الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/19م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/09/19م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • * روسيا والأسد يخشيان دخول إدلب دون عقد صفقة لتحييد المجموعات الثورية
  • * الصين المشركة العلمانية تقول إن اضطهاد المسلمين أمر ضروري
  • * أمريكا تسعى للاستفادة من احتجاجات جنوب العراق

 

التفاصيل:

 

روسيا والأسد يخشيان دخول إدلب دون عقد صفقة لتحييد المجموعات الثورية

 

مثل كل عملية حكومية أخرى في سوريا فإن الأسد يخشى التحرك نحو إدلب دون عقد صفقة لتحييد المعارضة الثورية. فبحسب ذي ديلي بيست: فإن العملية العسكرية المنتظرة والتي خشي منها الذين على الأرض وأدانتها تركيا والدول الأوروبية وأمريكا لم تحصل حتى الآن.

 

فطوال الأيام الأربعة الماضية لم يكن هناك هجمات جوية، أو حوادث إطلاق نار كبيرة، أو تحركات خطيرة للقوات العسكرية. بل على العكس، هناك اعتقاد سائد بأن الخطر من النظام وروسيا تم إيقافه. إن الهدوء بدأ بشكل غير معلن يوم الثلاثاء. حيث قال مسؤول في الدفاع الأمريكي: "نحن نرى شيئا من الهدوء"، وأضاف: "ولا نريد تحديد لماذا في هذه اللحظة". أما نبرة هذا الأسبوع فقد تم تحديدها يوم الثلاثاء في جنيف عندما أخبر المبعوث الروسي الخاص في سوريا ألكسندر لافرنتي الصحفيين أن الأمر يعود لتركيا لتطهير المنطقة من (المتطرفين). حيث قال حسب رويترز: "نحن نقول إن الوضع في إدلب يجب أن تتم السيطرة عليه ولكن يفضل بطريقة سلمية. من المحتمل عدم اللجوء إلى استخدام القوات العسكرية"، وأضاف: "إن مقاطعة إدلب تخضع نوعا ما ضمن مسؤولية تركيا؛ إنها مسؤوليتهم العمل على فصل المعارضة المعتدلة من (المتطرفين)، من جبهة النصرة وغيرها من الجماعات، غيرها من الجماعات (الإرهابية)".

 

والنصرة هي واحدة من الأسماء التي تطلق على مجموعة تشترك أساسا وبشكل رسمي مع القاعدة.

 

بعد فشل المحادثات في طهران بين الرئيس التركي إردوغان ونظرائه الرئيس الروسي بوتين والرئيس الإيراني روحاني، فإن الدافع لشن الهجوم على إدلب أخذ يفتُر.

 

إن تسلسل الأحداث هذا مثير للذهول؛ فعادة ما يؤدي فشل المفاوضات إلى احتدام الصراع. لكن في حالة سوريا فلا يوجد أحد من الدول المشتركة مخلصة للثورة وكلهم معارضون لها. ولهذا فإنه في حال حدوث اتفاق بين جميع الدول المشتركة فقط يمكن اتخاذ خطوات جديدة ضد الثورة.

 

ولا يمكن للشعب السوري تفادي الوقوع في فخ الحصول على دعم أي دولة، سواء أكانت تركيا أم السعودية أم إيران أم روسيا أم أمريكا أم بريطانيا. فكلهم ضد الثورة ويسعون لتثبيت نظام المجرم الأسد لأن الثورة ليست تهديدا للأسد فقط بل للنظام العالمي بأكمله والذي تم تصميمه بشكل يصب في مصلحة القوى العظمى الحالية، خصوصا الغربية منها.

 

---------------

 

الصين المشركة العلمانية تقول إن اضطهاد المسلمين أمر ضروري

 

بحسب ما ورد في الغارديان: فقد قام مسؤولون صينيون بالرد على الانتقادات المتزايدة لاحتجاز المسلمين في مخيمات احتجاز، مع ورود ادعاءات بأن السلطات بالكاد توفر لهم أي تعليم أو تدريب مختص.

 

وتواجه بكين ادعاءات بالاحتجاز الجماعي واضطهاد الإيغور والكازاخ وغيرهم من الجماعات العرقية في شينجيانغ في شمال غرب الصين. ومن المقدر أن حوالي 1.1 مليون شخص تم احتجازهم في مخيمات احتجاز بما فيها مخيمات لإعادة التعليم حيث وحسب محتجزين سابقين وشهود غيرهم فإن المحتجزين يخضعون لبرنامج سياسي مكثف ويتعرضون لسوء المعاملة.

 

وقال لي شيوجان مدير مكتب معلومات مجلس الدولة لشؤون حقوق الإنسان للصحفيين يوم الخميس حسب رويترز: "إنها ليست سوء معاملة. إن ما تفعله الصين هو إقامة مراكز تدريب احترافية ــ مراكز تعليمية".

 

وأضاف لي: "قد لا تقول إنها أفضل طريقة، لكنها قد تكون الطريقة اللازمة للتعامل مع الإسلاميين أو (المتطرفين)، لأن الغرب فشل في ذلك. انظر إلى بلجيكا، انظر إلى باريس، انظر إلى بعض الدول الأوروبية الأخرى. لقد فشلتم".

 

إن السياسات الصينية الصارمة في شينجيانغ، والتي هي جزء من حملة "اضرب بقوة" لمواجهة (الإرهاب) بعد التظاهرات التي قام بها أشخاص عرقيون في 2009، أصبحت محل تشكيك متزايد بسبب ما جمعه الصحفيون والشهود والتوثيقات عن المخيمات. أما الصين فهي تنكر أن المخيمات تستعمل كبرنامج سياسي.

 

اثنان من المحتجزين السابقين في مخيمات إعادة التعليم أخبرا الغارديان أنه تم إجبارهم على تعلم الماندارية الصينية وغناء أغان وطنية ودراسة سياسة الحزب الصيني الشيوعي. وقال كلاهما إنه لم يتم تعليمهم أية مهارات مهنية.

 

إن الأوضاع في منشآت إعادة التعليم وغيرها من مخيمات الاحتجاز تم وصفها بأنها غير إنسانية. واحد من المحتجزين السابقين قال إنه تم إجباره على ارتداء "ملابس حديدية" وهي زي من سبائك وعقفات حديدية منعته من الحركة لـ 12 ساعة كعقاب له على عدم طاعة أحد الحراس. ومحتجزة سابقة في مركز احتجاز للنساء قالت للغارديان أنا شهدت قيامهم بتقييد رجلي ويدي إحدى النساء بالسلاسل لأربعة أيام.

وحسب تقرير لهيومن رايتس ووتش يوم الاثنين فإن محتجزين سابقين وصفوا حرمانهم من الطعام وتقييدهم وإجبارهم على الوقوف لمدة 24 ساعة وحبسهم انفراديا وحرمانهم من النوم.

 

إن الكفرة سواء أكانوا في الصين أم الغرب أم في أي مكان آخر قد فشلوا بإقناع المسلمين بالتخلي عن دينهم، وها هم الآن لم يُترك لهم خيار سوى اللجوء للقوة والتعذيب للتغلب على الإسلام.

 

وبإذن الله فإن المسلمين سيقيمون دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستكون مهمتها تحرير كل البلاد الإسلامية وحماية حياة وتفكير وكرامة وملكية ودين وأمن ودولة المسلمين من أي أذى.

 

---------------

 

أمريكا تسعى للاستفادة من احتجاجات جنوب العراق

 

بحسب ما ورد في رويترز: يخطط أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريون لتقديم مشروع قانون يوم الأربعاء يهدف إلى مواجهة ما يرون أنه تزايد التأثير الإيراني في العراق، وسط مخاوف من هجمات في العراق من قبل جماعات يعتبرها مسؤولون أمريكيون وكلاء إيرانيين، حسب ما قال مساعد عضو في الكونغرس يوم الأربعاء.

 

ومن بين أشياء أخرى فإن مسودة القانون والتي اطلعت رويترز على نصها قد تفرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على القوات العسكرية التي تسيطر عليها إيران وتتطلب من وزير الخارجية الأمريكي نشر وحفظ قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى مساعدة من الحرس الثوري الإيراني.

 

ومن الداعمين "لقانون العقوبات على الإرهابيين المدعومين من إيران" السيناتور ديفيد بيرديو وتيد كروز وماركو روبيو. وقد تم تقديم مسودة قانون مشابهة من قبل ممثل الجمهوريين تيد بو لمجلس النواب.

 

لقد كانت أمريكا هي من أحضرت إيران إلى العراق وسوريا لدعم الأجندة الأمريكية هناك، والآن فإنها تحاول سحبها من كلا البلدين.

 

إن الحكومات في بلاد المسلمين لن تنال شيئا من خلال تعاونها مع القوى الكافرة. إن أمريكا وغيرها من الدول الغربية تدخلت مرارا في بلاد المسلمين فقط من أجل تحقيق مصالحها ومنافعها الخاصة، مسببة الكثير من الكوارث بمواجهتها للأمة الإسلامية. إنه فقط من خلال الاعتماد على أنفسنا والاهتمام بشؤوننا الخاصة بأنفسنا سيمكننا حل مشاكلنا. وهذا لا يمكن أن يحدث إلا عندما نقوم بتطبيق الإسلام حقا وتخلينا عن الدول المخادعة "كجمهورية إيران الإسلامية"، الذين يصفون أنفسهم بالإسلاميين لكنهم قاموا بتصميم نظام حكمهم الخاص اعتمادا على النموذج الجمهوري الغربي والذي يتناقض مع نظام الحكم الإسلامي. إن النظام الجمهوري الغربي والذي يدعون أنه يمثل الديمقراطية، قد تم تصميمه لمصلحة الطبقة العليا ومصالحها الاستثمارية ولهذا السبب تحافظ عليها الطبقة العليا التي جاءت وتجذرت من الغرب في البلاد الإسلامية، تماما كما تخدم طبقة الرأسماليين المخملية في البلاد الغربية. وإيران التي دعمت أنظمة العراق وسوريا فقط من أجل مصلحة الطبقة العليا الإيرانية، وستنسحب إيران من هذه البلاد لحماية نفس المصالح تحت تهديد أمريكا.

آخر تعديل علىالسبت, 16 شباط/فبراير 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع