المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 14 من ربيع الثاني 1438هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 19/ 1438 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 12 كانون الثاني/يناير 2017 م |
بيان صحفي
زيارة الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية إلى السودان
تفضح دعاوى الاستقلال المزعوم!
وصل إلى الخرطوم، يوم الاثنين 2017/1/9م، الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية سايمون ماكدونالد، يرافقه وفد رسمي رفيع؛ وقد وصف الوكيل البريطاني زيارته للسودان بالمثمرة، وكشف في تصريح صحفي في الخرطوم الثلاثاء عن: "إنهم أجروا مباحثات في دارفور"، وقال: "رأينا أن عملية السلام التي تجري في دارفور كانت صعبة، وأخذت وقتاً طويلاً، ورغم أن هناك الكثير مما يجب فعله، إلا أن هناك تطورا كبيرا وإيجابيا في الوضع على الأرض". واتفق السودان وبريطانيا على تسريع وتيرة اللقاءات، كما اتفقا على تشاور سياسي نصف سنوي بدلاً من السنوي، وترفيع مستوى الزيارات إلى مستوى عالٍ، من أجل زيادة درجة التفاهم وعودتها لطبيعتها. كما تفقد المسؤول البريطاني بعض المشاريع التي تنفذها بلاده في دارفور.
إننا في حزب التحرير / ولاية السودان نبين للرأي العام الحقائق التالية:
- بريطانيا المستعمرة هي دولة عدوة طامعة في بلادنا.
- بريطانيا هي التي تدعم حركات التمرد في دارفور، وشكلت لهم منبراً إعلامياً.
- بريطانيا وفرنسا والدول الأوروبية من جهة، وأمريكا من الجهة الأخرى، يتصارعان في السودان، لأجل تنفيذ مشاريعهم الإجرامية.
- دخول بريطانيا في دارفور بمشاريع هو حصان طروادة لتحقيق أهدافها الخبيثة، وإلا فلماذا لا تقام هذه المشاريع في أي ولاية أخرى؟!
- إن زيارة وكيل الوزارة البريطاني، ومن قبله تصريح سفير بريطانيا العجوز في الخرطوم، وتبشيره بقرب توقيع الحركات المسلحة على اتفاق مع الحكومة، حيث قال "مايكل أرون": (إن بلاده شجعت الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال في الأسبوع الماضي من خلال الاجتماع الذي تم بين ياسر عرمان والحكومة البريطانية نوقش فيه ضرورات تطبيق خارطة الطريق مشيرا إلى أن هنالك أخباراً جيدة وستكون سارة للشعب السوداني)، كل ذلك يدل على مدى التدخل الوقح لهؤلاء المستعمرين في شؤون بلادنا.
إنَّ الإسلام قد نهى عن السماح للكفار الأعداء بالتدخل في شؤون المسلمين، كما نهى عن الاستعانة بهم في أي أمرٍ سياسيٍ سيادي؛ الأصل أن تقوم به الدولة، أو غيره من الأعمال، قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [آل عمران: 118]. وقال النبي e لما جاءت سرية من يهود حلفاء ابن سلول براياتهم ليقاتلوا معه فرفض بقوله عليه الصلاة والسلام: «قُولُوا لَهُمُ ارْجِعُوا؛ فَإِنَّا لا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ» المستدرك للحاكم.
لن تقطع أيادي الكفار المستعمرين في بلادنا؛ إلا دولة مبدئية، تتولى أمر المسلمين، فتطبق الإسلام، وترعى شؤون الناس بالإسلام، وتفوّت الفرصة على الطامعين، والأعداء المستعمرين، وهذا الذي ندعو الناس أن يعملوا من أجله؛ إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لحياة كريمة، ودولة عزيزة، وسعادة في الدنيا ونعيم في الآخرة...
قال تعالى: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم