- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2018-09-26
جريدة الراية : الجولة الإخبارية
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: «مَثَلُ الْوَاقِعِ فِي حُدُودِ اللَّهِ، وَالْمُدَاهِنِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا فِي سَفِينَةٍ، بَعْضُهُمْ سُفْلٌ، وَبَعْضُهُمْ عُلْوٌ، وَكَانَ الَّذِينَ فِي السُّفْلِ يَسْتَقُونَ مِنَ الْعُلْوِ، فَيَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ فَيُؤْذُونَهُمْ، فَقَالَ الَّذِينَ فِي الْعُلْوِ: آذَيْتُمُونَا، تَصُبُّونَ عَلَيْنَا الْمَاءَ، فَأَخَذُوا فَأْسًا فَجَعَلُوا يَحْفِرُونَ فِي السَّفِينَةِ، فَقَالَ الَّذِينَ فِي الْعُلْوِ: مَا تَصْنَعُونَ؟ فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا يُرِيدُونَ غَرِقُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا جَمِيعًا». أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ.
===
الرسول ﷺ علمنا كيف نحدد قضايانا المصيرية
على أن الرسول e قد علمنا أن نحدد قضايانا، وعلمنا أن نتخذ إجراء الحياة أو الموت في كل قضية مصيرية. فإنه e حين أرسله الله بالإسلام، وبدأ يبلغ الدعوة بالصراع الفكري، قد حدد قضيته بأنها إظهار الإسلام، واتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت. فقد روي عنه e أنه حين قص عليه عمه أبو طالب ما طلبته قريش منه أن يجعل محمداً يكف عنهم، وقال له: "فَأَبْقِ عَلَيّ وَعَلَى نَفْسِك، وَلَا تُحَمّلْنِي مِنْ الْأَمْرِ مَا لَا أُطِيقُ" قال له الرسول e: «يَا عَمْ وَاَللّهِ لَوْ وَضَعُوا الشّمْسَ فِي يَمِينِي، وَالْقَمَرَ فِي يَسَارِي عَلَى أَنْ أَتْرُكَ هَذَا الْأَمْرَ حَتّى يُظْهِرَهُ اللّهُ أَوْ أَهْلِكَ فِيهِ مَا تَرَكْته». وحين أقام الدولة وقام بالجهاد بالسيف قد حدد قضيته كذلك بأنها بإظهار الإسلام، واتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، فقد روي عنه e أنه حين كان بعسفان على مرحلتين من مكة وهو ذاهب إلى العمرة في حادث الحديبية، لقيه رجل من بني كعب، فسأله النبي عما قد يكون لديه من أخبار قريش، فكان جوابه "قَدْ سَمِعَتْ - أَيْ قُرَيْش - بِمَسِيرِكَ فَخَرَجُوا وَقَدْ لَبِسُوا جُلُودَ النُّمُورِ، وَنَزَلُوا بِذِي طُوًى، يُعَاهِدُونَ اللَّهَ لَا تَدْخُلُهَا عَلَيْهِمْ أَبَداً. وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قد قدموها إلى كراع الغميم" فقال الرسول e: «يَا وَيْحَ قُرَيْشٍ! لَقَدْ أَهْكَلَتْهُمْ الْحَرْبُ. مَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ خَلَّوْا بَيْنِي وَبَيْنَ سَائِرِ الْعَرَب، فَإِنْ هُم أَصَابُونِي كَانَ ذَلِكَ الَّذِي أَرَادُوا، وَإِنْ أَظْهَرَنِي اللَّهُ عَلَيْهِمْ دَخَلُوا فِي الْإِسْلاَمِ وَافِرِينَ، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا قَاتَلُوا وَبِهِمْ قُوَّةٌ، فَمَا تَظُنُّ قُرَيْشٌ؟ فَوَاللَّهِ لَا أزالُ أُجَاهِدُ عَلَى الَّذِي بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ أَوْ تَنْفَرِدَ هَذِهِ السَّالِفَةُ» والسالفة صفحة العنق وكنى بانفرادها عن الموت، ثم مضى في سيره حتى نزل بالحديبية.
ففي هاتين الحالتين: حالة حمل الدعوة بالصراع الفكري، وحالة حملها بالجهاد والسيف، حدد الرسول قضيته بأنها إظهار الإسلام، وجعلها قضية مصيرية. واتخذ تجاهها الإجراء الذي تتطلبه وتحتمه في الحالتين، وهو إجراء الحياة أو الموت. ولذلك قال في الحالة الأولى «حَتّى يُظْهِرَهُ اللّهُ أَوْ أَهْلِكَ فِيهِ مَا تَرَكْته» وقال في الحالة الثانية «حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ، أَوْ تَنْفَرِدَ هَذِهِ السَّالِفَةُ». ولو لم يجعل الرسول تلك القضية قضية مصيرية، ويتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت ما ظهر الإسلام، لا بتبليغ الدعوة عن طريق الصراع الفكري، ولا بتبليغها عن طريق الجهاد بالسيف. وكذلك ما عليه المسلمون اليوم في واقعهم، وهو تحكم أنظمة الكفر فيهم وسيطرة الكفار والمنافقين عليهم، فإنهم إذا لم يجعلوا قضيتهم قضية مصيرية، ويتخذوا تجاهها إجراء الحياة أو الموت، لا يمكن أن يحصل لسعيهم أي إنتاج، ولا يمكن أن يتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام.
لهذا فإننا ندعو كل مسلم في وسط هذا الكفر المتحكم في بلاد الإسلام، لأن يعمل لإقامة الخلافة طريقة لتحويل بلاده إلى دار الإسلام، وتوحيدها مع غيرها من بلاد المسلمين، وأن يحمل الدعوة إلى العالم ابتغاء إظهار الإسلام، وأن يردد بإيمان صادق، واستنارة ووعي، قول الرسول e: «وَاَللّهِ لَوْ وَضَعُوا الشّمْسَ فِي يَمِينِي، وَالْقَمَرَ فِي يَسَارِي عَلَى أَنْ أَتْرُكَ هَذَا الْأَمْرَ حَتّى يُظْهِرَهُ اللّهُ أَوْ أَهْلِكَ فِيهِ مَا تَرَكْته» وقوله e: «فَوَاللَّهِ لا أَزَالُ أُجَاهِدُ عَلَى الَّذِي بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ، حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ، أَوْ تَنْفَرِدَ هَذِهِ السَّالِفَةُ».
عن كتاب أفكار سياسية لحزب التحرير
===
حزب التحرير/ ولاية تونس وقفة رمزية أمام مجلس النواب بعنوان
"أحكام الله لا تباع ولا تقايض بالقروض والصفقات الأجنبية"
رغم محاولات قوات الأمن تعطيله وثنيه عن إتمامها، نظم حزب التحرير في ولاية تونس يوم الجمعة 2018/09/21 وقفة رمزية أمام مجلس نواب الشعب بباردو، للتعبير عن رفضه لمشروع قانون المساواة الذي يعتزم رئيس الجمهورية تمريره على البرلمان، ورفعت شعارات منددة بالمس بأحكام الإسلام، والخضوع لأوامر الاتحاد الأوروبي الذي رهن له حكام البلاد أنفسهم، وجعلوا من تونس نموذجا لنمط عيشه الرأسمالي العلماني الذي لا يحفظ للإنسان إنسانيته ولا يبقي له شيئا من كرامته. ومن بين الشعارات التي رفعت في الوقفة: "مشروع قانون المساواة إعلان حرب على الأمة وأحكام الإسلام.. استرضاء وموالاة للغرب المستعمِر" و"كفى تطاولا على شرع الله" و"تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة.. مبادرة أم مؤامرة؟" و"أحكام الله لا تباع ولا تقايض بالقروض والصفقات الأجنبية".
وجدير بالذكر أن وفدا من لجنة الاتصالات لحزب التحرير/ ولاية تونس توجّه إلى "مجلس النواب" يوم الأربعاء 9 محرّم 1440هـ، الموافق 2018/09/19م، وسلم رسالة موجّهة من حزب التحرير/ ولاية تونس إلى أعضاء المجلس ورئيسه، وقد تضمّنت الرسالة نسخة من الكتاب الذي أصدره حزب التحرير/ ولاية تونس بعنوان "نقض تقرير لجنة الحريّات الفردية والمساواة" والذي احتوى على الرد التفصيلي على ما جاء في تقرير اللجنة من تناقضات فكرية وشرعية.
علما أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد والجهة الوحيدة الذي أصدر كتيّبا يحوي نقضا كاملا لتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، وسلم نسخة منه للرئاسات الثلاث، وكل الأطراف السياسية في البلاد.
===
في ذكرى الهجرة النبوية كتلة الوعي تدعو الطلاب لإعزاز دين الله ونصرته
أحيت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، ذكرى الهجرة في جامعات فلسطين، وذلك بالقيام بمجموعة من الأعمال منها:
توزيع خاطرة تحمل عنوان "الهجرة النبوية ليست فرارا من ظلم المجرمين بل هي إيجاد دولة قوية تحكم بما أنزل رب العالمين". بينت كتلة الوعي من خلال الخاطرة أن الهجرة ليست غارا ولا عنكبوتا وحمامة، بل هجرة النبي e إلى المدينة المنورة كانت مؤذنة بفجر عصر جديد وتسطير لتاريخ ليس له مثيل.
تعليق لافتات كُتب عليها عبارات مثل "ذكرى الهجرة تمكين أمة وقيام دولة، فالهجرة تحقيق لقوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾، و"الهجرة النبوية تمكين أمة وقيام دولة". وكتبت كتلة الوعي عبارات على الألواح داخل المحاضرات مثل "الهجرة ليست غارا ولا عنكبوتاً ولا حمامة، الهجرة النبوية نصرٌ وتمكين وإقامة للدين"، و"الهجرة النبوية من ذل وهوان إلى دولة وعز وكيان".
كما نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين وقفة تخللها رفع لافتات وإلقاء كلمة بيّنت عظم وأهمية يوم الهجرة بالنسبة للمسلمين. كما ألقت في مساجد ومصليات الجامعات كلمات حول ذكرى الهجرة العظيمة وكذلك نفذت مجموعة من الاتصالات بطلاب الجامعة لتعريفهم بأهمية هذا الحدث العظيم ولاستنهاض الهمم من أجل إعادة بناء مثل ما قد بناه رسول الله e.
===
حكام آل سعود يعلنون تطبيعهم مع كيان يهود بعد أن كان من خلف ستار
نشر موقع (وكالة سما الإخبارية، الخميس، 3 محرم 1440هـ، 2018/09/13م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "كشفت صحيفة "الخليج أونلاين" الإلكترونية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تكشف عن هويتها أن السعودية قامت بشراء منظمة القبة الحديدية الدفاعية من كيان يهود، عبر وساطة قوية بذلتها أمريكا. وقالت الصحيفة على لسان مصادرها "إن هذا التطور كان نتاجا لتوافقات سياسية بين الرياض وتل أبيب، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، والاتفاق بين الجانبين على تبادل الخبرات وشراء منظومة أسلحة ثقيلة ومتطورة".
وبينت أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، وأنها أقنعت كيان يهود ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها أمريكا، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن". وأضافت المصادر أنه "في بداية المباحثات كانت (إسرائيل) ترفض بشدة بيع منظمة القبة الحديدية لأي دولة عربية، بذريعة أن ذلك يشكل خطرا حقيقيا على أمنها ومصالحها في المنطقة، لكن بعد تدخل من واشنطن وافقت دولة الاحتلال على بيع المنظومة المتطورة للسعودية"."
الراية: إن النظام السعودي وغيره من الأنظمة في بلاد المسلمين كانت تتحرج من إظهار علاقاتها مع كيان يهود للعلن، خشية إغضاب المسلمين الذين يمقتون كيان يهود وكل من يتعامل معه ويتوقون للحظة الانقضاض عليه واقتلاعه من جذوره، إلا أن ما يحدث هذه الأيام يكشف أن النظام السعودي بات يقلد سيده ترامب في وقاحته وعدم الالتفات إلى ردّات فعل المسلمين، فذاك الأحمق ترامب يعلن القدس عاصمة لكيان يهود وينقل سفارة بلاده إليها، ومن ثم يسقط حق العودة دون أن يلتفت إلى الأمة الإسلامية وغضبها، وهذا الأداة الهرم سلمان وابنه ونظامهم العلماني المجرم يعلنون اتخاذهم كيان يهود حليفاً لهم فيشترون منه السلاح وفي الوقت نفسه يعلنون حربهم على أهل الحجاز فيعتقلون كل من يأمر بمعروف وينهى عن منكر، وينشرون الفساد والرذيلة، يفعل حكام آل سعود ذلك غير آبهين بمشاعر المسلمين وغضبهم، وهمهم الوحيد في ذلك هو إرضاء سيدهم ترامب وبذل الوسع في تنفيذ صفقته المشؤومة المسماة "صفقة القرن" والتي يتضمن جزء منها بحسب التسريبات دمج كيان يهود ضمن تحالف تقوده السعودية لتنفيذ الأجندات الأمريكية.
إن هذه الخيانة العظمى لله ورسوله وللأرض المباركة، وهذه الوقاحة في الاستهانة بالأمة ومشاعرها، وهذه المجاهرة بالخيانة، يجب أن يقابلها صدق مع الله ورسوله وجرأة في قول الحق واستهانة بهؤلاء العبيد وبطشهم والتحرك الجاد لإسقاطهم وإسقاط أنظمتهم وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تدوس على التطبيع والمطبعين، وترفع راية الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين كل فلسطين وتخليص الأمة الإسلامية من كيان يهود ونفوذ المستعمرين وعملائهم.
===
الأمم المتحدة لم تخسر الحرب على المجاعة في اليمن
بل هي التي أوجدتها وتؤجج سعارها
نشر موقع (إيلاف، السبت، 12 محرم 1440هـ، 2018/09/22م) خبرا جاء فيه: "أعلن مارك لووكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن الدولي الجمعة، أنّ الأمم المتحدة تخسر "الحرب ضد المجاعة" في اليمن.
وقال لووكوك "الوضع قاتم جدًا. نحن نخسر حربنا ضد المجاعة. والوضع تفاقم على نحو مثير للقلق في الأسابيع الأخيرة". وشدّد المسؤول الأممي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت بطلب من بريطانيا على "أننا قد نقترب من نقطة اللاعودة التي سيكون بعدها مستحيلًا تجنُّب العديد من الخسائر في الأرواح البشرية بسبب المجاعة الواسعة النطاق في البلاد".
وأشار لووكوك إلى أنّ اليمن يشهد "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، موضحًا أنّ "هناك أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة" في اليمن، منهم "18 مليونًا" يعانون من "انعدام الأمن الغذائي".
ولفت إلى أنّ "أكثر من 8 ملايين" يعانون من "انعدام خطير للأمن الغذائي، وهذا يعني أنهم لا يعرفون متى سيتناولون وجبتهم الغذائية التالية"، مشددًا على أنهم "يحتاجون مساعدات إنسانية عاجلة للبقاء على قيد الحياة"."
الراية: إن الأمم المتحدة لم تخسر الحرب على المجاعة في اليمن، بل هي التي أوجدتها وسعَّرتها من خلال مبعوثيها ومن خلال الدول التي تنظم فيها سواء الدولية منها وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا اللتان تتصارعان على النفوذ في اليمن، أو الإقليمية من مثل مملكة آل سعود والإمارات وإيران وغيرها، التي هي أدوات لهذا الصراع الدولي المحتدم على النفوذ في اليمن. فالأمم المتحدة ليست حريصة على أهل اليمن ولا على دمائهم وأقوات أبنائهم، وهي كذلك لم تكن يوما حريصة على نصرة الشعوب المظلومة والمستضعفة وخاصة الشعوب الإسلامية؛ كيف لا وها هي دماء المسلمين تنزف في سوريا التي تدخلت فيها روسيا مباشرة بإيعاز من أمريكا وأمام أعين الأمم المتحدة لقتل أهل الشام وتركيعهم كي يقبلوا بالحل السياسي الذي تريده أمريكا رأس الإجرام والاستكبار، وها هي دماء المسلمين في فلسطين تنزف على يد يهود الغاصبين على مرأى ومسمع الأمم المتحدة التي دعمت يهود واعترفت بكيانهم الغاصب لأرض المسلمين، وكذلك الحال في العراق وأفغانستان وتركستان الشرقية وميانمار وغيرها ... والقائمة تطول، وما على المسلمين إلا عدم الركون لهذه المنظمة المجرمة، والالتفاف حول مشروع الأمة العظيم الخلافة على منهاج النبوة، فهي طوق نجاتهم وسبيل خلاصهم.
===
المصدر: جريدة الراية