- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/04/17م
العناوين:
- · تمسُّك المهاجرين المسلمين بطراز عيشهم في الحياة يعري الغربيين
- · روسيا تستخدم حق النقض في مجلس الأمن لحماية النظام السوري
- · المبعوث العربي لليبيا يقر بأن صراع الدول الاستعمارية يعطل الحل
- · الأمريكان يتلاعبون بالتصريحات لإخفاء حقيقة موقفهم من عميلهم
- · الأمريكان يتلاعبون بالروس أصحاب الغباء السياسي
التفاصيل:
تمسُّك المهاجرين المسلمين بطراز عيشهم في الحياة يعري الغربيين
قال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله "إن المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا ولا يقبلون أسلوب أوروبا في الحياة، ينبغي القول لهم إنكم اتخذتم القرار الخطأ. إنه توجد أماكن بالعالم أفضل من أوروبا للعيش تحت حكم الشريعة الإسلامية". (رويترز 2017/4/12) يظن الغربيون أن المسلمين سيتخلون عن دينهم أو عن طراز عيشهم في الحياة بمجرد أنهم قدموا لهم مساعدات، وبذلك يكشفون عن وجههم الحقيقي بأنهم يستخدمون هذه المساعدة للضغط على المسلمين ليتخلوا عن دينهم أو عن طراز عيشهم في الحياة، ويتخذونها منّة وعامل ضغط على المسلمين. مما يدل على أن مقصد الغربيين ليس بإنساني ولا بأخلاقي عندما تشدقوا بالإنسانية والأخلاقية وهم يفتحون الأبواب لوصول المسلمين إلى أوروبا. ولسان حال المسلمين المهاجرين يقول لهذا الوزير ولكل الغربيين ومسؤوليهم إننا لا نبيع ديننا بعرض من الحياة الدنيا، فنحن القائلون الموت ولا المذلة. وكلما تعمق المهاجرون المسلمون في المجتمعات الغربية تمسكوا بدينهم وطراز عيشهم أكثر، لأنهم يكتشفون مدى انحدار الحضارة الغربية وطراز العيش الغربي ويكتشفون تفكك أسر الغربيين والشذوذ والتصرفات اللاأخلاقية واللاإنسانية التي تسود المجتمعات الغربية وكذلك التمييز وكراهية الغير والتعالي عليهم.
--------------
روسيا تستخدم حق النقض في مجلس الأمن لحماية النظام السوري
استخدمت روسيا يوم 2017/4/12 حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع إدانة هجوم الغاز السام على قرية خان شيخون في سوريا ومطالبة النظام السوري بالتعاون مع المحققين بينما اكتفت الصين بالامتناع عن التصويت. فروسيا المجرمة التي قتلت الملايين من المسلمين تصر على دعم قرينها النظام السوري الإجرامي وحمايته من السقوط بالوكالة عن أمريكا حسب اتفاق جرى بينهما يوم 2015/9/29 عندما اجتمع الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأمريكي السابق أوباما، وفي اليوم التالي بدأ العدوان الروسي على أهل سوريا من أجل حماية النظام. وقد حمته روسيا سياسيا في مجلس الأمن حيث استعملت حق النقض سبع مرات ضد قرارات تدين النظام السوري أو تعاقبه. وفي الأغلب تتقدم بريطانيا وفرنسا بتلك القرارات فتتظاهر أمريكا بالوقوف معهما وهي واثقة من أن روسيا ستبطل تلك القرارات، وبذلك تحمي أمريكا عميلها بشار أسد ونظامه سياسيا عن طريق روسيا أيضا، وكذلك استخدمت أمريكا روسيا مع تركيا لخداع الممثلين عن بعض الفصائل المسلحة السورية وجلبهم إلى أستانة وإلى جنيف لمفاوضة النظام لإقرار مشروعيته وحمايته من السقوط.
----------------
المبعوث العربي لليبيا يقر بأن صراع الدول الاستعمارية يعطل الحل
قال مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا صلاح الدين الجمالي للشرق الأوسط نشرتها يوم 2017/4/13 إن "أمراء الحرب ورؤساء الحرب وبعض المصالح الأجنبية تعطل الحل وتعزز وجودها بسبب غياب دور الدولة". وقال "إن مشكلة الجامعة العربية اليوم تكمن في غياب انسجام في الموقف العربي باستثناء بعض الأمور وأهمها أن الجميع ضد التدخل الأجنبي ومع عودة السلام والسلم والاستقرار للشعب الليبي، لكن المواقف العربية والأوروبية مختلفة رغم إصدار البيانات. فالأوروبيون مرة مع الجنوب وأخرى مع الشرق، وبالتالي نرى ليبيا تعاني من مستنقع التناقضات و(الإرهاب) والمصالح". وأشاد بعميل أمريكا حفتر قائلا: "إن حفتر قائد عسكري والجميع يشيد بجهوده في مكافحة (الإرهاب) ومحاولة فرض الأمن والاستقرار ويمكن أن يتقدم للانتخابات". فالمبعوث العربي نفسه يتخذ موقفا منحازا بجانب العميل الأمريكي حفتر، فهو يدخل في مستنقع صراع المصالح للقوى الأجنبية المستعمرة لصالح أمريكا ضد أوروبا، وبذلك هو نفسه يشترك في عرقلة الحل السياسي من حيث لا يدري، أو أنه يدري ولكنه يريد الحل السياسي الأمريكي وتنصيب حفتر، فيتهم الآخرين بما فيه ليغطي على عمالته وعمالة الجامعة العربية التي يمثلها هناك والتي تتخذ القرارات لصالح الدول الاستعمارية.
----------------
الأمريكان يتلاعبون بالتصريحات لإخفاء حقيقة موقفهم من عميلهم
قال وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون يوم 2017/4/12 (رويترز): "الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية". ولكنه قال قبلها بثلاثة أيام أي يوم 2017/4/9 (لتلفزيون سي بي إس) "إنه بمجرد تقليل خطر تنظيم الدولة الإسلامية أو إزالته أعتقد أننا يمكن أن نوجه اهتمامنا مباشرة إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا.. وإذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مناطق بسط الاستقرار في سوريا، فحينها أعتقد أننا نأمل في أن تكون لدينا الظروف اللازمة لبدء عملية سياسية مفيدة". وقام ليقول يوم 2017/4/6 (روسيا اليوم) "إن بلاده بدأت القيام بخطوات ترمي إلى الإطاحة بالرئيس بشار أسد، وإن الغارات الأمريكية على سوريا تظهر استعداد الرئيس الأمريكي للقيام بأعمال حاسمة" ولكنه قبلها بأيام أي يوم 2017/3/30 (رويترز) قال إن "بلاده لم تعد تركز على إزاحة الأسد عن السلطة... مصير الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري". وهكذا فمسؤول الخارجية الأمريكية يدلي بتصريحات متناقضة خلال أسبوعين كما أدلت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة بمثل تلك التصريحات المتناقضة، ورئيسهم ترامب الذي علّمهم هذا الأسلوب أيضا أدلى بتصريحات متناقضة حول مصير عميلهم بشار أسد. فالمسؤولون الأمريكان حتى يخفوا حقيقة موقفهم من عميلهم بشار أسد وتثبيته حتى يجدوا البديل يتلاعبون بالتصريحات فاقدين مصداقيتهم لدى الواثقين بهم، فيطلقونها بشكل متناقض، مستّخفين بالدول التي لا تجرؤ على الوقوف في وجه أمريكا فيفضحونها ويكشفون زيفها ومن ثم ينفضون من حولها.
---------------
الأمريكان يتلاعبون بالروس أصحاب الغباء السياسي
قال بوتين 2017/4/12 عقب اجتماعه مع وزير خارجية أمريكا تيلرسون "إن مستوى الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا تراجع منذ تولي الرئيس ترامب منصبه.. وإن درجة الثقة على مستوى العمل خصوصا على المستوى العسكري لم تتحسن بل إنها تدهورت". وقال لافروف: "رغم كل المشكلات الموجودة هناك احتمالات كبيرة للعمل معا". وأشار إلى "الهدف المشترك القاضي بمكافحة (الإرهاب) الدولي من دون هوادة". وقال: "توصلنا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لمواصلة التواصل بهدف تشجيع المفاوضات المتعددة الأطراف في سوريا" صرح نائب وزير خارجية روسيا سيرجي ريابكوف "بشكل عام يظل موقف الإدارة الأمريكية من سوريا يمثل لغزا. فعدم الاتساق هو ما يرد على الذهن قبل أي شيء. وبشكل عام فإن الغلظة والفظاظة من السمات الأساسية لأسلوب الخطاب الصادر حاليا من واشنطن. ونأمل ألا يصبح ذلك المكون الجوهري للسياسة الأمريكية". (سبوتنيك 2017/4/12)، علما أن الروس فرحوا كثيرا بفوز ترامب، وطار نوابهم في مجلس الدوما فرحا يصفقون عند سماعهم فوز ترامب، وكل ذلك يدل على شدة غباء الروس سياسيا. وقد أصبحت إدارة ترامب تتلاعب بهم وتحتقرهم وتستعمل معهم الغلظة والفظاظة. والجدير بالذكر أن حزب التحرير كشف من أول يوم أن ترامب وإدارته ستتلاعب بالروس وتستخدمهم، فقال في جواب سؤال بتاريخ 2016/11/18 "وهكذا فإن أوباما وترامب كلاهما يتعاملان مع روسيا لخدمة مصالح أمريكا مع اختلاف الأساليب يساعدهم في ذلك ما لدى روسيا من عقدة نقص في أن تصبح دولة أوروبية أو غربية وأن ترجع دولة عظمى وتعيد أمجادها على عهد الاتحاد السوفياتي. وقد ضج البرلمان الروسي بالتصفيق بعد أن أعلن عن فوز ترامب مما يؤكد شدة الغباء الروسي!"
وسائط
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم