الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/06/07م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/06/07م

 

 

 

العناوين:

 

  • · صندوق النقد الدولي ومطالبه التقشفية يؤجج غضب الشارع الأردني
  • · مسيرات غزة: مشاركة حاشدة في تشييع جنازة المسعفة الفلسطينية رزان النجار
  • · انتشال جثث 35 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم قبالة سواحل تونس

 

التفاصيل:

 

صندوق النقد الدولي ومطالبه التقشفية يؤجج غضب الشارع الأردني

 

أججت الإجراءات التقشفية والإصلاحات الاقتصادية، التي يطالب بها صندوق النقد الدولي، غضب الشارع الأردني، وأدت إلى احتجاجات تطالب الحكومة بالتراجع عن هذه الإجراءات. وتواصل النقابات الأردنية والنواب الضغط على الحكومة، من أجل إلغاء مشروع قانون للضرائب مدعوم من صندوق النقد الدولي، أثار احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار. وتعتبر مقترحات الضريبة جزءا من إجراءات تقشفية يطالب بها صندوق النقد الدولي، شملت رفع ضريبة المبيعات العامة هذا العام، وإلغاء دعم الخبز وسلع أساسية يستهلكها الفقراء. وشارك آلاف الأردنيين في وقفات احتجاجية على مدى ليلتين متتاليتين خارج مقر مجلس الوزراء، مرددين هتافات معارضة للحكومة.

 

إنه على الرغم من الثروات الطبيعية التي منّ الله بها على الأردن إلا أن هذه الثروات منهوبة مهدورة. والسياسة التي ينتهجها النظام في الأردن هي بيع هذه الملكيات العامة بأثمان بخسة تحت مسمى الخصخصة، ثم السطو على جيوب الناس، ومد الأيدي للقروض والمساعدات الدولية، ليبقى أهل الأردن رهنا للغرب الكافر المستعمر، ورهنا لسياسات صندوق النقد الدولي. إن المعاناة الاقتصادية التي يعيشها الأردن وحالة الفقر والعوز التي تخيم على الأردن هي نتيجة لغياب وتغييب أنظمة الإسلام عن واقع حياة المسلمين وهي نتيجة حتمية أكيدة لتطبيق النظام الرأسمالي العفن عليهم، وهو النظام الذي يتسبب بشقاء شعوب الأرض جميعا، لطبيعته الإجرامية في استغلال الشعوب ومص دمائهم وإفقارهم، ونهب ثرواتهم واستعبادهم والتحكم بحاضر ومستقبل العالم.

 

--------------

 

مسيرات غزة: مشاركة حاشدة في تشييع جنازة المسعفة الفلسطينية رزان النجار

 

شيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة جنازة مسعفة متطوعة قتلها جيش الاحتلال أثناء الاحتجاجات على حدود القطاع مع كيان يهود واستشهدت رزان النجار 21 عاما، بالرصاص أثناء ركضها تجاه الجدار الحدودي الجمعة لمساعدة أحد المصابين، حسبما ذكر مسؤولو الصحة الفلسطينيون. وقال جيش الاحتلال إنه سيحقق في وفاة المسعفة الطبية. وفي وقت متأخر السبت، أطلقت عدة صواريخ من غزة، وردّ كيان يهود بغارات جوية استمرت ساعات على مواقع تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

 

إن العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام شرعية جعلت من الأرض المباركة ملكا للأمة الإسلامية، وجعلت التحرك العسكري هو الطريقة الشرعية الوحيدة لاستعادة أولى القبلتين ومسرى الرسول r، مرجعية شرعية جسدها الفاتحون والمحررون عبر تاريخ الأمة المشرق. إشراق وتحرير في انتظار الأمة الإسلامية مجددا حين تخلع عبيد المستعمرين سكان الحظيرة الأمريكية والمسيَّجين في قراراتهم بسياجها ومرجعياتها الاستعمارية، فالتحرر والانطلاق نحو النصر والتمكين لا بد له من التخلص من هؤلاء الذين حبسوا جيوش الأمة ضمن سياج العمالة الأمريكية وجعلوا من القرارات الدولية دينا يعبد من دون الله. آن لجيوش الأمة وكل القادرين على التغيير أن يخلعوا الحكام العملاء وينقلبوا عليهم ويحطموا سياج التبعية للمستعمرين ويقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتنطلق لتحرر الأرض المباركة وتحمل الإسلام دين رحمة ونور للبشرية جمعاء.

 

---------------

 

انتشال جثث 35 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم قبالة سواحل تونس

 

قالت وزارة الدفاع التونسية يوم الأحد إن 35 مهاجرا على الأقل لقوا مصرعهم بعدما غرق قاربهم قبالة سواحل قرقنة بجنوب تونس وإن حرس السواحل أنقذ 67 مهاجرا آخر. وقالت الوزارة في بيان إن عملية الإنقاذ مستمرة وإن المهاجرين من تونس ودول أخرى. وأصبحت تونس منذ العام الماضي منصة رئيسية لانطلاق قوارب المهاجرين غير الشرعيين باتجاه السواحل الإيطالية، مع تشديد الحراسة على السواحل الليبية من جانب خفر السواحل وبدعم مجموعات ليبية مسلحة مما أدى إلى تراجع أعداد المهاجرين من هناك. وقال مسؤولون أمنيون إن القارب المكتظ بحوالي 180 مهاجرا من بينهم 80 من دول أفريقية أخرى غرق بعد تسرب المياه إليه.

 

إن غياب الاستقرار والأمن والهجرة وامتهان كرامة الإنسان ما كان ليكون إلاّ من تدخل الغرب وسيطرته على بلاد المسلمين من خلال حكام عملاء للاستعمار. فهؤلاء المتباكون على حقوق الإنسان هم في الحقيقة سبب المشكلة ولا يمكن أن يكونوا جزءا من الحل. إنه لا خلاص للمسلمين من الكوارث والمصائب التي يعيشونها سوى باقتلاع هذه الأنظمة الجبرية واستبدال خلافة راشدة على منهاج النبوة بها، خلافة توحد المسلمين وتنصر المستضعفين وتعيد للأمة مكانتها وريادتها، خلافة يكون خليفتها أبا العيال لا عدوهم، مُطعمهم لا سارقهم، يضمهم إلى حضنه الدافئ لا يبني حولهم جدر فصل عنصرية! إن التاريخ ليشهد أن أرض الإسلام لطالما كانت رمزا للأمن والاستقرار واحترام كرامة الانسان وتقديره، ولطالما كانت مأوى للمظلومين وملجأ للضعفاء.

آخر تعديل علىالجمعة, 08 حزيران/يونيو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع