المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من ربيع الثاني 1438هـ | رقم الإصدار: PR17002 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 09 كانون الثاني/يناير 2017 م |
بيان صحفي
لا مكان للأفاعي في بلادنا:
أنهوا الوجود الأمريكي وأغلقوا السفارة والقنصليات وقواعد الاستخبارات الأمريكية
في حديث لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن وجود الولايات المتحدة في باكستان، نطالب بإغلاق السفارة والقنصليات وقواعد الاستخبارات الأمريكية وطرد جميع الدبلوماسيين والمخابرات والموظفين العسكريين من بلادنا. في هذا الحديث نشر وزير الخارجية الأمريكية المنتهية ولايته (جون كيري)، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2017م، كتابه بعنوان: "مذكرة الخروج"، كشف فيه عن وجود "استراتيجية مكثّفة للدولة في فن القيام بالعمليات الأمنية" على أرضنا، في حين تم القيام بعمليات أخرى بعد الغزو والاحتلال، كما هو الحال في أفغانستان والعراق! وأكّدت المذكرة على وجود برنامج لقوات البحرية الأمريكية (MSG)، وعلى أنه يتم السماح للقوات الأمريكية بالتحرك والتمركز والانتشار في البلاد تحت ذريعة حماية البعثات الدبلوماسية الأمريكية التي تتضمن السفارة الأمريكية الجديدة في العاصمة إسلام أباد (وهي قلعة محصنة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتم افتتاحها في 31 تموز/يوليو 2015م بتكلفة 85 مليون دولار كما أعلن عنه، وهي ثاني أكبر سفارة أمريكية في العالم بعد السفارة الأمريكية في العراق المحتل). نذكّر المسلمين في باكستان بأن هناك تقارير تفيد بوجود ما لا يقل عن أربعة وأربعين مكتباً تابعاً لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) في باكستان، وقد أكدت سفيرة الولايات المتحدة إلى باكستان (ويندي تشامبرلين) أن مكتب التحقيقات الفيدرالي له دور دائم في باكستان، وجاء هذا التصريح عندما قالت "سيكون لدينا رجال في مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل دائم، ليس فقط الذين يأتون لمدة أسبوعين ويعودون، ولكن أيضا للتمركز هنا". (نيويورك تايمز، 12 أيار/مايو 2002)
هذه الحصون التابعة للولايات المتحدة وبؤر التجسس الاستيطانية هي العمود الفقري "للشبكة الإرهابية" التي زعزعت استقرار باكستان منذ أن فتح مشرف الأبواب على مصراعيها للأمريكيين، حيث تشكل هذه الشبكة العينين والأذنين واليدين لأمريكا للقيام بحملة من الفوضى في بلادنا، وهي نتيجة مباشرة للسياسة الخارجية الأمريكية، وتحديدًا سياسات الصراع منخفض الحدة والسرية والعمليات "السوداء"، وهذا الصراع منخفض الحدة هو الذي دمّر الاستقرار الداخلي وفتّ في مقدراتنا وقدراتنا وإمكاناتنا وبرّر لتكرار التدخل الأمريكي ومطالبتها "ببذل المزيد من الجهد"؛ وقد بات معلوماً لدى كل ذي بصر وبصيرة أن القيام بالعمليات السرية والهجمات المنظمة يتم تحت إشراف سفاراتها واستخباراتها في جميع أنحاء العالم، من أمريكا اللاتينية إلى جنوب شرق آسيا، للتأكد من استنزاف البلاد. مع ذلك، فإن حكام باكستان الحاليين أبقوا الأبواب مفتوحة على مصراعيها للولايات المتحدة وظلوا موالين لهذه الدول الإرهابية، مقدمين الأعذار تلو الأعذار لتبرير خيانتهم، على الرغم من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّة» رواه مسلم.
أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! إنّ واجبكم هو إخراج البلاد من الأزمة التي أدخلها فيها مشرف وكياني ورحيل، من خلال القضاء على الوجود الأمريكي السّام في أرضنا، فلن ينهي الفتنة والفوضى في أرضنا سوى تكاتف قواتنا المسلحة مع المخلصين من المقاتلين القبليين ضد الوجود الأمريكي في المنطقة، فهو مصدر التخطيط والتمويل الضخم الذي يسمح باستهداف المناطق العسكرية والمدنية الباكستانية، وطالما ظل هذا الوجود الأمريكي في أرضنا، فلن نرى نهاية لهذا الدمار، وسنظل نخسر أكثر بكثير مما خسرناه بالفعل. عند عودة الخلافة على منهاج النبوة ستتم تعبئة قواتنا المسلحة والمقاتلين القبليين على الفور للقضاء على الوجود الأمريكي في المنطقة بشكل يشرد به وبمن خلفه، وحينها يبطل سحرهم الذي مزقوا به هذه الأمة إلى قطع متناثرة، وكل هذا ممكن الحصول في غضون ساعات، إذا أعطيتم النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الإسلام وإيجاد قيادة عسكرية جديدة لا تخشى إلا الله سبحانه وتعالى.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم