المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
التاريخ الهجري | 7 من رجب 1438هـ | رقم الإصدار: 017 / 1438هـ |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 04 نيسان/ابريل 2017 م |
بيان صحفي
الحكم بالإعدام على كل من يرفض العبودية للنظام الدولي
شنت طائرات حربية غارات جوية بصواريخ محملة بغازات سامة استهدفت قلب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي الثلاثاء 2017/4/4م، مما تسبب في استشهاد أكثر من سبعين شخصاً فيما أصيب المئات نتيجة استنشاقهم للغازات السامة ولا زال عدد الشهداء والمصابين قابلاً للازدياد.
أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:
إن استخدام طاغية الشام للغازات السامة (المحرمة دولياً) ليدل دلالة واضحة على أنه أَمِن العقاب؛ فمن أَمِن العقاب ليس فقط أساء الأدب وإنما أساء في كل شيء، ولولا أن هناك ضوءاً أخضر دولياً لما تجرأ طاغية الشام على أي فعل، فهو لا شك مجرد واجهة للنظام الدولي وأداة من أدواته القمعية، فهل بان للمهرولين خلف المجتمع الدولي وحلوله السياسية أنهم يسيرون خلف وَهْمٍ وسراب؟ أم على قلوب أقفالها؟!
إن هذا التطور الفاضح في استهداف المدنيين بغاز السارين السام هو بمثابة صدور حكم بالإعدام والإبادة الجماعية على سكان المناطق المحررة؛ وخاصة بعد أن حشرهم طاغية الشام في مكان واحد ليسهل القضاء عليهم في وقت قصير، وهذا الأمر يضعنا أمام مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً العمل الجاد على منعها دون أي تأخير؛ بعيداً عن المجتمع الدولي الذي ثبت تواطؤه علينا، ليس فقط التواطؤ؛ بل هو القاتل الفعلي لنا، فيجب على كل الفصائل أن تتحمل مسؤولياتها وأن تتحرك تحركاً جاداً للقضاء على رأس الأفعى التي تنشر سمومها في كل مكان، كما يجب على جيوش الأمة الإسلامية وهي ترى هذه المجازر الوحشية تُرتكب في حق أهل الشام أن تتحرك وتخلع هؤلاء الحكام الخونة الذين يقفون سداً منيعاً في طريق نصرة أهل الشام؛ بل ويشاركون في قتلهم دون خوف من حساب؛ فحال هؤلاء الحكام كحال طاغية الشام عملاء نصبهم الغرب على رقابنا، فهم ظلمة طغاة والساكت عليهم لا ينجو من ظلماتهم.
﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية سوريا
- التسجيل المرئي للبيان -
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |