المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 23 من جمادى الأولى 1438هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ل 08/38 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 20 شباط/فبراير 2017 م |
بيان صحفي
الاستقبال الرسمي للمتطرفة ماري لوبان
هو إهانة للإسلام والمسلمين
استقبل كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية الشخصيةَ المتطرفة المرشحة للرئاسة الفرنسية ماري لوبان والتي اشتهرت بمعاداتها للإسلام، حتى إنها في سنة ٢٠١٠ قارنت صلوات المسلمين في شوارع فرنسا بـ"الاحتلال النازي".
وبالرغم من رفض عدة رؤساء دول في العالم استقبالها إلا أنه في لبنان وتذكيراً من السلطة للمسلمين بمدى تجاوزها للإسلام وأهله، بل والرقص على دماء المسلمين، تم الاجتماع مع لوبان هذه التي صرحت بعيد اجتماعها برئيس الجمهورية أن: "الرئيس السوري بشار الأسد يشكل اليوم حلا يدعو إلى الاطمئنان". فهل هذا مما يطمئن الحكومة اللبنانية وسياسييها، ضاربة عرض الحائط بكل مشاعر المسلمين ومواقفها، وهي التي صرحت سابقاً ومراراً وتكراراً أن أي دولة تحارب "الإرهاب" (أي الإسلام) يجب أن تعتبرها فرنسا دولة حليفة، فهل الحكومة اللبنانية هي بهذا الوارد في حرب الإسلام بدعوى "الإرهاب"؟
أما الفجور السياسي فهو يكمن في أن يستقبلها غدا من صم آذاننا بـ"الاعتدال" لشخصية يمينية متطرفة "غير معتدلة" مثل لوبان، فهل هذا من "الشجاعة" الفقهية أم من "التجديد والحداثة". وها نحن نسأل رئيس الحكومة: على ماذا تم استقبالها ولماذا تعويمها سياسياً في لبنان تحديدا؟!! وهل أصبحت رئاسة الحكومة ودار الفتوى مطية لمرشحي الرئاسة الفرنسية؟ وما على من يزعمون تمثيل المسلمين سوى الطاعة لمن عاداهم؟!!
إنْ هذا إلا إهانة لمسلمي لبنان بل وخيانة لله ورسوله.
﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |