المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من ربيع الاول 1438هـ | رقم الإصدار: PR16068 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 05 كانون الأول/ديسمبر 2016 م |
بيان صحفي
العبودية هي حقيقة (مؤتمر قلب آسيا)
الاحتفاظ بضبط النفس أمام السفاح هو استسلام لبلطجيته
حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين بشدة مشاركة النظام في (مؤتمر قلب آسيا) الذي عُقد في (أمريتسار) في الهند، فالهند اليوم تمارس الإرهاب والوحشية في كشمير المحتلة، وتقتل المسلمين المدنيين وجنود باكستان من خلال إطلاق النار العشوائي والقصف على خط المراقبة، بالرغم من ذلك يرسل النظام وفدًا إلى الهند للمشاركة في المؤتمر، وهي رسالة إلى الدولة الهندوسية مفادها أن باكستان لن تواجه البلطجة بما يليق بها، بل تعلن الاستسلام لها! تستغل الهند كل فرصة لتشويه سمعة باكستان وإلحاق العار بها في كل محفل دولي، ومع ذلك فإن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان يصرون على تنفيذ إملاءات سيدتهم (الولايات المتحدة)، ويستمرون في سياسة ضبط النفس، ويرجعون إلى عرض المباحثات الثنائية على الهند، متمسكين بشيم الجبناء، مشجعين البلطجية على ارتكاب المزيد من سفك الدماء، ولكن لو تم صفع السفاح على وجهه بكل قوة، لعلم قدر نفسه.
إن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لباكستان لن يوقفوا بلطجة الهند، فأسيادهم في الولايات المتحدة يريدون من الهند أن تصبح البلطجي في منطقتنا من دون منازع لها في باكستان، وذلك لأنهم يعتقدون بأن الهند يمكنها أن تحدّ من النفوذ المتزايد للصين ويمكنها قمع الصحوة الإسلامية.
إن هذه المشاركة المشينة من قبل حكام باكستان الحاليين في مؤتمر آسيا في الهند وهي في حالة عداء لنا هو لخدمة المصالح الأمريكية فقط، والغرض من إنشاء هذا المنتدى (مؤتمر قلب آسيا)، هو تحويل فشل الجيش الأمريكي والفشل السياسي في أفغانستان إلى نجاح من خلال جمع جميع دول المنطقة على طاولة واحدة لوضع خطة لاستعباد المسلمين في المنطقة، كما يسعى المؤتمر إلى إجبار المسلمين الشرفاء في أفغانستان وباكستان لقبول النظام العميل الذي نصّبته أمريكا في أفغانستان، الأمر الذي يفتح الأبواب أمام الهند على الأراضي الأفغانية حتى تتمكن من تقويض الطاقة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم.
إن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية عديمو النخوة والنزاهة والكرامة، حتى إنهم برروا مشاركتهم المشينة بالقول إن المجتمع الدولي قد صفق لقرارهم، فما هو وزن "المجتمع الدولي" وتصفيقه لهم وهو الذي تهيمن عليه القوى الكبرى ـ بقيادة أمريكا ـ التي هي عدوة لدودة للإسلام والمسلمين؟! وعلاوة على ذلك، فإن الإسلام قد نهى المسلمين عن الاستسلام للطغيان، وأمر بمواجهته، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾.
إن الرد الذي يطمح له المسلمون منذ فترة طويلة في هذه الحقبة من القمع لن يتحقق إلا من قبل الخلافة على منهاج النبوة. إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يذكر المسلمين في باكستان عمومًا، والضباط المخلصين في القوات المسلحة على وجه الخصوص، بأن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية سيواصلون العمل على إذلال هذه الأمة أمام أعداء الله سبحانه وتعالى والرسول e والمؤمنين، لذلك إذا كان المسلمون يرغبون في تحقيق المجد في هذه الدنيا وفي الآخرة، فإنه يجب على المسلمين في باكستان الانضمام إلى كفاح حزب التحرير ويجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إعطاء النصرة لحزب التحرير لإعادة إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله