المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 12 من صـفر الخير 1438هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 05/ 1438 |
التاريخ الميلادي | السبت, 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 م |
بيان صحفي
اعتقال شباب حزب التحرير يفضح دعاوى الحريات
ويكشف محاربة الحكومة للإسلام!
على خلفية توزيع منشور بعنوان (زيادة أسعار المحروقات والكهرباء... مزيج من السفه والتبعية التي تجلب ضنك العيش) صادر عن حزب التحرير/ ولاية السودان، قام جهاز الأمن والمخابرات باعتقال الأخ/ أحمد عبد الفتاح، من منطقة شرق النيل، وأطلقت سراحه اليوم السبت، كما قامت باعتقال الأخوين/ محمد خميس، وعادل فرح، من منطقة الشقيلاب على إثر المنشور الذي تم توزيعه، توزيعاً عاماً في المساجد، وقد تم فتح بلاغ في مواجهتهما في قسم شرطة الكلاكلة اللفة، تحت المادة (63) من القانون الجنائي؛ التي تنص على: (الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية) فأيّ عنف وقوة جنائية في منشور يكشف حقيقة هذه الزيادات، ويرفع من وعي الأمة. فكل صاحب عقل يميز أن هذه المادة ليست لها علاقة بالعمل الراقي؛ حمل الدعوة إلى الإسلام، الذي قام به الإخوة الذين وزعوا منشورا يبين أحكاماً شرعيةً، توضح للناس حقائق غائبة عنهم، وتحثهم على العمل لإقامة دولة الإسلام التي ستحل المشاكل والضائقات التي تمر بها البلاد بأحكام الإسلام.
وظناً من زبانية النظام، الذين يزعمون التزامهم بالحريات، أنهم سيكسرون صمود شباب حزب التحرير، وثباتهم على الحق، تمت معاقبتهم بمكوثهم في الحبس بقسم الشرطة، حتى كتابة هذا البيان، بدعوى تقديمهم للإدلاء باعتراف قضائي، وهم يعلمون أن الشباب لم ينكروا توزيعهم للمنشور، أو انتماءهم لحزب التحرير، وإنما الغرض أن يبقوا حتى يوم الأحد، أو بعده، فخاب فألهم، وطاش سهمهم، فإن الشباب يعتبرون أن ما يحدث لهم هو قربى يتقربون بها إلى الله، ولكن الظالمين لا يعلمون.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر الحكومة وأجهزة أمنها من غضب الله وسخطه وهم يعملون على الصد عن سبيل الله ومطاردة حملة الدعوة بالاعتقالات الظالمة، ونؤكد لهم أن هذه الأعمال لا تزيد حملة الدعوة إلا قوةً وثباتاً وثقة بقرب نصر الله تعالى القوي العزيز.
ونلفت أنظارهم إن كانوا يتدبرون القرآن فيعلموا علم اليقين أن الله لم يأخذ الطغاة السابقين إلا عند وصولهم حالة التجبر والطغيان والافتراء على عباد الله، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ [سورة الفجر: 11-14].
وحقاً إنَّ ربك لبالمرصاد، لكل من طغى وتجبر، فصدَّ الناس عن الدعوة لتطبيق شرع الله، بل وآذى الخلق وأفسد في أرض الله بكل أنواع الفساد. ومن الفساد أن تؤذي الناس باعتقال ظالم دون وجه حق، وإنَّا لواثقون من نصر الله القوي الجبار، لا ترهبنا التهديدات ولا تثنينا الاعتقالات.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |
1 تعليق
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..