الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/06/18م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/06/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أرض المسلمين المستباحة: قوات فرنسية باليمن
  • · عيد الروهينجا في مخيمات اللجوء
  • · بمناسبة العيد، مصر ترفع أسعار الوقود

 

التفاصيل:

 

أرض المسلمين المستباحة: قوات فرنسية باليمن

 

رويترز 2018/6/16 - نقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية عن مصدرين عسكريين قولهما إن هناك قوات خاصة فرنسية على الأرض في اليمن إلى جانب القوات الإماراتية.

 

ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى عن أنشطة القوات الخاصة. ولم يصدر رد من وزارة الدفاع الفرنسية حتى الآن لكن سياستها المعتادة هي عدم التعليق على عمليات القوات الخاصة.

 

وكان مصدر برلماني فرنسي قد قال لرويترز في الآونة الأخيرة إن قوات فرنسية خاصة توجد في اليمن. وذلك بعد أن سهل حكام الإمارات وحكام اليمن الذين يقاتلون باسم التحالف دخول هذه القوات إلى ديار المسلمين، فلم يعد يكفي أن يقاتل المسلمون بعضهم بعضاً ويضربون رقاب بعضهم حتى يرضى الكفار عنهم، بل ويستدعون الكفار لتنفيذ مهام مباشرة على أرض المسلمين.

 

ومن الجدير ذكره أن المعارك تستعر في اليمن في منطقة الحديدة للسيطرة على الميناء والمطار، حيث تنقل البضائع لكافة سكان شمال اليمن عبر الحديدة، إذ تريد فرنسا وبريطانيا ومعها الدول الأوروبية أن تسيطر القوات المدعومة من الإمارات على ميناء الحديدة لزيادة الضغط على الحوثيين الذين تصل إليهم إمدادات السلاح الإيراني عبر هذا الميناء.

 

وفي الوقت ذاته فقد رفضت أمريكا أن تعلن دعمها للعمليات العسكرية في الحديدة من أجل إبقائه منفذاً لتوريد السلاح للحوثيين، فالنفوذ الأمريكي يعبر اليمن اليوم عبر إيران والجماعة الحوثية الموالية لها، وعلى الرغم من ولاء السعودية التام لأمريكا إلا أنها تجد نفسها غير قادرة على منع معارك الحديدة نظراً للحجج الإماراتية بمنع وصول الصواريخ التي تطلق على السعودية من الحوثيين، لذلك وجدت الإمارات ومعها الجماعات المحلية الموالية للإنجليز والأوروبيين فرصتها للانقضاض على معقل الحوثيين في الحديدة.

 

ومن المؤسف أن الجماعات اليمنية التي تقاتل بعضها من أجل النفوذ الأمريكي والإنجليزي لا تتفاوض مع بعضها لتصفية خلافاتها وقلب الطاولة على النفوذين والسير باليمن نحو تطبيق الإسلام.

 

-------------

 

عيد الروهينجا في مخيمات اللجوء

 

وكالة الأناضول التركية 2018/6/16 - استقبل اللاجئون الروهينجا، الفارون من عنف الجيش والمتطرفين البوذيين إلى مخيمات ببنغلاديش، عيد الفطر المبارك، بحزن واشتياق لبلادهم.

 

وأدى مسلمو الروهينجا المقيمون في مخيمات بمدينة "كوكس بازار" البنغالية (جنوب شرق)، صباح اليوم السبت، صلاة العيد في جوامع ومساجد مختلفة، بحسب وسائل إعلام محلية.

 

وتضرع اللاجئون إلى الله، بأن يعودوا إلى منازلهم بشكل آمن، ويتمكنوا من إنشاء حياة يسودها الأمن والاستقرار.

 

وقال الروهينجي "نور محمد"، الأمين العام لمخيم "كوتوبالونغ"، بكوكس بازار، للأناضول، "بالرغم من الظلم الذي تعرضنا له في إقليم أراكان (غربي ميانمار)، إلا أننا لا زلنا نحب أرضنا". وأضاف: "نريد العودة إلى أرضنا بأمان. لأننا محاصرون في هذا المخيم الصغير، وليس لدى أطفالنا مكان يذهبون إليه، ولا يشعرون ببهجة العيد وسروره".

 

ومنذ 25 آب/أغسطس الماضي، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة جديدة من الجرائم ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان ولم يتحرك أي جيش مسلم لنصرتهم، بل إن حكومة بنغلادش البلد الإسلامي تضيق عليهم.

