الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    18 من رمــضان المبارك 1437هـ رقم الإصدار: 1437 - 04/09
التاريخ الميلادي     الخميس, 23 حزيران/يونيو 2016 م

بيان صحفي


إشاعات النظام الجديدة ضد حزب التحرير مآلها الفشل


(مترجم)


خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك، كالت الحكومة وبعض وسائل الإعلام الأكاذيب ضد حزب التحرير، متبعة بذلك سنن يهود في خلط الحق بالباطل من أجل تضليل الناس، حيث ادّعى النظام بأن حزب التحرير الذي لا يوجد في سجله أية أعمال عنف، قد بدأ الآن القيام بعمليات قتل! ونحن نقول إن الناس لن يصدقوا كذب النظام لمجرد أنه أقرّ بحقيقة أن الحزب لم يقم بأية أعمال عنف؛ لأن الناس ليسوا سُذّجًا فلا يدركون كذب النظام، ناهيك عن أنهم يعلمون جيدًا أن حزب التحرير لا يقوم بالأعمال المادية لأنه ملتزم بشكل مطلق بطريقة الرسول e في التغيير، التي لا تتضمن أعمال عنف. وردّ الناس لرواية النظام واضح في حماستهم واحتضانهم للنداء الحار الذي أصدره حزب التحرير في السابع عشر من حزيران/ يونيو، وفي الواقع كانت حملة النداء الناجحة هي التي دفعت بالنظام إلى اختراع هذه الرواية. فعندما بدأ حزب التحرير بالحملة الدعائية للنداء، بدأت الحكومة باعتقال أعضاء الحزب ومؤيديه، ولكن الحملة سارت على ما يرام، ثم جاء السابع عشر من حزيران/ يونيو، عندما قدّم الحزب النداء للناس، وفشل مئات من بلطجية الحكومة في أجهزة الأمن والحزب الحاكم من منعه، لذلك لجأت الحكومة إلى هذه الرواية الكاذبة، أملًا في تشويش عقول الناس حول الحزب، إلا أن الناس ردّوا هذه الرواية كما ذكرنا، وليس هناك حاجة لتوضيح دعوتنا وطريقتنا وأساليبنا للناس.


لكن لدينا بعض الكلمات لمن هم في وسائل الإعلام، من الذين يساعدون الحكومة في نشر هذه الدعاية الكاذبة ضد الحزب بوصفهم أبواقًا للنظام، وندعوهم إلى الامتناع عن نشر الأكاذيب ولا سيما في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان.


أيها المخلصون من الصحفيين! نخاطبكم بإسلامكم وأنتم صائمون في هذا الشهر الفضيل، ونذكركم بما قاله رَسُولُ اللَّهِ e: «... وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ... » رواه الترمذي وأحمد والحاكم.


فلماذا تغرقون في الخطيئة في شهر المغفرة والرحمة؟ ننصحكم كإخوة لكم في الله بالكفّ عن هذا العمل الأثيم من الكذب والخداع، كي لا تضيعوا صيامكم وقيامكم ومن أجل آخرتكم، فإذا لم تنضموا للدعوة إلى الإسلام، فلا أقل من أن تكونوا مناصرين لها لا مناصرين للحكومة ضدها.


أما بالنسبة للحكومة، فإنا نقول بشأنها:


1- هذا هو ضعف الشخصية والخضوع للعلمانية، فقد ذكرنا بوضوح في ندائنا الحار أن أمريكا والعلمانيين هم الذين يقفون وراء عمليات القتل السرية، ولكن نظرًا لجبن الحكومة وخضوعها لهم، لم تقوَ على القيام بأي حراك ضدهم، وكانت كالجرذ أمامهم، في حين تصرفت بغطرسة ضد الناس، ولجأت إلى نسج الأكاذيب ضد المخلصين من شباب حزب التحرير.


2- هذا هو الإفلاس الفكري والسياسي أمام نداء حزب التحرير، فالحكومة تتصرف مثلما تصرف زعماء قريش الذين عادوا رسول الله e والصحابة الكرام بجميع أشكال القمع والدعاية، بدلًا من مواجهته وتحدي الإسلام فكريًا. لقد كان ما يلزم لدحض الدعوة الإسلامية حينئذٍ هو الإتيان بسورة من مثل سور القرآن، حيث تحداهم الله سبحانه وتعالى بذلك، ولكن هيهات هيهات فقد عجزوا عن ذلك. وكذلك الأمر بالنسبة للحكومة، لماذا لا تقوم هي أو أتباعها بالتصدي للحزب من خلال تقديم نداء بديل عن نداء الحزب الذي قدمه للأمة، وباستخدام وسائل الإعلام وجميع الوسائل الأخرى الكثيرة المتاحة لها؟ فإن لم تفعل ولن تفعل فذلك لأنها لا تملك ذلك! حيث لا تملك القدرة الفكرية والسياسية.


ألا فَلْتَمُتِ الحكومة بغيظها! ولتستمر في أعمالها القذرة وتمسكها بالباطل، وسنظل نحن مستمرين في العمل النبيل في حمل الدعوة الربانية، وسينتصر الإسلام والدعوة الإسلامية الصادقة على الباطل بإذن الله.


﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

3 تعليقات

  • أيمن أبو قصي
    أيمن أبو قصي الأحد، 26 حزيران/يونيو 2016م 16:14 تعليق

    ما شاء الله لا قوة إلا بالله
    جزاكم الله خيرا الجزاء ووفقكم الله لما فيه خير

  • Khadija
    Khadija الأحد، 26 حزيران/يونيو 2016م 16:06 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 26 حزيران/يونيو 2016م 15:13 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع