الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/10/16م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2017/10/16م

 

 

العناوين:

 

  • · ترامب يلغي صفقة إيران النووية
  • · باكستان تطلق سراح رهينة عشية زيارة الوفد الأمريكي
  • · أمريكا تعاقب الأكراد بسبب تمسكهم بالاستفتاء

التفاصيل:

 

ترامب يلغي صفقة إيران النووية

 

كما كان متوقعا، أعلن رئيس أمريكا دونالد ترامب أمس عن رفضه التصديق على التزام مع إيران باتفاق نووي في هذا الوقت. إلا أن أمريكا لم تنسحب من الاتفاق نفسه. فبحسب نيويورك تايمز: (أعلن الرئيس ترامب يوم الجمعة عن قراره بالتنصل من اتفاق إيران النووي، مهددا بالانسحاب من كل الاتفاقية في حال لم يتم تعديلها بحيث تُمنع طهران بشكل دائم من صناعة أسلحة نووية أو صواريخ عابرة للقارات.

وعلى الرغم من توجيهه اتهامات خطيرة حول النشاطات الإيرانية الحكومية في الشرق الأوسط، إلا أنه تردد في حل الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس باراك أوباما قبل عامين.

 

حيث أعلن السيد ترامب في خطاب له في البيت الأبيض تم إلقاؤه للتعريف بالاستراتيجية العامة لمواجهة إيران: "سوف لن نستمر في طريق نهايته المتوقعة أكثر عنفا، وأكثر فوضى، حيث الخطر الحقيقي للانتشار النووي الإيراني".)

 

لقد كانت أمريكا هي التي قامت في المبادرة تحت إدارة أوباما لتدخل في مفاوضات مع إيران، جنبا إلى جنب مع غيرها من القوى العالمية، وذلك لتكون قادرة على تحقيق المزيد من المصالح من خلال استغلال إيران في منطقتها. أما إيران فقد أصبحت أكثر انفتاحا وتأثيرا في دعم نظامي بغداد ودمشق، واللذين هما حقيقة تابعان لأمريكا. وفي الحقيقة، كانت إيران تتعاون بشكل كامل مع الأجندة الأمريكية ولهذا تم مجازاتها بالصفقة النووية. وأما ترامب فقد أوضح أن الصفقة النووية ستستمر على الرغم من رفضه للتصديق على الالتزام الفوري لإيران لها، وبالتالي فإن سياسة أمريكا لم تتغير تجاهها. إذاً لماذا يقوم ترامب بخلق ضجة الآن؟ أولا، هذا أمر جيد لجمهور سياسته المحلية، وثانيا فإن أمريكا تريد أن تؤدب إيران، حيث إن إيران قد أكملت خدماتها لأمريكا في سوريا والعراق، وحتى لا تجرؤ إيران على تجاوز تعليمات أمريكا.

 

إن حياة العميل للقوى الغربية هي حياة خضوع ومهانة. وإن الوقت قد اقترب بإذن الله ليتم التخلص من حكامنا الألعوبة وسنشهد بإذن الله قيام قيادة مخلصة وأصيلة وحكيمة تقوم بتطبيق الإسلام وتحمل رسالته إلى العالم أجمع.

 

---------------

 

باكستان تطلق سراح رهينة عشية زيارة الوفد الأمريكي

 

إن القيادة الباكستانية تسارع في إصلاح العلاقات مع أمريكا بعد شجب ترامب للدعم الباكستاني غير الكافي للاحتلال الأمريكي لأفغانستان. فبحسب صحيفة الفجر الباكستانية: (يبدو أن التوترات التي ظهرت على العلاقة الباكستانية ــ الأمريكية ستختفي سريعا حيث إن كلا الطرفين اتفقا يوم الخميس على استكمال الارتباط الثنائي على كل المستويات وعلى تنشيط العلاقة لتحقيق الهدف العام بالقضاء على (الإرهاب)...

 

وإنها "لمصادفة" مفاجئة أن يتم إطلاق سراح المواطن الكندي وزوجته حاملة الجنسية الأمريكية وأطفالهم الثلاثة من (الإرهابيين) على يد الجيش الباكستاني يوم الخميس ــ بعد خمس سنوات من اختطافهم في أفغانستان. وقد حيّا البيت الأبيض هذه العملية.

 

وقد كانت هذه المرة الأولى لزيارة وفد عالي المستوى لباكستان عقب كشف الرئيس دونالد ترامب عن استراتيجيته الجديدة لجنوب آسيا وأفغانستان.)

 

إن القيادة الباكستانية، العسكرية والمدنية، تعيش في خوف دائم من غضب القيادة الأمريكية. حيث إن خطابات ترامب الفظة الشهر الماضي أجبرت القيادة الباكستانية على إصدار خطابات علنية قاسية في المقابل. لكن خلف الكواليس كانت تبحث عن طرق لإعادة بناء علاقات جيدة مع أمريكا، وصلت إلى درجة قيامها بتنظيم عملية لإطلاق سراح المختطفين من أجل إرضاء وتشريف الرئيس الأمريكي ولرفع مكانته محليا في أمريكا.

 

إن القيادة الحالية لبلاد المسلمين تفتقر الرؤية لترى أمريكا، التي على الرغم من كونها القوة الأولى عالميا، غير قادرة على فرض قوتها في أعماق البلاد الإسلامية بسبب رفض الأمة الإسلامية بشكل عام للوجود الغربي الكافر. ولهذا السبب كان على بريطانيا وغيرها من الدول الاستعمارية الانسحاب من بلاد المسلمين في القرن الماضي. وبإذن الله سنرى قريبا انسحاب الحكام العملاء، واستبدال قادة مخلصين للأمة ودينها بهم.

 

---------------

 

أمريكا تعاقب الأكراد بسبب تمسكهم بالاستفتاء

 

بحسب الواشنطن بوست: (طالبت القوات العراقية بانسحاب القوات الكردية من حقول النفط والقواعد العسكرية حول مدينة كركوك المتنازع عليها، وذلك حسب أقوال مسؤولين أكراد وقائد مليشيا عسكري يوم الجمعة، مما أدى إلى حدوث توتر حول المدينة.

 

وقد أسرع جنود البشمركة الكردية إلى حماية كركوك ليلة الخميس، وذلك عندما تحركت قوات وزارة الداخلية وعساكر الشيعة نحوها. وقام متطوعون وجنود متقاعدون بدعم الخطوط. والعديد من المواقف تم تبنيها من قبل القوات العراقية، إلا أن المسؤولين الأكراد قالوا إنهم تلقوا أوامر بالانسحاب.

 

إن منطقة كركوك، والتي تحتوي على حوالي 10% من احتياطي النفط العراقي، تم التنازع عليها طويلا من قبل الحكومة المركزية في بغداد والسلطات الكردية في أربيل، لكن المقاطعة أصبحت نقطة صدامات بشكل أكبر منذ قيام إقليم كردستان بالتصويت لصالح الاستقلال في استفتاء الشهر الماضي.)

 

إن حكومة بغداد تثبت مرة أخرى أنها تحت سيطرة أمريكا. فالشهر الماضي، كانت أمريكا غاضبة جدا من قرار مسعود برزاني، الذي يقود الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في أربيل في شمالي العراق، استكمال عملية الاستفتاء حول استقلال كردستان عن بغداد. وكرد على ذلك، أمرت أمريكا حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، باستكمال استعادة كركوك، والتي كانت قوات البشمركة قد حررتها، على الرغم من كونها وبشكل غير رسمي جزءا من كردستان وتنتج حوالي 10% من نفط العراق.

 

إن حل مشكلة كردستان لا يكمن في الاستقلال عن العراق، بل في إقصاء الاستعمار الغربي الكافر وتأثيره عن البلاد الإسلامية من خلال إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتوحيد بلاد المسلمين تحت رايتها.

آخر تعديل علىالإثنين, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع