الإثنين، 02 محرّم 1446هـ| 2024/07/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    2 من شـعبان 1438هـ رقم الإصدار: PR17026
التاريخ الميلادي     السبت, 29 نيسان/ابريل 2017 م

بيان صحفي


شهادة تحريك طالبان – باكستان تؤكّد الدّعم الأمريكي للهند


لِنَقْضِ على الاستخبارات الأمريكية والهندية من منطقتنا ضماناً لاستقرار باكستان


(مترجم)

 


في السادس والعشرين من نيسان/أبريل 2017 نشر الجيش اعترافات لياقوات علي سيئ السمعة والمعروف باسم إحسان الله إحسان الناطق الرسمي السابق لجماعة الأحرار وتحريك طالبان - باكستان، هذه الاعترافات تثبت مسؤولية جناح التحليل والبحث لوكالة المخابرات الهندية عن عدم استقرار باكستان من خلال تسلّل شبكة "مقاتلي القبائل" من أفغانستان، حيث يوجد لجناح التحليل والبحث ملاذٌ آمنٌ حصلت عليه بعد غزو أمريكا لأفغانستان واحتلالها، إن هذا الكشف الأخير عن سفك دماء المسلمين الزكية تحت إشراف المخابرات الأجنبية يكشف تواطؤ نظام نوّاز- باجوا في عدم قطع رأس الأفعى أمريكا، بل على العكس، إنهم يُقدّمون الدعم السياسي والعسكري الكامل للمحافظة على الوجود الصليبي في المنطقة وتكريسه. ليس فقط شهادة تحريك طالبان - باكستان تؤكد دور جناح التحليل والبحث ولكنها تطرح السؤال كيف استطاع جناح التحليل والبحث الدخول إلى أفغانستان. إنه الوجود الأمريكي في بلادنا "العقل المُدبّر" والمُيسّر لوجود الاستخبارات الهندية في أفغانستان. قبل الغزو الأمريكي لأفغانستان لم تكن الهند تحلم بالوجود هناك. ولكن بعد تقديم مشرّف لكافة أنواع الدعم لأمريكا، "شكرت" واشنطن إسلام أباد من خلال فتح أبواب أفغانستان أمام الهند. ومذاك قامت الأنظمة المتعاقبة بدور الوصي والحامي للوجود الأمريكي من خلال الانصياع للأوامر الأمريكية و"العمل أكثر" للقضاء على المقاومة المسلمة ضد القوّات الصليبية الأمريكية وحليفتها الحقيقية - الهند - التي تحتل كشمير.


إن السبب الحقيقي لعدم الاستقرار والفوضى في باكستان والمنطقة هو الوجود الأمريكي وراء الهند، لأن الهند وحدها تفتقد إلى الجرأة والفرصة، إلاّ إذا سهّلت أمريكا الأمر لها. لكن الحكام عوضًا عن اتّخاذ خطوات جادّة للقضاء على الوجود الأمريكي فإنهم يقومون بدعم الوجود الاستخباراتي الأمريكي والهيئات الدبلوماسية والعسكرية الخاصّة بالإضافة إلى حماية السفارة والقنصليات والقواعد. ثمّ يأتي الحكام بعدها ليدّعوا كذبًا أمام البسطاء من الناس الذين لا يزالون يعتبرونهم صادقين بعد كل ما فعلوه أن التحالف مع أمريكا هو لضمان أمن وازدهار باكستان!!


يا ضبّاط باكستان المخلصين: إن اعترافات تحريك طالبان- باكستان هي أكثر من مجرّد كشف لدور الهند ضد باكستان، إنه اتّهام صارخ ضد الخونة في القيادة السياسية والعسكرية. نحن جميعًا نعلم أن أمريكا هي عدوة الإسلام والمسلمين وباكستان، وأن واشنطن تعمل جاهدةً لجعل الهند قوة مسيطرة في المنطقة للوقوف ضد الصين وعودة الإسلام الصحيح. لذا فالخائن هو من يدعم أمريكا مع العلم أنها تسمح للهند باستغلال الأراضي الأفغانية ضد باكستان. إنه مما لا شك فيه أن نظام نوّاز- باجوا يسمح لأعدائنا أن يشعلوا نار الفتنة بين المسلمين في منطقة القبائل وبين قواتنا المسلحة. إنهم يضللونكم من خلال إرسالكم خلف ذيل الأفعى والمخاطرة الشديدة لكم عوضًا عن توجيهكم لإزالة الوجود الأمريكي الذي يمكن لكم فعله في ساعات. يجب أن تركزوا على التوجه للقضاء على رأس الأفعى أمريكا ووجودها في بلادنا والمنطقة وهذا سيحدث إذا أعطيتم النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتي ستبدل خوفنا أمنا.


﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ﴾

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 29 نيسان/ابريل 2017م 21:01 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع