بيان صحفي

 برنستون ليمان مهندس الحوار الوطني

 يفتش لجان الحوار ويفضح دعاوى وطنيته الكاذبة

يوم الاثنين الثامن من شباط/ فبراير 2016م تسلم الرئيس البشير توصيات الحوار المجتمعي، وقال: "إن الحوار لم يأت عن ضعف أو إملاءات أو ضغوط، وإنما جاء عن قناعة وإيمان راسخ" وفي اليوم نفسه، قام كبير المستشارين بمعهد السلام الأمريكي (برنستون ليمان) والأستاذة/ سوزان بقرن مسؤولة دائرة أفريقيا في السفارة الأمريكية بالخرطوم، بزيارة إلى الأمانة العامة للحوار الوطني بقاعة الصداقة.. وامتدح ليمان في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار عقب زيارته لجان الحوار، ولقائه بالأمانة العامة، ووقوفه على أعمال لجنتي الحريات والهوية، امتدح جهود أعضاء الحوار، ودورهم في تحقيق وصياغة الوفاق الوطني.. وقال ليمان إن مخرجات الحوار سيكون لها أثر قوي في جهود رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وأعرب عن أمله في أن تفضي مخرجات الحوار إلى تحقيق مبادئ الديمقراطية والسلام بالسودان.

 إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان نؤكد على الحقائق التالية:

أولاً: إن الحوار الوطني مسرحية سيئة الإخراج، يراد عبرها جعل الحكم في السودان علمانياً صريحاً، وتمزيق ما تبقى منه.

ثانياً: نذكركم بـ (برنستون ليمان)، فهو الشخص ذاته الذي هندس، لهذا الحوار الوطني قبل إعلانه عبر خطاب الوثبة في كانون الثاني/يناير 2014م، وهو الذي كتب في آب/أغسطس 2013م ما يلي: "لقد آن الأوان لدخول السودان في حوار داخلي وعملية إصلاح حقيقي تفضي إلى قيام حكومة ديمقراطية عريضة، تسعى لتحقيق مصالحة وطنية ذات مغزى، بين كافة السودانيين"، وهو الآن - أي ليمان -  يفتش لجان الحوار ويراجع أداءها، ليتأكد من أن مشروعه يسير على ما هو مرسوم أمريكياً، رغم تصريحات البشير بأن الحوار جاء عن قناعة، ولم يأت عن ضغوط وإملاءات!!

ثالثاً: لم تترك أمريكا لحكام السودان حتى ورقة التوت ليستروا بها سوأتهم، فهي تفضحهم بعنجهيتها في اليوم ذاته الذي يحتفل فيه النظام بمخرجات الحوار المجتمعي.

لقد أصبح الأمر مكشوفاً لكل ذي بصر وبصيرة، وآن لأهل السودان أن يقفوا ضد علمنته وتمزيقه، وأن يعملوا مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، تؤسس للحياة الإسلامية، وتعيد لحمة الأمة، وتقطع يد أمريكا العابثة ببلادنا.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

 إبراهيم عثمان (أبو خليل)

 الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان