الثلاثاء، 09 رمضان 1445هـ| 2024/03/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    4 من ربيع الثاني 1441هـ رقم الإصدار: أفغ – 1441 / 03
التاريخ الميلادي     الأحد, 01 كانون الأول/ديسمبر 2019 م

بيان صحفي


إن إهانة وإذلال الرئيس الأفغاني في قاعدة باغرام الجوية كشفت عن مصيره كحاكم دمية
(مترجم)

 


قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة مفاجئة لأفغانستان كجزء من حملته الانتخابية، والتقى بالقوات الأمريكية في قاعدة باغرام الجوية بمناسبة يوم عيد الشكر. وأثناء ذلك، هرع الرئيس الأفغاني أشرف غاني لتقديم كل البروتوكولات الرسمية الخاصة بزيارة الدولة وأحضر كل الاحترامات الدبلوماسية، وأسرع بها إلى قاعدة الولايات المتحدة الجوية في باغرام للقاء دونالد ترامب، وعرض كل هذا الإذلال والإهانة للعالم بأسره. لم يوفر الرئيس الأفغاني أي جهد ليضمن استمراره في السلطة في المستقبل السياسي لأفغانستان؛ وبالتالي، فقد أدلى بملاحظات عابرة في خطابه وصفها معظم الأفغانيين بأنها عار تاريخي.


وفي كلمته، أثنى رئيس أفغانستان (متملّقاً) على الأفعال الشائنة التي ارتكبتها القوات الأمريكية في أفغانستان، وصرح مفتخراً أن عدد ضحايا القوات الأمريكية قد انخفض بشكل كبير إلى 52 قتيلا خلال فترة ولايته في الحكم. لكنه لم يقم بسرد التكاليف التي دفعها الشعب الأفغاني وساهمت في تقليل الخسائر الأمريكية في أفغانستان، ولم يذكر استراتيجيته الحربية التي أدت إلى ازدهار تجارة بيع التوابيت، وحفر القبور وبيعها في البلاد.


على مدى السنوات الخمس الماضية، تم استخدام أكثر من 50 ألف فرد من قوات الأمن الأفغانية كوقود لإشعال الحرب الأمريكية في أفغانستان؛ ونتيجة لذلك، قُتل وجُرح مئات الآلاف من المدنيين الأفغان الأبرياء.


والحقيقة المخزية هي أنه على الرغم من أن الرئيس الأفغاني خدم الإدارة الأمريكية بشكل كبير مقارنة بالجنرالات الأمريكيين ذوي الرتب العالية والأمريكيين المتعطشين للدماء لضمان المصالح الأمريكية في أفغانستان خلال فترة رئاسته، إلا أنه في نهاية المطاف كان موضع ترحيب مع الإهانة والإذلال لأن هذا الاستقبال هو المصير النهائي للدّمى.


كان من السهل أن يلاحظ الجميع أنه تعرّض لإهانة شديدة من الرئيس الأمريكي في قاعدة باغرام الجوية - وكانت علامة الخزي واضحة تماماً على وجه أشرف غاني.


يجب على الشعب الأفغاني المسلم أن يدرك أن "الديمقراطية" تعزّز مثل هؤلاء القادة اللامبالين والأذلاء الذين لا يحملون على ما يبدو لا كرامة ولا شرفاً لأنهم يهتمون فقط ببقائهم في السلطة مهما كان الثمن. إنّ المشاعر الإنسانية ماتت فيهم، وليس لديهم أي خجل، وهم فقط عبيد لأسيادهم؛ في حين إن أسيادهم يتجاهلونهم بشكل متكبر وباستمرار...


لذلك، لن يكون للأمة قادة شجعان وجريئون وشرفاء يدافعون عن دماء وكرامة وشرف المسلمين والإنسانية إلاّ في ظل نظام الله سبحانه وتعالى وتحت حكم الخليفة الصالح.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 04 كانون الأول/ديسمبر 2019م 22:42 تعليق

    اللهم حكم فينا شرعك واحفظ به دماءنا وكرامتنا وشرفنا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع