المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 20 من ربيع الاول 1439هـ | رقم الإصدار: 06 / 1439هـ |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 08 كانون الأول/ديسمبر 2017 م |
بيان صحفي
تتارستان تصدر أحكاماً بالسجن على أعضاء حزب التحرير!
(مترجم)
أقرت محكمة قازان العسكرية في 8 كانون الأول/ديسمبر 2017 إدانة 8 مسلمين بتهمة تنظيم نشاطات لحزب التحرير الإسلامي السياسي المحظور في روسيا، وحكمت على:
حفيظوف أسغات حسنوفيتش مواليد 1985م بالسجن لمدة 19 سنة وشهرين.
أدييف لينار أزاتوفيتش مواليد 1987م بالسجن لمدة 19 سنة.
دولتشين روزيل ريموفيتش مواليد 1988م بالسجن 18 سنة و6 أشهر.
فاليلولين ألبيرت رفيقوفيتش مواليد 1974م بالسجن 18 سنة.
خفرونين بافل فلاديميروفتش مواليد 1986م بالسجن 18 سنة.
أوزبيكوف تيمور ناريمانوفيش مواليد 1990م بالسجن 18 سنة.
زاريبوف راديك راميلوفيتش مواليد 1985م بالسجن 16 سنة، وكلهم في سجون مشددة.
كما وألزمتهم المحكمة بدفع غرامة مالية 100 – 150 ألف روبل.
هذه الأحكام "الستالينية" بالسجن هي نتيجة للسياسة العدائية للإسلام التي تنتهجها روسيا، وهي تتشدد فيها عاماً بعد عام. إن الحرب على ما يسمى (بالإرهاب) هي تغطية على الحرب على الإسلام كسياسة تنتهجها روسيا في الداخل وفي الخارج. إن الأجهزة الأمنية تلفّق القضايا الجنائية ضد أعضاء حزب التحرير تحت مسمى الحرب على (الإرهاب). ولكن الحرب على الإسلام، الدين الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، ليس لها أمل في أن تنتصر عليه. وإن كل ما يمكن أعداء الحق فعله، هو تعقيد وضعهم هم.
إن المسلمين بلا حامٍ لهم، وبلا دولة، وإن حزب التحرير قد ندب نفسه لإقامتها، ولذلك فإن شباب الحزب يستقبلون السجن على أنه ابتلاء من الله على طريق الدعوة. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾.
وهذه كانت آخر كلمات قالها حفيظوف أسغات قبيل النطق بالحكم: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من سار على الحق إلى يوم الدين...
إن التهمة الموجهة إليّ "الإنتماء لحزب التحرير" ليست جديدة، ففي عام 2010-2011، تم اتهامي بتهمة مماثلة ولكن تمت محاكمتي بحسب مادة أخرى من القانون الجنائي الروسي وهي المادة 282 بند2، ومع قولهم هذه المرة أني مسؤول (عضو محلية الحزب في المنطقة) ولكن ذلك اعتبر عضوية ومشاركة في جماعة حزب التحرير، وليس المسؤول.
إنه لمن العجيب كيف قدّرت السلطات الخطورة التي يمكن أن يشكلها حزب التحرير وأعضاؤه، فإذا كانت العقوبة في العام 2011 على مثل هذه التهمة هي السجن لسنة واحدة وقد تم استبدالها بدفع غرامة مالية بقيمة مئة ألف روبل، فإنني الآن وعلى نفس التهمة ونفس الأعمال تقدر عقوبتي بين 15-20 سنة سجنا، فقد تم تشديد العقوبة بأكثر من 10 أضعاف. من أجل ماذا؟! فأعمال حزب التحرير لم تتغير وأنا كذلك لم أتوقف عن الانتماء لحزب التحرير، ومنذ العام 2008 وحتى اليوم أنا عضو في حزب التحرير ولا أفهم وغير واضح لي لماذا تم التفريق بين أعمالي وتقسيمها إلى قسمين والحكم على الأعمال نفسها بحسب مادتين مختلفتين من القانون الجنائي، فانتمائي لحزب التحرير لم يتغير ولم يتبدل، وإني أحب حزب التحرير في الله وأحب جميع إخوتي في هذا الحزب وأفخر بثباتهم على الحق على الرغم من طول مدد العقوبات التي يقضونها في السجون.
إن السلطات الروسية قد أعلنت الحرب ضد الإسلام، ويتمثل ذلك بمشاركة روسيا في سوريا ضد الثورة هناك، وكذلك تخطط روسيا للمشاركة وللتدخل في الصراع في أفغانستان واليمن ومناطق أخرى يسكنها المسلمون. وهذه الحرب تشن تحت ذريعة (محاربة الإرهاب). وقد صار معروفا في أذهان الناس أنه عندما نقول (إرهاب) فإن ذلك يعني الإسلام، وأن المسلمين فقط هم من يحاكمون ويتهمون في روسيا بـ(الإرهاب)؟
إن الخيار لكم؛ فإما أن تكونوا أداة بيد السلطات الظالمة الطاغية أو لا تكونوا. واعلموا أن الجميع سيقف بين يدي رب العالمين وسيُسأل عن اختياره هذا؛ مع قوى الحق أو الباطل، مع الخير أو الشر، وإن هذا الصراع بين هذه القوى سيبقى إلى يوم القيامة. لقد وعد الله أن النصر سيكون للإسلام ووعد الله حق. وإن حزب التحرير هو الحزب الذي سيكون النصر على يديه في النهاية بإذن الله.
وفي الختام، أقسم بالله العظيم أن أكون حارساً أميناً للإسلام وأن أتبنى أفكار ومفاهيم حزب التحرير في القول والعمل، واثقاً بقيادته منفذاً قراراته ولو خالفت رأيي، وأن أبذل جهدي في سبيل تحقيق أهدافه ما دمت عضواً فيه، والله على ما أقول شهيد. حسبي الله ونعم الوكيل".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |
وسائط
1 تعليق
-
اللهم زد في ايمانه وثباته هو سائر المعتقلين وانصرهم وانصر بهم
دعاة خلف القضبان #نحن_معكم