المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 24 من رمــضان المبارك 1437هـ | رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 019 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2016 م |
بيان صحفي
أمريكا والدول الاستعمارية هم المستفيد الأكبر من الفوضى والإرهاب
(مترجم)
حدث مساء أمس تفجير في مطار (أتاتورك) في اسطنبول حيث لقي 41 شخصاً حتفهم، منهم 10 أجانب وجرح 239 شخصًا. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم "إن التحليل الأول للهجوم يشير إلى أن تنظيم الدولة وراء الحادث، ووراء الهجمات الجبانة منذ كانون الأول/ديسمبر 2015 وبعبارة أخرى خلال السبعة أشهر الماضية كانت اسطنبول هدفًا لستّ هجمات. فقد 64 شخصًا حياتهم في هجمات جماعة صقور تحرير كردستان ذات الصلة بحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة.
إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين بشدة هذا الهجوم في شهر رمضان المبارك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم أولئك الذين فقدوا حياتهم في هذه الحوادث المؤسفة، ونتمنى الشّفاء العاجل للجرحى ونسأل الله أن يرزق أهالي الضحايا الصبر.
في أعقاب هذا الهجوم الجبان الذي حدث في مطار اسطنبول نقول:
1- أولاً وقبل كل شيء، نريد أن نؤكد أن الجاهلين بالإسلام هم فقط من أقدموا على ارتكاب مثل هذه الهجمات باسم الإسلام، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 93]
2- كلما حدث هجوم مثل هذا يدين الحكام الإرهاب كما يصرحون بأنهم يريدون معرفة القوى التي تقف وراءه. كما صرح الرئيس أردوغان بعد وقت قصير من الهجوم "خصوصًا الدول الغربية بما في ذلك الحكومات والبرلمانات ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية نتوقع منهم اتخاذ موقف حاسم ضد هذه الهجمات الإرهابية"، رغم أنه يعلم جيدًا أن المجرمين الحقيقيين وراء العمليات الإرهابية هم المستعمرون الغربيون حيث يصف هذه العمليات بأنها "فوق العقل"!
3- ينبغي أن يكون معلومًا أن الطريقة الوحيدة لمنع هذا النوع من الهجمات الدنيئة هو قطع كل العلاقات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاستخباراتية مع أمريكا والدول الاستعمارية الأخرى. فالتطبيع مع الدول الإرهابية لن ينهي الهجمات الإرهابية. طالما لم يتم طرد أمريكا وجميع الدول الاستعمارية الأخرى من المنطقة فإن السّلام لن يصل أبدًا إلى الأراضي الإسلامية.
أيها المسلمون! طالما أن قادتكم حلفاء ومتعاونون مع الإرهابيين والفوضويين، فإن الهجمات الإرهابية لن تنتهي أبدًا في هذه المنطقة. إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يرميهم خارج هذه المنطقة ويجعلها تُحكم بالإسلام هو الخلافةً الراشدةً على منهاج النبوة. الخليفة هو الشيء الذي يفقده المسلمون وهو قائد حقيقي وقائد قوي سيحكم بالإسلام، وسندافع عن أنفسنا معه وسنقاتل من ورائه وسيعيش المسلمون في سلام وأمان بوجوده. يقول ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا
-
حسبنا الله ونعم الوكيل
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم