- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/05/29م
العناوين:
- · ارتفاع عدد شهداء قصف يهود جنوبي قطاع غزة إلى ثلاثة
- · ماكرون يرأس اجتماعا دوليا لدفع مسار الانتخابات في ليبيا
- · درعا السورية.. المعارضة تتوحّد والجيش يحشد والكل يفضّل المصالحة
التفاصيل:
ارتفاع عدد شهداء قصف يهود جنوبي قطاع غزة إلى ثلاثة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف مدفعي استهدف صباح اليوم، منطقة قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما يرفع عدد شهداء القصف إلى ثلاثة. وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه: "استشهد نسيم مروان العمور (25 عاما)، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء استهداف الاحتلال الصهيوني صباح اليوم". وصباح اليوم، أعلن القدرة عن "استشهاد حسين سمير العمور (25 عاما)، وعبد الحليم عبد الكريم الناقة (28 عاما)، جراء استهداف الاحتلال جنوبي القطاع". من جانبه، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن دبابة قصفت موقع رصد في جنوب قطاع غزة ردًّا على زرع عبوة ناسفة بالقرب من السياج الأمني.
إن جيوش المسلمين يجب أن تتحرك نصرة للأقصى ونصرة لدماء المسلمين التي تراق في الأرض المباركة فلسطين وفي الشام وغيرها، وأن تفديهم بالغالي والنفيس، لا أن تبقى مكتوفة الأيدي أو أن تكون أداة بيد الحكام يتخذونها وسيلة لتنفيذ مخططات أسيادهم المستعمرين. لقد بات واضحاً أن الأمة بحاجة إلى إمام يغضب ويحزن لقتل أبنائها ويتحرك لنصرتهم ويزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائهم لا حكاماً عملاء وسفراء أنذالاً يجلسون مع من يقتل المسلمين ويدنس مقدساتهم في المطاعم والسهرات!
--------------
ماكرون يرأس اجتماعا دوليا لدفع مسار الانتخابات في ليبيا
أعلن مصدر دبلوماسي أن الرئاسة الفرنسية ستنظم الثلاثاء المقبل مؤتمرا دوليا برعاية أممية يجمع كل الأطراف الليبية ويخصص للتحضير لإجراء انتخابات في البلاد. ونقلت الوكالة الفرنسية عن المصدر أن هذا الاجتماع الذي سيترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وترعاه الأمم المتحدة سيشارك فيه كل من رئيس الوزراء فايز السراج والمشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى ورئيس مجلس الدولة خالد المشري. وأضاف المصدر أن "الهدف من هذا المؤتمر الدبلوماسي غير المسبوق هو توفير الظروف لإيجاد مخرج للأزمة الليبية وتحديد إطار لمؤسسات مستدامة يعترف بها المجتمع الدولي".
فرنسا دولة استعمارية وعدو للإسلام والمسلمين ولن تكون يوماً صديقةً للمسلمين وقراراتها وأفعالها تثبت مدى تآمرها على الإسلام والمسلمين، ففرنسا التي تجرأت على الإسلام وقائد المسلمين محمد بن عبد الله r هي نفسها التي احتلت البلاد وأذلت العباد لسنين طوال، فكانت من أوائل المحتلين، لسوريا والجزائر والمغرب... والعديد من بلاد المسلمين، وما زال احتلالها بيد أعوانها شاهداً في شرق البلاد وغربها، وليست أفريقيا بمعزل عن جرائم فرنسا، والتاريخ لا يستطيع أحد محوه أو تغييره أو تبديله، ولن ينسى التاريخ المليون شهيد الذين قتلوا بأيدي جنودها في الجزائر. الوجه الحقيقي لفرنسا - خلافاً لكل ما جاءت به "مبادئ الثورة الفرنسية" من "قيم إنسانية" تتغنى بها فرنسا اللائكية - هو إذاً الوحشية والسفالة والاستغلال فضلاً عن العداوة للإسلام وأهله. وهذا هو شأن كل الدول الاستعمارية، وأمريكا وما تفعله اليوم في بلاد المسلمين خير مثال. فدولة كهذه كيف تحل مشاكل المسلمين في ليبيا؟!
-------------
درعا السورية.. المعارضة تتوحّد والجيش يحشد والكل يفضّل المصالحة
أعلنت فصائل سورية معارضة مسلحة عن توحدها تحت مسمى "جيش الإنقاذ" في درعا والقنيطرة، تزامنا مع مفاوضات تسوية تجري برعاية روسية لإنهاء الوجود المسلح بالمنطقة بدل الخيار العسكري. وذكرت مواقع معارضة أن ما يسمى "جيش الإنقاذ" جاء نتيجة اندماج فصائل منها "فرقة أحرار نوى وفرقة الشهيد جميل أبو الزين وفرقة المغاوير الخاصة، وتحالف أبناء الجولان وعدد من الفصائل المستقلة، وتضم هذه الفصائل المذكورة عددا من الألوية والكتائب". وحسب "الوطن" تخضع أكثر من نصف مدينة درعا لسيطرة المسلحين وكذلك مناطق داعل وإبطع ومحجة وإنخل في ريف درعا فضلا عن سيطرتهم على بلدات طرنجة وجباتا الخشب وأوفانيا والمكاسر في محافظة القنيطرة.
ليالي السنين السبع أثبتت أن قادة فصائل الثورة، وشراذم السياسيين الذين مثلوها في المحافل الدولية، لم يكونوا أهلاً لذاك المقام الرفيع الذي اعتلوه على حين غفلة من أهلها.. فرغم أنهم قادوا المجاهدين في قتال النظام على الجبهات، ومثلوا الثورة سياسياً أمام النظام على طاولات المفاوضات، إلا أنهم حملوا فكر النظام وقيم النظام، واغتصبوا السلطان من الناس كما كان يغتصبه النظام، والتزموا في علاقاتهم مع الدول العدوّة للثورة بما كان يلتزم به النظام؛ مما أوقع الثورة في دوامة من التيهان والضياع لن يُنقذها منها سوى عودتها إلى الأصل الذي خرجت لتحقيقه، وهو رفع الظلم عن المظلومين بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.