المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 9 من ربيع الاول 1439هـ | رقم الإصدار: 1439هـ / 005 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 م |
بيان صحفي
هلك الطاغية كريموف، ولكن النظام بقي قائما!
(مترجم)
منذ صباح يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م بدأت عمليات بحث شامل في عاصمة أوزبيكستان وفي مدينة طشقند لبيوت المسلمين الذين لهم علاقة بطريقة أو بأخرى بحزب التحرير. وقد استمرت عمليات التفتيش لأيام عدة، ونتيجة لذلك تم احتجاز أكثر من 80 مسلما. وبعد الاستجوابات الطويلة، اعتقل 7 من المسلمين، وسئلوا خلال الاستجواب عن علاقتهم بحزب التحرير.
المعتقلون هم من أقارب أحد الشهداء الأوائل لحزب التحرير في أوزبيكستان وهو فرهاد عثمانوف رحمه الله. وبالأخص اعتقلت زوجه مشرف خودويبيردييفا. كما اعتقلت قريبة فرهاد أوزاكوفا نسيبة وابنتها أوميدا وزوجها وابنهما محمد أمين. وجميعهم وضعوا في الطابق الأرضي من وزارة الشؤون الداخلية في طشقند، ولم يسمح لهم بالاجتماع لأكثر من أسبوع، ومنعوا من استلام الطعام والملابس، وغير مسموح للمحامين بزيارتهما.
وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، قامت الشرطة ممثلة بمسؤولين في وزارة الشؤون الداخلية في طشقند وهم نوريدينوف إبروخيم، وكذلك المحقق سوخروب بخروموفيتش بتفتيش منزل عائلة ديلدورا أغزاموفا، ومن ثم احتجزت الشرطة ابنها نصرولوك. ومنذ لحظة احتجاز ابنها وحتى اليوم لم تتمكن العائلة من الحصول على أية معلومات تفيد بمكان ابنها، على الرغم من أن المحقق سوخروب بخروموفيتش قبل أن يسلمه إلى وزارة الشؤون الداخلية كان قد وعد والدة نصرولوك أن ابنها سيعود في غضون ساعة واحدة. كما أنه لا توجد معلومات عن راشودوف محمد أبدوكاريموفيتش، الذي اعتقله أوشتيبا في وزارة الشؤون الداخلية في طشقند لأكثر من أسبوع.
ولم يتم بعد التوقف عن عمليات التفتيش والاعتقال هذه، فضلا عن حقيقة أن حزب التحرير قضى 20 عاما في سجون أوزبيكستان، مما يشير بوضوح إلى أنه بالرغم من وفاة الطاغية كريموف، إلا أنه لا توجد تغييرات في البلاد فقد استمر نظام الطاغية مستمرا في جرائمه.
إن الرئيس الجديد لأوزبيكستان شوكت ميرزياييف من أجل الحصول على تخفيف العقوبات المفروضة على أوزبيكستان من المجتمع الدولي جراء حكم كريموف، فقد حاول خداع الشعب والمجتمع العالمي بزعمه أنه سيغير المسار السياسي في البلاد. وقد زار البلاد ما يسمى بمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وممثلون عن الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ومسؤولون رفيعو المستوى من الاتحاد الأوروبي، وعقدت مؤتمرات دولية وغير ذلك الكثير، ولكن كل هذا سدىً!
وفي سجون الطاغية بأوزبيكستان، وبموجب موافقة ضمنية من جميع المنظمات والدول المذكورة أعلاه، فإنهم يواصلون تعذيب وقتل المسلمين، واضطهاد النساء المسلمات اللواتي لا يمكنهن حتى أن يرتدين الحجاب خوفاً من الاعتقال والتعرية أمام الناس. تقول أمهات المحكوم عليهم علنًا إن بناتهن اللواتي يقبعن في السجون يعذبن عن طريق صب الماء المغلي على أعضائهن التناسلية، فقط لأنهن يؤدين الصلاة، كما حدث مؤخرا في السجن رقم 64/46 في مدينة نافوي.
أيها المسلمون في أوزبيكستان: إن الله عز وجل هو مولانا، ونبينا هو محمد e، وديننا هو الإسلام العظيم، وإن عزنا وخلاصنا هو فقط في الإسلام؛ فلا تخافوا من الطاغية وعبيده. إن الله سبحانه وتعالى معنا، فسارعوا إلى تدمير هذا النظام المستبد، وانضموا إلى حزب التحرير واعملوا معه لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ففيها خلاصكم وفيها عزكم ونهضتكم.
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |
1 تعليق
-
اللهم انهم مكروا مكرا كبار فلا تذر على الارض منهم ديارا