المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 4 من رمــضان المبارك 1439هـ | رقم الإصدار: : PR18035 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 20 أيار/مايو 2018 م |
بيان صحفي
مظاهرات لحشد الجيش الباكستاني لتحرير الأقصى
سيحرر الأقصى والأرض المباركة فلسطين بالجهاد تحت راية الخلافة على منهاج النبوة وليس من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي أو الأمم المتحدة
نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان مظاهرات في المدن الرئيسية في باكستان من أجل الحشد لتحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "طالبوا الجيش الباكستاني بالحشد من أجل تحرير فلسطين" و"لن يتم تحرير فلسطين من قبل الأمم المتحدة أو منظمة المؤتمر الإسلامي، بل من خلال الجهاد المنظّم في ظل الخلافة".
بعد هدم الخلافة، تم احتلال العديد من البلدان الإسلامية من قبل المستعمرين، ولم تقم أي من تلك البلدان الإسلامية الحالية، بجهود جدية وصادقة لتحرير الأقصى وفلسطين. وبدلا من ذلك، وبعد كل اعتداء من قبل كيان يهود، يجتمعون تحت راية المنظمات العربية أو "الإسلامية" لتهدئة غضب الأمة وتضليل الرأي العام، وبعد إدانتهم كيان يهود يقومون بمطالبة "المجتمع الدولي" والأمم المتحدة للقيام بواجبهم. وعلاوة على ذلك، فإنه كلما طلبت الأمة من هؤلاء الحكام أن يقوموا بدورهم في تعبئة الجيوش الإسلامية، فإنهم يقدّمون الأعذار تلو الأعذار، من مثل أننا ضعفاء اقتصاديًا وعسكريًا. ومع ذلك، ومن أجل حماية وتأمين مصالح القوى الاستعمارية الغربية فإنها ترسل قواتنا إلى كل ركن من أركان العالم تحت راية الأمم المتحدة. واليوم ترسل باكستان وإيران والسعودية وتركيا جنوداً للقتال في المناطق القبلية في باكستان وسوريا واليمن والمناطق الكردية، حيث يهدرون موارد الأمة في تلك العمليات.
لقد تم تحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين وحمايتهما من قبل الخلافة من قبل، ولن يتم تحريرهما مرة أخرى إلا من خلال الجهاد المنظّم من قبل القوات الإسلامية تحت راية الخلافة. لذلك يجب العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وذلك من خلال الدعم الكامل لحزب التحرير في عمله لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة وحدها هي التي ستوحد البلاد الإسلامية ومواردها وجيوشها تحت راية الإسلام، ثم تقوم الخلافة بتعبئة القوات المسلحة الإسلامية من أجل تحرير الأرض المباركة فلسطين، حيث تقوم بالقضاء على كيان يهود السرطاني، فيحل الأمن والأمان لأهل الأرض المباركة فلسطين من خلال تطبيق الإسلام. ﴿لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِى صُدُورِهِمْ مِّنَ ٱللَّهِ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/52339.html#sigProId41bf42dccc