- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/04/29م
(مترجمة)
العناوين:
- · رسالة مفتوحة تربط الإسلام بمعاداة السامية أشعلت الشرارة في فرنسا
- · الملك سلمان يؤجل انطلاق المدينة الترفيهية
- · باكستان وروسيا تعقدان محادثات أمنية رفيعة المستوى
التفاصيل:
رسالة مفتوحة تربط الإسلام بمعاداة السامية أشعلت الشرارة في فرنسا
الرسالة التي وقع عليها أكثر من 250 شخصية عامة بارزة، من بينهم الممثل جيرار دوبارديو ورجل الأعمال فرانسوا بينو والرئيس السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، قد ظهرت في العدد اليومي لصحيفة لو باريزيان الفرنسية اليومية. لقد رسمت علاقة مباشرة بين معاداة السامية والإسلام، وألقت باللوم على (التطرف الإسلامي) في "التطهير العرقي البطيء" لليهود؛ والذي تدعي أنه يحدث حاليًا في فرنسا. وجاء في الرسالة: "في تاريخنا الحديث، قتل 11 يهوديًا - وبعضهم تعرض للتعذيب - من قبل الإسلاميين الراديكاليين لأنهم كانوا يهودًا"، وذكرت لاحقًا وفاة ميراي نول وهي من الناجين من الهولوكوست وتبلغ من العمر 85 عامًا والتي وجدت مطعونة في بيتها الشهر الماضي؛ الأمر الذي يعامل على أنه هجوم معادٍ للسامية. واستطردت الرسالة قائلة إن معاداة السامية أكثر انتشارا في فرنسا من كره الإسلام، مدعية أن الجالية اليهودية معرضة بشكل أكبر لجرائم الكراهية من المسلمين. فذكرت أن "اليهود الفرنسيين أكثر عرضة بـ 25 مرة للعدوان من رعايا فرنسا المسلمين"، وصرّحت بأن عشرات الآلاف من اليهود أجبروا على مغادرة منازلهم في منطقة باريس خشية على سلامتهم. كان هناك رد فعل شبه فوري على الرسالة التي انتقدت بسبب معاملتها للإسلام. فقد قال مايكل ويفيوركورا المتخصص في علم الاجتماع في معهد الدراسات المتقدمة في العلوم الاجتماعية لوكالة فرانس 24 بأن "أكثر من أي شيء آخر فقد تبنت (الرسالة) الفكرة القائلة بأن معاداة السامية المعاصرة هي فوق كل شيء حتى الإسلاميين والمسلمين"، وأضاف ويفيوركورا الذي كانت أخته المؤرخة أنيتا ويفيوركورا من بين الموقعين على الرسالة قائلاً: "نص الرسالة لم يكشف فقط عن القضايا التي تزعج اليهود الفرنسيين، بل كشف أيضاً عن التحيز ضد الإسلام".. وقال حاخام كورسيا كبير الحاخامات في فرنسا الذي وقع الرسالة أيضاً إنه لا يتفق مع "المقارنة بين التهديدات الكامنة من كونهم يهوداً أو من كونهم مسلمين، كنت أكثر تحفظاً في حقيقة أنها عرضت كنوع من المنافسة. أي من كان الأكثر عرضة للخطر؟". من ناحية أخرى حذر دالل بوبكر رئيس المسجد الكبير بباريس، من خطاب الرسالة المثير للشقاق. وقال بوبكر في بيان "هذه الرسالة التي تعرض بشكل غير عادل المواطنين الفرنسيين المسلمين والإسلام في فرنسا للمحاكمة بسبب معاداة السامية؛ تمثل خطرا واضحا على تقسيم المجتمعات دينياً". ليست هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها الإسلام بمعاداة السامية في فرنسا. فقد أثار الناشر أنطوان غاليمار جدلاً بعد إعلانه في كانون الثاني/يناير أنه لم يعد ينشر أعمال الروائية سيلين - وهي معادية للسامية سيئة السمعة - لأن "معاداة السامية لم تعد محصورة في النصارى بل المسلمين أيضاً. لذا فقراءة النصوص التي تكتبها سيلين ممنوعة". وأثارت تعليقاته استجابة قوية من قبل مؤرخ المحرقة تل بروتمان الذي رفض الفكرة رفضا قاطعا. [فرانس 24]
ذرف الدموع لليهود أصبح يشكل صرخة حاشدة للفرنسيين. هل نسي اليهود كيف عاملهم الفرنسيون على مر القرون، بينما منح الإسلام الشرف والحماية لليهود؟ أما بالنسبة للجرائم ضد المسلمين فإن الفرنسيين إلى جانب البريطانيين لا مثيل لهم في عداوتهم للإسلام. من الحروب الصليبية إلى إقامة كيان يهود وحروب التدخل الحالية في العالم الإسلامي يستمر شرها بلا هوادة. قريباً مع العودة الوشيكة للخلافة الراشدة، ستنتهي مؤامراتهم ومخططاتهم الشريرة.
--------------
الملك سلمان يؤجل انطلاق "مدينة الترفيه"
قالت السعودية يوم الثلاثاء إنها أجلت ثلاثة أيام إطلاق "مدينة ترفيهية" قرب الرياض، وهي جزء من سلسلة مشاريع بمليارات الدولارات خلال سعي المملكة المعتمدة على النفط إلى التنويع. وكان من المقرر أن يبدأ الملك سلمان يوم الأربعاء بناء مشروع مساحته 334 كيلومتراً مربعاً في كديا جنوب غرب الرياض، ووصفه بأنه رد المملكة على ديزني لاند. وقالت وكالة الأنباء السعودية الحكومية دون الإفصاح عن التأخير "سيفتتح الملك سلمان يوم السبت المقبل مشروع كديا الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة في المملكة". من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء المرحلة الأولى من التطوير والتي ستشمل المنتزهات الترفيهية الراقية ومرافق رياضة السيارات ومنطقة السفاري في 2022، حسبما يقول المسؤولون. ونقل عن المسؤول في المشروع فهد بن عبد الله التونسي قوله في بيان حكومي يوم الاثنين إن المنشأة تسلط الضوء على "جهد لا هوادة فيه لتطوير مشاريع سياحية ستساعد في تحقيق الكثير من العوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة."
وقال مايكل رينينجر المدير التنفيذي لشركة كديا إن من المتوقع أن يجذب المشروع في المملكة المتعطشة للترويج للاستثمار الأجنبي لكنه لم يعط أية أرقام. من السعودية كشفت المملكة النقاب عن مخططات لإنشاء مشروع نيوم وهو مشروع ضخم يُعد وادي السليكون الإقليمي، بالإضافة إلى مشروع البحر الأحمر وهو عبارة عن منتجع سياحي محاط بشعاب مرجانية، وكلاهما يحتاج مئات المليارات من الدولارات. هذه المشاريع هي من بنات أفكار ولي العهد محمد بن سلمان واضع برنامج إصلاح شامل يطلق عليه "رؤية 2030". [أريبيان بزنس]
مهما كان سبب التأخير فالحقيقة هي أن أهل بلاد الحرمين لا يحتاجون إلى النمط الغربي من الهروب للحصول على إعفاء من وحشية النظام السعودي. بل يحتاجون إلى وظائف تنبت من جذور تقدم صناعي حقيقي لا أن يقترضوا السلوك الاستهلاكي الغربي. فقط إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يمكنها أن تغير محنة أهل بلاد الحرمين من خلال إنشاء صناعة ثقيلة واقتصاد مكتفٍ ذاتيا غير مرتبط بالغرب.
--------------
باكستان وروسيا تعقدان محادثات أمنية رفيعة المستوى
عقدت روسيا وباكستان مباحثاتهما الثنائية الأولى حول مستوى المستشارين الأمنيين القوميين في موسكو، مع التركيز على آفاق التعاون الأوثق في مجالات الدفاع والفضاء والأمن السيبراني والنووي وتبادل المعلومات الاستخباراتية وكذلك التجارة. وقام مستشار الأمن القومي الباكستاني ناصر جانجوا وأمين مجلس الأمن بالاتحاد الروسي نيكولاي باتروشيف، بقيادة وفود كل منهما بعقد الاجتماع الذي استمر يومين واختتم يوم الاثنين. وقال بيان صدر بعد اجتماعهم إن الوفد الباكستاني يضم كبار العسكريين والمدنيين والمخابرات ومسؤولين عن الخطط الاستراتيجية التي تشرف على برنامج الأسلحة النووية والصواريخ في البلاد. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما "للمسار الإيجابي والتقدم" في العلاقات المتبادلة على المستويات الثنائية والمتعددة الأطراف. وجرت المناقشات رفيعة المستوى يوم الاثنين، حيث من المقرر أن يصل وفد أعمال روسي إلى باكستان في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاستكشاف فرص الاستثمار في مختلف القطاعات، بما في ذلك البنوك والسكك الحديدية والاتصالات السلكية واللاسلكية حسبما صرحت مصادر حكومية ودبلوماسية لصوت أمريكا. ويأتي التحول في العلاقات الثنائية في الوقت الذي شهدت فيه إسلام أباد عقودا من التدهور في العلاقات - الأمر غير الموثوق في غالب الأحيان - مع واشنطن من جديد في السنوات الأخيرة. تنبع التوترات أساساً من المزاعم بأن مؤسسات الأمن الباكستانية تؤوي وتؤيد مقاتلي طالبان الذين يشنون حرباً قاتلة على القوات الدولية الأفغانية والقوات الأمريكية في البلد المجاور. وترفض باكستان الاتهامات وتصر على أن واشنطن تخرق البلاد في أعقاب تدهور الأمن الأفغاني. وقد تضاءلت المساعدات الاقتصادية الأمريكية لباكستان هذا العام بسبب قرار إدارة ترامب بتعليق المساعدات العسكرية حتى تتخذ البلاد إجراءات حاسمة ضد ملاذات المتشددين في أراضيها. في الأسبوع الماضي أعلنت أمريكا فرض قيود جديدة على السفر للدبلوماسيين الباكستانيين العاملين في أمريكا. ويقول محللون إن أمريكا تبدو وكأنها تهدئ من علاقاتها مع باكستان، وأن القوى الإقليمية مثل روسيا والصين الحليفة التقليدية تتغاضى عن البلاد. [صوت أمريكا]
إن قادة باكستان الخونة يتصرفون مثل طفل يبكي يتسلل إلى قوى كبرى مختلفة في كل مرة تتأذى فيها قيادتها من قبل أمريكا. إنهم يعتقدون بأن باكستان كونها دولة لديها رابع أكبر اقتصاد زراعي في العالم وفي حيازتها لـ 250 سلاحاً إضافياً يمكن أن تتصرف بطريقة صبيانية. متى ستتوقف القيادة الباكستانية عن اللجوء للقوى الكبرى والخضوع لسيطرتهم عليها؟!