الجولة الإخبارية 2017/10/06م

(مترجمة)

العناوين:

• الصنيع الفلسطيني المضحك

• الإصلاح السعودي، على الطريقة الغربية

• هجوم إرهابي آخر في أمريكا

التفاصيل:

الصنيع الفلسطيني المضحك

ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اجتماع مجلس الوزراء في غزة كجزء من الجهود لتحقيق المصالحة (الوطنية) بين حركتي فتح وحماس. وقال الحمد الله خلال تصريحاته الافتتاحية يوم الثلاثاء: "إننا هنا لنطوي صفحة الانقسام ولنعيد المشروع الوطني إلى اتجاهه الصحيح وهو إقامة الدولة الفلسطينية". ويراقب وفد أمني مصري المحادثات، وهو أمر ليس مفاجئا لأن هذه المحادثات يجب أن تمهد الطريق أمام حل الدولتين والاعتراف بكيان يهود، وهي الخطة الأمريكية للمنطقة. وكان هذا أول اجتماع لمجلس الوزراء في غزة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وقد زار الحمد الله غزة بعد عام من ذلك ولكن من دون وزرائه. وكان الحمد الله قد أعلن لدى وصوله إلى قطاع غزة يوم الاثنين أنه تم تشكيل عدة لجان لمعالجة قضايا معينة مثل المعابر الحدودية وموظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة. أما الاحتلال وهو القضية الحقيقية فلم تتم مناقشتها البتة.

---------------

الإصلاح السعودي، على الطريقة الغربية

لقد منح المرسوم الملكي السعودي المرأة في السعودية الحق في الحصول على رخص قيادة السيارة بشكل قانوني اعتبارا من حزيران/يونيو 2018. هذا التحول هو الأحدث في المشهد المجتمعي للبلاد فقط، إلى جانب لباس النساء لدخول الملاعب الرياضية وتعيين أول امرأة متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن. وفي الوقت نفسه، تبذل الرياض جهوداً لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الجذري، ويتضح ذلك من خلال بيعها لسندات ضخمة الأسبوع الماضي وإمكانية إضافتها إلى قائمة الأسواق الناشئة في بورصة فايننشال تايمز. وأخيرا يظهر حكام المملكة السعودية ألوانهم الحقيقية بشكل صريح. فقد قاموا بإدارة البلاد لعقود من الزمن وجرّوها إلى الحضيض والآن يحاولون عبثا إنقاذ ما يستطيعون من أجل الحفاظ على حكمهم.

----------------

هجوم إرهابي آخر في أمريكا

وقع في الأول من تشرين الأول/أكتوبر أحدث إطلاق للنار في تاريخ أمريكا الحديث ، حيث أطلق ستيفن بادوك (64 عاما) النار في لاس فيغاس، خلال مهرجان حصاد الموسيقى الـ(91) في قرية لاس فيغاس بالقرب من كازينو ماندالاي باي الشهير. وقد تم تأكيد وفاة 57 شخصا وإصابة 527 شخصاً. وعادة ما يقوم بإطلاق النار الجماعي في أمريكا فرد واحد، ولكن وسائل الإعلام تتعامل بشكل مختلف جدا مع الهجمات الإرهابية. واستخدمت وسائل الإعلام الغربية مصطلحات مثل "الذئب الوحيد"، و"الجد"، و"المقامر"، و"المحاسب السابق"، ولكن ليس الإرهابي! وأشار بيرس مورغان في مقالته في الديلي ميل إلى أنه "لو كان المسلمون (الإرهابيون) قد ارتكبوا هذه الفظائع في فيغاس لكان لدينا عدد كبير من القوانين الجديدة في الصميم، ولكن لأنه رجل أبيض طاعن في السن ببندقية فلن يحدث شيء". مرة أخرى نرى نفاق الحكومات الغربية عندما يرتكب غير المسلمين هجمات إرهابية.