المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 14 من محرم 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 03 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2020 م |
بيان صحفي
لقد أخطأت الجهات الأمنية في صفاقس العنوان
باعتقالها عضو حزب التحرير: الأستاذ سعيد خشارم
قامت مجموعة أمنية بالزي المدني، صباح اليوم، باعتقال عضو حزب التحرير بصفاقس، الأستاذ سعيد خشارم، من محل عمله قائلة: "عَرْفنا حاجتو بيك"، وحين تم الاتصال بالجهات الأمنية أنكروا وجوده لديهم، بل وتجاوزوا حقه وحق محاميه في العلم بمكان وسبب اعتقاله، بل ومنتهكين قوانينهم التي تضبط عملهم. ولقد بلغ إلى علم عائلته أنه سينقل إلى فرقة الإرهاب بالقرجاني... (هكذا)! وفي هذه الصبيحة نفسها تلقى الأستاذ منير عمارة عضو حزب التحرير بطبلبة مكالمة هاتفية من مجهول يدعوه فيها إلى الاتصال بمركز الأمن ولما طالبه بأن يدعم فعله ذاك باستدعاء رسمي أجابه بأنه سيكون في حكم المفتش عنه (هكذا)!
وإننا في حزب التحرير لندين بأشد عبارات الإدانة هذه الممارسات غير المبررة مع شبابنا حملة الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية، وإننا نحمل السلطة العليا في البلاد كامل المسئولية عن سلامتهم.
وإننا نقول للجهات الأمنية: إنكم، إن كنتم باعتقالكم للأستاذ سعيد خشارم، وبتهديدكم باعتقال الأستاذ منير عمارة، تدّعون أنكم تؤدون دوركم في الحفاظ على الأمن بالبلاد، فقد أخطأتم العنوان وضللتم الرأي العام، وأهدرتم طاقة كان عليكم أن توفروها في التصدي لمن يهدد فعلا أمن بلدنا وأهلنا، وإنكم لتعلمون علم اليقين أين تجدونهم، وإنا لننصحكم بأن تولوا وجوهكم قِبَلَ سفارات الدول الاستعمارية ومن يطرق أبوابها الخلفية ونوافذها.
وإن كنتم باعتقالكم لشباب حزب التحرير تزعمون أنكم تصدون عن بلدنا خطر الإرهاب، فإن ذلك والله لهو البهتان عينه، فأنتم أول من يعلم أن حزب التحرير وشبابه أعظم وجاء للأمة كافة من هذا الوباء الذي زرعته الدول الاستعمارية واتخذته لحرب الإسلام والمسلمين.
وإننا نذكركم بقوله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |
1 تعليق
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ثبت شباب حزب التحرير وأيدهم بنصر عزيز مكين