- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/05/05م
(مترجمة)
العناوين:
- · محمد بن سلمان: على الفلسطينيين "قبول مقترحات ترامب أو السكوت"
- · إيران و11 أيلول/سبتمبر
- · فشل أمريكا في أفغانستان
التفاصيل:
محمد بن سلمان: على الفلسطينيين "قبول مقترحات ترامب أو الصمت"
كشفت وسائل الإعلام في كيان يهود أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أخبر زعماء الجماعات اليهودية التي مقرها أمريكا أن على القيادة الفلسطينية قبول شروط السلام التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي. وخلال اجتماع مغلق عقد الشهر الماضي في نيويورك مع قادة المنظمات، انتقد ابن سلمان بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال ابن سلمان في تقرير نشر على موقع اكسيوس على الإنترنت من قبل باراك رابيد، كبير المراسلين الدبلوماسيين في القناة العاشرة: "خلال العقود القليلة الماضية، أضاعت القيادة الفلسطينية فرصة تلو الأخرى ورفضت كل مقترحات السلام التي حصلت عليها". "لقد حان الوقت لكي يأخذ الفلسطينيون المقترحات ويوافقوا على القدوم إلى طاولة المفاوضات أو الصمت والتوقف عن الشكوى".
-------------
إيران و11 أيلول/سبتمبر
أصدر قاض في أمريكا حكماً غيابياً يفرض على إيران دفع أكثر من ستة مليارات دولار لضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي أودت بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص، كما تظهر إيداعات قضائية.
أصدر القاضي جورج ب. دانيالز (من المحكمة الجزائية الجنوبية في نيويورك) حكمه لصالح توماس بورنيت وآخرين، الذين كانوا قد رفعوا قضية ضد جمهورية إيران وآخرين، وصدر الحكم بأن "الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية، والحرس الثوري الإسلامي، والبنك المركزي لجمهورية إيران الإسلامية" مسؤولون عن مقتل أكثر من ألف شخص نتيجة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر. وعلى الرغم من أن الدعوى القضائية زعمت أن إيران دعمت الخاطفين بالتدريبات وغيرها من المساعدات، فإن أي تورط إيراني في الهجمات ما زال غير واضح. لجنة الحادي عشر من أيلول/سبتمبر التي كلفت بإعداد "تقرير كامل وشامل للظروف المحيطة" بالهجمات، لم تجد دليلاً على وجود دعم إيراني مباشر، باستثناء أن بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 أيلول/سبتمبر قد سافروا عبر إيران في طريقهم إلى أفغانستان، بدون أن تختم جوازات سفرهم.
--------------
فشل أمريكا في أفغانستان
بعد يوم واحد فقط من تفجير انتحاري مزدوج في كابول أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 31 شخصًا وإصابة العشرات، أصدرت هيئة رقابة عسكرية أمريكية تقريراً يتضمن مجموعة من الإحصاءات الموحشة والكئيبة حول تورط أمريكا في أفغانستان. يتعارض التقرير مع التفاؤل الذي توقعه كبار المسؤولين العسكريين، بما في ذلك وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس. فبعد استثمار بقيمة 126 مليار دولار في عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار التي استمرت لما يقرب من عقدين من الزمان، تأتي أفغانستان الآن في المرتبة الـ183 في قائمة تصنيف الدول السيئة "للقيام بأعمال تجارية". إن أقل من ثلث الشعب الأفغاني يحصلون على الكهرباء. لقد جلبت أمريكا القليل من المكاسب الاقتصادية إلى أفغانستان وكانت هذه المكاسب عن طريق الإنفاق المباشر غير أنه لا يمكن تحملها بدون معونة خارجية مستمرة.