- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/02/23م
العناوين:
- · السعودية وكيان يهود في جبهة موحدة ضد إيران بحكم الأمر الواقع
- · أردوغان: عملية "درع الفرات" ستتجه إلى منبج ثم الرقة
- · المعارضة السورية: روسيا لم تنفذ وعودها
التفاصيل:
السعودية وكيان يهود في جبهة موحدة ضد إيران بحكم الأمر الواقع
قالت وكالة رويترز في 19 شباط/فبراير 2017 إن السعودية وكيان يهود دعتا يوم الأحد إلى حملة جديدة على إيران في مؤشر إلى التقاء متزايد للمصالح بشأن الجمهورية الإسلامية بينما وعد نواب في الكونجرس الأمريكي بالسعي إلى فرض عقوبات جديدة على طهران. وانضمت تركيا إلى الجبهة الفعلية الموحدة ضد طهران مع رفض وزراء من السعودية وكيان يهود دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدول الخليج العربية العمل مع طهران لتقليل العنف في المنطقة. وبينما لا تزال السعودية في عداء مع كيان يهود إلا أن وزراء البلدين طالبوا في مؤتمر ميونيخ للأمن بمعاقبة طهران على دعمها للحكومة السورية وتطوير صواريخ باليستية وتمويل الانفصاليين في اليمن.
كيف تكون السعودية وكيان يهود، عدو الإسلام، غاصب أرض الإسراء في جبهة موحدة ضد إيران، وكيف تنضم تركيا إلى تلك الجبهة الشريرة؟ هلا قرأ حكام السعودية وتركيا قول الله سبحانه وتعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾. نعم إيران قتلت المسلمين في سوريا، أو دعمت من يقتل المسلمين في سوريا واليمن ولكن كيان يهود يقتل منذ عقود المسلمين في فلسطين وينتهك الحرمات، ويذبح النساء والأطفال، ولذلك لا يجوز تطبيع العلاقات مع اليهود أو أن يكون معه في جبهة موحدة.
-------------
أردوغان: عملية "درع الفرات" ستتجه إلى منبج ثم الرقة
نقلت الأناضول في 19 شباط/فبراير 2017 عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوله إن عملية "درع الفرات" في شمالي سوريا ستُستكمل في المرحلة القادمة متجهة نحو مدينة منبج، ومنها إلى محافظة الرقة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال مراسم افتتاح مشاريع خدماتية في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، في معرض تقييمه لمستجدات عملية "درع الفرات" التي أوشكت على تحرير مدينة الباب بريف حلب من تنظيم الدولة. وقال أردوغان "بعد هذه المرحلة سنتجه نحو منبج، وفي حال توصلنا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي والسعودية وقطر سننتقل إلى تطهير الرقة من قطيع القتلة المسمى داعش".
أطلق أردوغان بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، وبإذن من أمريكا في 24 آب/أغسطس العام الماضي، عملية "درع الفرات" في شمال سوريا، بهدف تسليم حلب إلى النظام السوري وبتقسيم صفوف المعارضة، ونجح في ذلك، وسلم حلب إلى النظام السوري في 2016/12/14. ولا يكتفي أردوغان بذلك، ويريد تعميق خيانته بتوجهه نحو منبج، والرقة من خلال خطة أمريكا تحت ذريعة مكافحة (الإرهاب)، وفي الحقيقة أنها محاربة الإسلام.
--------------
المعارضة السورية: روسيا لم تنفذ وعودها
قالت الجزيرة في 19 شباط/فبراير 2017 إن وفد قوى الثورة السورية العسكري الذي شارك في مفاوضات أستانة ممثلا للمعارضة السورية المسلحة في بيان له إن روسيا فشلت في ما التزمت به من وعود لوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار. ورأى الوفد أن القصف على درعا وحي القابون بدمشق وإدلب من جانب نظام بشار الأسد وحلفائه يمثل تقويضا لمساعي وقف إطلاق النار. وأضاف أن المعارضة المسلحة سعت إلى الحل السياسي حقنا لدماء السوريين، إلا أن رفض مساعيها يعطي الحق للفصائل السورية في الرد على كل الاعتداءات. على صعيد آخر، طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة كلا من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل بشكل أكبر من أي وقت مضى لتجاوز الأزمة الإنسانية في سوريا.
كيف تتوقع المعارضة السورية من أمريكا وروسيا تنفيذ وعودهما، وتجلس معهما على طاولة المفاوضات بعد قتلهما مليون مسلم؟! إنه الحمق السياسي، لأن الله سبحانه وتعالى قال ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾. كم من المرات لدغت المعارضة السورية من جحر الكفار المستعمرين؟ أفلا تعقل بعد كل هذا؟!