- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/01/14م
العناوين:
- · عودة الاشتباكات للحديدة
- · انحطاط كبير للساسة الأمريكان
- · أمريكا تبدأ بسحب آلياتها من سوريا
التفاصيل:
عودة الاشتباكات للحديدة
بحسب الجزيرة نت 2019/1/12 فقد اندلعت صباح اليوم السبت اشتباكات في مدينة الحديدة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، بعد تفقد منسقة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في اليمن ميناء الحديدة لضمان مرور المساعدات الإنسانية عبر هذا المرفق الحيوي. وكان يفترض أن يسري وقف إطلاق النار في المدينة منذ دخوله حيز التنفيذ يوم 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي بموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد يوم 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وافق المتمردون الحوثيون على إعادة الانتشار من الحديدة التي تدخل عبر مينائها غالبية الأسلحة الإيرانية والمساعدات والمواد الغذائية.
لكن استمرار الأطراف اليمنية سواء الحوثيون أو حكومة هادي بالتنسيق مع أمريكا وبريطانيا وقبولهم أن يكونوا أدوات في سياسات تلك الدول يجعل وضع حد لهذه الحرب العبثية أمراً صعباً، فبريطانيا تريد إضعاف الحوثيين لدرجة تجعل من حصتهم في الحل السياسي صغيرة، لكن أمريكا التي توعز لإيران بدعم الحوثيين تريد وقف إطلاق النار في الحديدة لتسهيل وصول الأسلحة الإيرانية لهم واستمرار مقاومتهم وثباتهم. ويضاف إلى هذا الاصطفاف المحلي اصطفاف دول الخليج، وهذا يزيد من حدة النزاع ويزيد من تعقيده، فدولة الإمارات تدعم حكوكة هادي ومليشيات محلية بهدف دحر الحوثيين تنفيذاً للسياسة البريطانية، وأما السعودية وعلى الرغم من كونها في حلف واحد بالاسم مع الإمارات، إلا أنها لا تعمل على دحر الحوثيين، فقطاعات الحوثيين التي تحاصر مدينة تعز منذ فترة طويلة مكشوفة للطيران السعودي، ولا يستهدف تلك القطاعات الأمر الذي يطيل في حصار تعز تنفيذاً للسياسة الأمريكية التي تريد أن يكون للحوثيين وزن كبير يجعل لهم حصة كبيرة في الحل السياسي.
--------------
انحطاط كبير للساسة الأمريكان
بي بي سي 2019/1/12 - تزداد الخلافات الأمريكية-الأمريكية يوماً بعد يوم، وقد وصلت مستويات غير مسبوقة باتهام الرئيس ترامب بما يشبه العمالة لروسيا. وقد استنكر البيت الأبيض التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) كان يحقق في احتمالية تعاون الرئيس دونالد ترامب مع روسيا سرا.
وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها أن المسؤولين عن إنفاذ القانون (في الولايات المتحدة) شعروا بالقلق من سلوك ترامب في آيار/مايو 2017، عندما أقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي. وبحث تحقيق الصحيفة في ما إذا كان ترامب يشكل تهديدا للأمن القومي.
وعلق ترامب على التقرير وغرد على تويتر قائلا: "لا يوجد سبب ولا دليل لإجراء مثل هذا التحقيق". ووصفت سارة هوكابي ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض التقرير بأنه "أمر سخيف".
والذي لا بد من لفت النظر إليه أن مثل هذا التقرير والرد من البيت الأبيض ليس الأول ولن يكون الأخير في سلسلة من الاتهامات والاتهامات المتبادلة بين الساسة في واشنطن، ولعل شخصية الرئيس ترامب تسعر مثل هذه الخلافات، وقد صارت هذه الخلافات تلقي بظلال ثقيلة على واشنطن، ولا يسلم منها كبار المسؤولين الذين يمدحهم ترامب، ثم ما يلبث أن يقدح بهم، ويزيلهم من مناصب رفيعة.
--------------
أمريكا تبدأ بسحب آلياتها من سوريا
بحسب رويترز 2019/1/12 فقد زاد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية من الغموض الذي يحيط بالانسحاب الأمريكي من سوريا يوم الجمعة بإعلانه بدء عملية الانسحاب لكن مسؤولين أمريكيين قالوا في وقت لاحق إن معدات فقط، وليس عسكريين، هي التي يتم سحبها من البلاد.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا البالغ قوامها 2000 فرد وهو ما فاجأ الحلفاء الذين انضموا إلى واشنطن في قتال تنظيم الدولة في سوريا. وأحدث القرار المفاجئ صدمة أيضا بين كبار المسؤولين الأمريكيين، ومنهم وزير الدفاع جيم ماتيس الذي استقال من منصبه احتجاجا على ذلك.
وقال الكولونيل شون رايان إن التحالف "بدأ عملية انسحابنا المدروس من سوريا. حرصا على أمن العمليات، لن نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة للقوات".
وعلى وقع الخلافات في واشنطن بخصوص الانسحاب فقد ذكرت تقارير إعلامية فور إعلان الرئيس قراره بالانسحاب أن انسحاب القوات الأمريكية قد بدأ، لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عادت فيما بعد وأكدت عدم انسحاب جنود بعد، وشددت على أن المعركة ضد تنظيم الدولة مستمرة. وقال اليوم شين روبرتسون المتحدث باسم البنتاجون "نؤكد عدم حدوث سحب لعسكريين من سوريا حتى الآن". وأكد مسؤولون، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، أنه يجري نقل معدات إلى خارج سوريا في مؤشر على أنه، ورغم الرسائل المتضاربة من واشنطن، فإن الاستعدادات للانسحاب تتم على عجل.
وقد زاد ذلك الغموض من غضب تركيا التي اتفقت مع واشنطن على أن تقوم هي بتنفيذ الأهداف الأمريكية في سوريا، لكنها شاهدت رفضاً من مسؤولين آخرين مثل بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي طالب بمزيد من الضمانات التركية لأمن عملاء أمريكا في وحدات حماية الشعب الكردية شمال شرقي سوريا.