 

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمائة منهم أطفال، بعد حملة القمع التي وصفتها المنظمة الدولية وأمريكا بأنها "تطهير عرقي". وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهينجا، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.

 

ولم تذكر وكالة الأناضول التركية، وهي تروج الدعاية الانتخابية للرئيس أردوغان، عن تقصير أردوغان بوصفه زعيم واحدة من كبريات البلدان الإسلامية في دعم هؤلاء المسلمين، وذكرت في وقت سابق بأن تركيا أرسلت لهم مساعدات غذائية وزارتهم زوجة الرئيس في مخيماتهم في بنغلادش، ولكنها لم تكمل الحقيقة بأن تركيا قد أرسلت مساعدات غذائية للروهينجا المتبقين في أراكان بميانمار عبر الجيش الميانماري المجرم الذي شردهم.

 

--------------

 

بمناسبة العيد، مصر ترفع أسعار الوقود

 

بي بي سي 2018/6/16 - قررت الحكومة المصرية رفع أسعار الوقود بنسب متفاوتة، تجاوزت نسبة 50 في المئة. وكهدية من النظام المصري أعلنت وزارة البترول عن زيادة الأسعار بأثر فوري، بدءا من الساعة التاسعة صباح اليوم السبت.

 

ويأتي هذا الرفع للمرة الثالثة من باب الوعود الاقتصادية التي وعد الرئيس السيسي الشعب المصري بها ورفع مستوى حياته المعيشية، وتتفنن الحكومات المارقة في العالم العربي والإسلامي في إذلال الناس في لقمة عيشهم وتضييق الحياة عليهم، فتتحدث وسائل الإعلام وتنقل عن مسؤولين من الحكومة الجبرية في مصر بأن مصر ستجمع 50 مليار جنيه في العام جراء هذا الرفع، فقال وزير البترول المصري، طارق الملا، إن زيادة الأسعار ستوفر نحو 50 مليار جنيه، من مخصصات الدعم في موازنة عام 2018/ 2019. ونسي أن يضيف بأن الرفع لو كان مضاعفاً لجمعت الدولة مئة مليار جنيه، وكأن للمصريين فائدة في هذا الرفع لهذه السلعة الحيوية في بلد تنهكه المصاعب الاقتصادية.

 

كما ارتفع سعر أسطوانات غاز الطهي المنزلي (البوتاجاز)، من 30 جنيها إلى 50 جنيها، بينما ارتفع سعر الأسطوانة للاستخدام التجاري من 60 جنيها إلى 100 جنيه، أي بنسبة 66 في المئة. هذا في بلد يقوم حكامه بتصدير الغاز المصري الذي اكتشف قبل سنوات في البحر المتوسط بأسعار تفضيلية إلى كيان يهود، فكيان يهود يستحق الأسعار التفضيلية المخفضة في نظر النظام المصري، وأما الشعب المصري فيجب أن يدفع أكثر حتى تمتلئ جيوب المسؤولين الفاسدين الذي تعج بهم دوائر الحكم في مصر.

 

وتأتي تلك الزيادات في أسعار الوقود، بعد أيام فقط من إعلان وزارة الكهرباء تطبيق زيادة جديدة في الأسعار، اعتبارا من تموز/يوليو المقبل، بنسب متوسطها 26 في المئة.

 

وتعد تلك هي المرة الثالثة، التي ترفع فيها الحكومة المصرية أسعار الوقود، منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار أو ما يعرف بالتعويم، في أواخر عام 2016، وذلك ضمن إجراءات التقشف الاقتصادي المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، من أجل منح مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار، على مدار ثلاث سنوات. إذ إن الدولة تنفذ ما يطلبه منها صندوق النقد الدولي ولا يهمها شعبها، وبهذا تثبت الحكومات الجبرية القائمة في المنطقة الإسلامية وفي كل مناسبة ولاءها للكفار وأنها إنما تعمل كناطور لهم ضد المسلمين، فكم من المسلمين قتلت الدولة في مصر في المساجد وفي رابعة وفي سيناء...؟!

 

وسيبقى الشعب المصري يكابد المصاعب الاقتصادية وغير الاقتصادية إلى أن يتوحد أو تتوحد الفئة القوية فيه خلف حملة لواء الإسلام، فيتم كنس هذا النظام وإلقاؤه في المزابل الفرعونية وإقامة حكم الإسلام العظيم في مصر وما حولها.

آخر تعديل علىالإثنين, 18 حزيران/يونيو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع