المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 1 من محرم 1439هـ | رقم الإصدار: 01/39 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 21 أيلول/سبتمبر 2017 م |
بيان صحفي
استمرار الحملة التي يقوم بها حزب التحرير / ولاية الأردن
نصرةً للمعتقلين من شبابه وغيرهم من أبناء المسلمين في سجون النظام
استمراراً في حملته لنصرة معتقلي كلمة الحق والرأي من شبابه وغيرهم من أبناء المسلمين في الأردن، يواصل حزب التحرير / ولاية الأردن حملته في طول البلاد وعرضها، للإفراج عن المعتقلين ورفع الظلم عنهم وبيان ما يتعرضون له من الظلم والقمع والاضطهاد والإهانة وسوء المعاملة على أيدي أجهزة أمن النظام، والأحكام الجائرة التي يصدرها قضاؤه العسكري ضدهم، ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله وصدعوا بكلمة الحق التي أمر بالصدع بها الله ورسوله e، وسمعها خليفة المسلمين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يعتقل من قالها ولم يعذبه ولم يسلط عليه أحدا ولم يضيق عليه حياته، إنهم قالوا كلمة الحق التي قال عنها أبو بكر الصديق رضي الله عنه (لا خير فينا إن لم نسمعها ولا خير فيكم إن لم تقولوها)، ولبيان أنهم فتية آمنوا بربهم وصدعوا بقول الحق في محاسبة النظام لأطْره على الحق أطراً، وليس من أعمالهم ولا من أفكارهم التخريب أو العنف أو أي عمل يجرّمه شرع الله سبحانه، وهم المشهود لهم بالحرص على البلاد والعباد أكثر بكثير ممن يتشدقون بأنهم حريصون على البلاد وقد ضيعوها وهدروا كرامة أهلها! ولبيان كيف يتم التهاون والتغاضي عن الفاسدين بل وحمايتهم، أولئك الذين نهبوا البلاد وأكثروا فيها الفقر والفساد لأن لهم حظوة عند النظام في الداخل وحظوة عند قوى الطغيان والاستعمار في الخارج.
وستأخذ أعمال الحملة أشكالاً عدة لفضح ممارسات الظلم والقمع والاضطهاد التي يتعرض لها شباب حزب التحرير وغيرهم من أبناء المسلمين، ولحث عامة الناس والسياسيين من وزراء ونواب وأعيان ممن هم على رأس المسؤولية أو خارجها، ورجال القضاء والحقوقيين والنقابيين وشيوخ ووجهاء العشائر والمخيمات والإعلاميين والكتاب وخطباء المساجد وأئمتها في الأردن، لحثهم على اتخاذ موقف من هذا الظلم والعمل على رفعه التزاماً بالواجب الشرعي تجاه المظلومين من إخوانهم في الدين والدم.
قال رسول الله e: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |
3 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله جهودكم الطيبة
-
بارك الله فيكم