بيان صحفي

لوقف مشروع ربط الأنهار في الهند
يجب على بنغلادش حشد الجيوش تحت قيادة الخليفة الراشد

أعلنت حكومة مودي الهندوسية في الهند عن البدء الفوري في تنفيذ مشاريع من شأنها تحويل المياه من الأنهار الرئيسية في الجزء الشمالي الشرقي من المناطق المعرضة للجفاف، والتي تتفرع إلى 37 نهرًا، وذلك على حساب اختناق الحياة والزراعة في بنغلادش. وقالت وزيرة الموارد المائية في الهند (أوما بهارتي) لهيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي إن الهند عاقدة العزم على تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن، وسوف تبدأ المرحلة الأولى في وقت قريب.

إن هذا المشروع الكارثي لتغيير مسار وقدرة أعظم الأنهار في آسيا (الغانج، وبراهمابوترا)، سيتسبب بآثار خطيرة على 100 مليون شخص في بنغلادش، من الذين يعتمدون على الأنهار في كسب أقواتهم. وبسبب سياسة الهند السابقة، فإن بعض الأنهار في بنغلادش أصبحت جافة بسبب شح تدفق المياه إليها. ومشروع تحويل المياه الرهيب هذا يقلل من تدفق المياه في الأنهار الرئيسية في بنغلادش، مثل نهر تيستا، وجامونا، وبادما، كما أن هذا المشروع سوف يجلب المزيد من الأضرار في منطقة قناطر فاراكَّا سيئة السمعة، التي كانت من لعنات الهند علينا.

أيها المسلمون في بنغلادش! سوف تظلون تعانون من خيانة الحكام العلمانيين من حزب عوامي وحزب الشعب البنغالي ومن صَغارهم أمام العدوان الهندي، فهؤلاء السياسيون هم الثعابين في الفناء الخلفي لبلدنا، من الذين يعملون دائمًا لصالح عدونا للحفاظ على عروشهم. ونحن على علم بالغضب المتصاعد في قلوبكم تجاه العداء الهندي، فضلًا عن اليأس من غدر السياسيين العلمانيين. وإننا نتوجه لكم بالنصيحة صادقين بعدم التوقف عن محاسبة الحكام على سياستهم مع الهند، وبرفض المؤامرات الهندية. إن هذه الأزمة السياسية هي من صنع الدولة المحاربة، ولا يمكن وقفها من دون دولة إسلامية قوية.

أيها المسلمون! ان إيمانكم يتطلب منكم اتخاذ موقف حازم، وهو الوقوف مع حزب التحرير بكل ما أوتيتم من قوة في العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وحينها يمكنكم وضع حد لهذه الدولة المشركة المارقة، وتلقينها الدرس الذي ينسيها وساوس الشيطان.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش