المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 9 من رجب 1437هـ | رقم الإصدار: 16/37 |
التاريخ الميلادي | السبت, 16 نيسان/ابريل 2016 م |
بيان صحفي
أكبرُ تهديدٍ لمصير الأمة الإسلامية هو
منعُها من إعادة كيانها السياسي (دولة الخلافة)
في كلمته التي ألقاها رئيس وزرائه ومندوبه للمؤتمر الثالث عشر لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول قال الملك عبد الله الثاني: الأمة اليوم تواجه تحديات تهدد دينها ومصيرها.
عجبا والله، وكأن التحديات التي تهدد الأمة الإسلامية ودينها ومصيرها ليست من صنع حكامها، وكأن منظمة المؤتمر الإسلامي التي أصبحت منظمة التعاون الإسلامي، لم تنشأ أصلا للحيلولة دون نهضة الأمة الإسلامية على أساس الإسلام، ولم توجد من أجل تثبيت الانقسام والتشرذم وتمرير ما تريده رأس الكفر والطغيان أمريكا!!
أيها المسلمون:
إن التهديد المستمر والمباشر للأمة الإسلامية ولدينها ولحاضرها يتمثل في تبعية الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي لقوى الكفر والاستعمار، وانخراطها في مشاريعها الاستعمارية الخبيثة وتنافس حكام المسلمين وتفانيهم في تنفيذها على حساب الإسلام وكرامة وعزة المسلمين وثرواتهم.
أيها المسلمون في الأردن:
إن أكبر تحدٍ يواجه أمتكم الإسلامية العظيمة، هو قيام حكامها بمنعها من إعادة كيانها السياسي الشرعي الوحيد (دولة الخلافة على منهاج النبوة) التي تؤمن بأنه هو الحارس القوي والأمين على الدين، والمؤتمن على حاضر الأمة ومستقبلها وحسن مصيرها.
عجبا والله، وكأن حكام المسلمين ليسوا بشركاء مع الغرب في سفك دماء الأمة، ونهب خيراتها، وفي صناعة الإرهاب وتغذيته ورعايته واستخدامه في قهر وترهيب الأمة، واستثماره ليكون جسرا لعبور مشاريع الاستعمار في بلاد المسلمين، واستغلال جرائمه في تشويه دينها ليكون هذا التشويه بوابة للنيل من الإسلام وتغيير مفاهيمه وتحريف أحكامه تحت ما يسمى تجديد الخطاب الديني ليكون وفق مواصفات ومقاييس أعداء الإسلام المتربصين بأهله وتحت ذريعة وأكذوبة محاربة الإرهاب.
أيها المسلمون في الأردن:
إن أكبر وأخطر تهديد للأمة ودينها وحاضرها ومستقبلها ومصيرها هو الخضوع والاستسلام لحكامها، الذين يتآمرون لمنع نهضتها ويصرون على قهرها بإقصاء دينها عن واقع حياتها؛ كي تبقى الأمة الإسلامية العظيمة في ذيل الأمم، ولكي تبقى بلاد المسلمين وجهة لكل عدو حاقد غادر طامع.
أيها المسلمون:
إن حكامكم يأتمرون في اسطنبول وهم في حق الإسلام والأمة مجرمون؛ {وَيَقُول الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاَللَّهِ جَهْد أَيْمَانهمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالهمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |
4 تعليقات
-
اللهم اجعل أفئدة من أهل الأردن تهوي إلى هه الكلمات التي صدرت من قلب مخلص محب لا هم له إلا تبني مصالحها
أيها المسلمون في الأردن:
إن أكبر تحدٍ يواجه أمتكم الإسلامية العظيمة، هو قيام حكامها بمنعها من إعادة كيانها السياسي الشرعي الوحيد (دولة الخلافة على منهاج النبوة) التي تؤمن بأنه هو الحارس القوي والأمين على الدين، والمؤتمن على حاضر الأمة ومستقبلها وحسن مصيرها. -
اللهم اعدها خلافة على منهاج النبوة
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزى الله حزب التحرير كل خير وسدد خطاكم وحقق الله مبتغاكم انه سميع مجيب