سايكس-بيكو العميلة، يلاحق ويحاكم كل المخلصين الذين يدعون إلى تطبيق شرع الله، فلماذا تخاف هذه الأنظمة أن يصل صوت الحق الذي يحمله حزب التحرير إلى الناس، فيبصر الناس مشروعهم الحضاري الذي فرضه عليهم رب العالمين، ويدركون حجم الظلم والفساد الذي جلبه تطبيق النظام الرأسمالي عليهم؟!

 

أيها المسلمون في الأردن، أيتها الأمة الإسلامية، ندعوكم إلى عز الدنيا والفلاح في الآخرة؛ وذلك بالعمل لنصرة دين الله بتطبيقه واقعا متجسدا في دولة الخلافة على منهاج النبوة كما وعد وبشر رسولنا الكريم r، والعمل مع حزب التحرير وحماية شبابه والانتصار لهم والأخذ على أيدي من ظلموهم في هذه الحياة الدنيا، لعل الله سبحانه وتعالى ينظر إلينا بعين رحمته فينصرنا ويعزنا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.

 

===

 

حزب التحرير/ إندونيسيا

 

فعاليات جماهيرية واسعة بعنوان: "الهجرة نحو الكفاح في سبيل الإسلام"

 

احتفاء بدخول العام الهجري الجديد 1440، نظم حزب التحرير/ إندونيسيا العديد من الأنشطة في المدن الكبيرة والصغيرة في جميع أنحاء إندونيسيا تحت عنوان "الهجرة نحو الكفاح في سبيل الإسلام". بدأ هذا الحدث الذي حضره المشاركون من خلفيات متنوعة ابتداء من العلماء إلى الرموز والأكاديميين، إلى عامة الناس من يوم الأحد 29 ذو الحجة 1439هـ، الموافق 2018/09/09م واستمر إلى يوم الثلاثاء الأول من محرم الحرام 1440هـ، الموافق 2018/09/11م. هذا وقد ذكّر المتحدثون بواجبات الهجرة في مجملها عبر تطبيق الشريعة الإسلامية في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

===

 

المظاهرات الحاشدة التي تشهدها المناطق المحررة

 

تؤكد على أنّ جذوة الثورة لم تنطفئ في نفوس أهل الشام الصابرين

 

أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن المظاهرات الحاشدة التي تشهدها المناطق المحررة، لتؤكد على أنّ جذوة الثورة لم تنطفئ في نفوس أهل الشام الصابرين، وأنها لا زالت شعلة متقدة، ولا زالت ثابتة ثبوت الجبال الراسيات. وأضاف البيان محذرا: من الوقوع في الأخطاء القاتلة نفسها التي تم الوقوع فيها سابقاً، والحذر كل الحذر من أن يُتَّخذ أي قرار رهناً لمصالح الدول الفاعلة على الساحة السورية، بذريعة عدم إغضابها في محاولة للحصول على سراب دعمها. وشدد البيان على: أنه لا بد للحراك الشعبي الجديد أن يحصِّن نفسه من الانحراف، حتى لا تضيع التضحيات العظيمة التي قدمها أهل الشام سدى وذلك: بوجود مشروع واضح يلتف حوله الناس بحيث يكون نابعا من عقيدتهم، وتكون المحاسبة على أساسه. ولا بد أيضاً للحراك من قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ توجهه نحو الأعمال التي من شأنها أن توصله إلى أهدافه. ولا بد من التمسك بثوابت الثورة التي تبلورت عبر مسيرتها الطويلة، والمتمثلة بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقات مع الدول الداعمة، وأن يكون الهدف من كل ذلك هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم البيان بالقول: إن مكر الدول الكافرة بأهل الشام الصابرين وثورتهم مكرٌ كبيرٌ، علينا أن نحذر الوقوع فيه بتحصين أنفسنا، والاعتصام بحبل ربنا، والتوكل عليه، والركون إلى ركنه المتين، ففي ذلك نجاتنا وخلاصنا ونصرنا.

 

===

 

ضابط من كيان يهود يتجول في باحات الأقصى بـ"زجاجة خمر"

 

نشر موقع (إرم نيوز، الجمعة 4 محرم 1440هـ، 2018/09/14م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أثار مقطع فيديو لضابط من كيان يهود يحمل "زجاجة خمر" في باحات المسجد الأقصى، استياء المصلين (الفلسطينيين) الذين تصدوا له بالتزامن مع اقتحام وزير الزراعة في حكومة الاحتلال للمسجد المبارك.

 

ويظهر في الفيديو الذي انتشر الأحد على مواقع التواصل الإلكتروني، أحد ضباط كيان يهود وهو يحمل زجاجة خمر ويتجول بها داخل باحات المسجد الأقصى".

 

الراية: لقد غدا جنود كيان يهود وقطعان مستوطنيه الجبناء يتفننون في كيفية التعدي على المسجد الأقصى المبارك، فمن الحفريات المستمرة تحته والاقتحامات شبه اليومية لباحاته والإغلاق لبواباته أمام المصلين والتضييق على المرابطين والمرابطات فيه واعتقالهم، إلى التجول بزجاجة خمر في ساحاته لاستفزاز مشاعر المسلمين، يضاهئون بذلك ما فعله الصليبيون حين احتلوا المسجد الأقصى.

 

إلا أن المسلمين انتفضوا على ذلك الوضع وتحركوا بقيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وطهروا المسجد الأقصى من دنس الصليبيين، فهل من قائد حر مخلص في جيوش المسلمين تحركه أفعال يهود فتغلي الدماء في عروقه فيتحرك من فوره ليطهر المسجد الأقصى من دنس يهود؟!

 

===

 

لا قيمة لقرارات المؤسسات الدولية عند الدول الكبرى

 

بل هي من ضمن أدواتها الاستعمارية

 

نشر موقع (بي بي سي عربية، الاثنين، 30 ذو الحجة 1439هـ، 2018/09/10م) خبرا جاء فيه: "هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا أصرت على الاستمرار في جهودها لمحاكمة مواطنين أمريكيين.

 

وتدرس المحكمة مقاضاة عدد من عناصر الجيش الأمريكي بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق معتقلين في أفغانستان.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون "سنقوم بفعل كل شيء لحماية مواطنينا". وأضاف بولتون متحدثا في واشنطن "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إذا أصرت المحكمة الدولية على قرارها".

 

وهدد بولتون بأن القضاة العاملين في المحكمة الدولية سيمنعون من دخول الولايات المتحدة وستجمد أرصدتهم البنكية في الولايات المتحدة.

 

وأضاف "أكثر من ذلك سنقوم بمحاكمتهم أمام النظام القضائي الأمريكي كما سنفعل نفس الأمر مع أي دولة أو هيئة أو مؤسسة تعاون المحكمة في محاكمة مواطنين أمريكيين".

 

وبرر بولتون قرار بلاده بأن محاكمة المحكمة الدولية لمواطنين أمريكيين تعد خرقا لسيادة بلاده وتهديدا لأمنها القومي".

 

الراية: إن كثيراً مما يحدث في أروقة المؤسسات والهيئات الدولية ما هو إلا انعكاس لحالة المناكفات بين الدول الكبرى الاستعمارية؛ لذلك واهمٌ من يرجو من هذه المؤسسات إنصافا أو يبحث عن العدل عندها.

 

أما تهديد أمريكا لقضاة المحكمة الجنائية فهو يؤكد أن القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية لا قيمة لها في نظر أمريكا والدول الاستعمارية إذا كانت تعارض مصالحها، كما أن جرائم أمريكا في أفغانستان والعراق وجرائم يهود في فلسطين لا تحتاج إلى أدلة وبراهين لإثباتها، فهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، فطالما رأيناها مباشرة على شاشات الفضائيات.

 

وعليه فإن جرائم المستعمرين والمحتلين في بلاد المسلمين لا يصح أن يرد عليها باستصدار قرار إدانة أو ما شابه من تلك المؤسسات الاستعمارية، بل يجب تحريك جيوش المسلمين لتقتلع المستعمرين والغاصبين وتنهي وجودهم من بلاد المسلمين.

 

===

 

الأزمة المالية القادمة ستكون أكثر تعقيدًا وسيصعب التعامل معها

 

نشر على موقع (investing.com، الخميس 3 محرم 1440هـ، 2018/09/13م) خبرا جاء فيه: "قال الملياردير الأمريكي "راي داليو" مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم "بريدج ووتر أسوسيتس"، إنه يرى أن الدورة الاقتصادية الحالية في أمريكا قد اقتربت من مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع أن تستمر لمدة عامين آخرين قبل أن تنتهي، لذا فالأزمة المالية التالية حتمية الحدوث.

 

وأضاف "داليو" خلال مقابلة أجراها مع "سي إن بي سي"، أن الوقت قد حان لبدء التفكير بالوضع الذي سيكون عليه الانكماش القادم، مشيرًا إلى أن المناخ الحالي يشبه الفترة ما بين عامي 1935 و1940، فيما كانت الأزمة العالمية التي ضربت الأسواق في عام 2008 تشبه بداية الكساد الكبير في عام 1929.

 

وتابع: مثل بداية الكساد الكبير، تركت الأزمة المالية صانعي السياسة النقدية بلا أي خيارات، سوى طبع النقود وشراء الأصول المالية، ودفع أسعار هذه الأصول إلى الأعلى، والسماح بفجوات أكبر في الثروات.

 

وأشار، إلى أن هذا ساعد على إثارة المشاعر الشعبوية في جميع دول العالم، وهو ما سيكون له انعكاسات على أي استجابة للسياسة المالية للأزمات المستقبلية، إذا تم الاعتماد بشكل كبير على الحد من التيسير الكمي ومعدلات الفائدة شديدة الانخفاض، وهذا يؤكد ضرورة صياغة عهد جديد من السياسة النقدية التي تشجع الأفراد على شراء الأصول، مطالبًا المستثمرين بتوخي الحذر لأقصى درجة ممكنة.

 

وبسؤاله عن الأزمة المالية المتوقعة، قال الملياردير "راي داليو" إنه يعتقد أنها سوف تكون أكثر حدة على الجانب السياسي والاجتماعي، وسيكون من الصعب التعامل معها، وأنها لن تكون شبيهة بأزمة الديون التي حدثت منذ 10 سنوات، ومن الأرجح أنها ستكون أكثر تعقيدًا للأمور وذات تداعيات دولية واجتماعية أكبر".

 

الراية: الأصل أن يكون قد بات واضحا للجميع أن السبب الحقيقي لأزمات أسواق المال العالمية وأزمات الاقتصاد بشكل عام، هو فساد النظام الاقتصادي الرأسمالي وعدم مطابقته للواقع، والذي لا يحقق تنمية المال بشكل يضمن العدل والسعادة والرخاء للإنسان، بل وتعتبر الأزمات جزءاً منه، فقد ورد في مجلة الإكونومست، مجلة المال والأعمال، "إن الأزمات والجشع والشقاء جزء من النظام المالي الغربي..."، فالحقيقة التي يقر بها أرباب الاقتصاد الرأسمالي أن الأزمات جزء من النظام الاقتصادي الرأسمالي، وعلى الإنسان أن يتعايش مع ظلم الربا وضيق التضخم وشقاء الركود وضنك البطالة وعبودية الجشع وذل الاستغلال، وهم يقرِّون بأن هذه أمراض مزمنة بنظامهم الاقتصادي الرأسمالي. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكا﴾.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع